غير مرتاحة لعلاقة زوجي مع صديقه الذي لازال في الجامعة

أنت تستطيعي تعرفي أصدقاء زوجك من خلال تصرفات زوجك التي لن تعرفينها من يوم وليلة- لأن بعض الذكور يخفون عن زوجاتهم الكثير وشخصياتهم الحقيقية, وأيضآ بعض النساء يفعلن ذلك.. من حقك أن تصارحيه بعدم راحتك, وأن هذا الشعور لديك يكون صادقآ في  أكثره وأنت تخشين بأن لا يلحقه أذى ويلحقك أنت معه كونك الأقرب إليه, يكون في جو يسوده الإحترام في جلسة راحة من غير التطرق للخصوصيات, وبعدها تابعي الموضوع وانظري ما الجديد من غير أن يلاحظ زوجك.

و النكد لمين بتخلوه.... اخر شغلة مو مرتاحة لصديق زوجها

اتطلقي احسن....؟؟؟؟!!!! 

لا داعي لتدخلك في هذه الأمور  عيشي بسلام  

عدم راحتك لمثل تلك العلاقه امر طبيعي لكن في النهايه لا داع لتعقيد حياتك ولا لان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فحاولي ان تفكري في نفسك وفي حياتك ولا تعقديها بسبب مشكلة بسيطه فالامر في النهايه لا يمكن ان يضرك او يؤذيكي او يضر زوجك لهذا لا داع للقلق 

لا يمكنك ان تجبريه على ترك هذا الشاب لانه لا يوجد ما يضرك لتجبريه على تركه لهذا يجب ان تنشي الامر وان لا تفكري به على الاطلاق فالامر في النهايه بسيط ولا يدعو للقلق على الاطلاق فحاولي يا ابنتي ان تتعاملي معه بهدوء لتتمكني من حل المشكلة وتتمكني من الاهتمام بنفسك وحياتك

تحدثي مع زوجك واخبريه انه من الافضل له ان يصادق من هم بمثل سنه لان هذا افضل له فلا يجب ان يتعقد الوضع او ان يفكر به اكثر من اللازم فيمكنك ان تتحدثي معه وتوضحي له ان الامر غير مناسب واتركيه ليفعل ما يراه مناسبا له في النهايه 

انسي الامر يا عزيزتي فلا يوجد ما يدعوكي للقلق او لان تشغلي بالك بالامر فقد يكون هناك شيى مشترك بينه وبين هذا الشاب مثل حبب الكره او التحدث بها لهذا لا تفكري في الامر اكثر من اللازم ولا تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فالامر بسيط ولا يدعو للقلق 

الامر قد يدعو الى عدم الراحه لكن في النهايه لا يمكن ان تشغلي بالك بهذا الامر على الاطلاق فيجب ان تتعاملي معه بهدوء وبشاطه لتتمكني من حل المشكلة فلا داع لتعقيد الوضع ولا لان تشغلي نفسك بما حدث فانسي واتركيه وان كان به خطا فسيظهر 

احذري الشك وسوء الظن بالآخرين ولقد نهانا الله تعالى عن سوء الظن والزواج لم يشرع لتكوني مخبرا عن زوجك او الزوج مخبرا عن زوجته ولكن الأساس الثقة وحسن الظن ما لم يثبت العكس بأدلة مرئيّة وملموسة فلا تسعي لخراب بيتك فان نزع الشيطان ووسوسته استعينوا بالله وثيق بزوجك ولا تظلمي بسوء ظن وعقل باطن

عزيزتي الشك بدون دليل قاطع مثل القنابل المدمرة للبيت تنفجر وانت تنظرين لها وتأخذ الخضر واليابس  لا تلعبي معه دور المحقق كونان ولا تدعي الشك يدخل قلبك والا دمر حياتك ما لم تمسكي بدليل قاطع المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وانت ادنت زوجك ولا تهمة موجهة له سوى شكك.

من الممكن ان تكوني على حق ويمكن لا ،والحل الوحيد ان تراقبيه حتى تملكي الدليل على ما تظنين ،ومعك حق لا تستطيعي ان تكملي حياتك مع رجل شاذ ، الا اذا اراد ان يتغير وتاب واعترف لك وطلب منك المساعده وخاصه انه رجل جيد كما تقولين ،ادرسي الموضوع صديقتي وحاولي التاكد من ظنونك ثم تصرفي ولا تخافي وما تفعلينه فيما بعد من حقك .

ليس بين يديك أي دليل على ما يفعل زوجكعليك أن تتعاملي ما بين يديك وما يظهر لك و أن تصلحي ما بينك و بين الله و أن تتأكدي بين الحين و الاخر ان وضع وجك في السليم ، لاي مكنك الحكم بهذه الطريقة الا بجمع الادلة حاولي ان  تتقربي من زوجك أكثر و تكوني عونا له عل الحياة لا عليه  وتقلل من احتكاكه بطريقة ذكة مع هذا الصديق

سيدتي الغالية ان ما بعد الظن اثم عليكي ان تتريثي فما قد يحصل معك من الممكن ان تكون مجرد شكوك ليس الا ويجب عليك ان تجميع عدة دلائل كي يتسرك الخوف من هذه العلاقة وتعرفي فميا اذاذ كان بفعل هنال امر مريب يجمع هذهالعلاقة التي بينك وبين زوجك ، هذا هو الحل الوحيد ولا يوجد حل اخر امامك من وجه نظري