غير قادرة على مسامحة زوجي الذي أجبرني على إجهاض جنيني

لا حول ولا قوة الا بالله ليش تردي عليه الرزق على رب العالمين لابيدك ولابيدو الله الرزاق

حسبي الله ونعم الوكيل هجمتي بيت وماعاجبها الي صار حق الله الله من زوجته الاولى

كم كان عمر الجنين عندما اجهضتيه

لاحول ولاقوة الا بالله كم اتمنى ان اصبح اما واحمل ولدي اوابنتي بين ذراعي واسمع كلمة ماما ،اييييه ربي ايفرجها برحمته سبحانه وتعالى ....

لا يمكن لأحد أن يجبرك يا أختي على فعل شيئ لا تريدينه، كان بإمكانك أن تصممي على رأيك وأنك لا تريدين إجهاض الجنين وإن أبى إلا ذلك كان بإمكانك الطلاق، لكن حصل ما قد حصل عليك أن تحاولي النسيان وتستغفري الله أنت وزوجك وتتوبا إليه والله تواب رحيم يغفر الذنوب جميعا، انظري الآن إلى حياتك إلى حاضرك وحاولي الإصلاح ما استطعت، كان الله في عونك حبيبتي 

الحل الوحيد يا ابنتي ، هو ان تتحدثي مع زوجك في جلسه مصارحه ، تعترفي فيها انك كنت مخطأه ويعترف ايضا انه كان مخطأ ، وتحاولي ان تتكاتفي معه لكي تعبرا من تلك الازمه ، وتتقربا الي الله و تداومي علي الاستغفار والاذكار وقراءه القرآن الكريم ، حتي يغفر الله لك وله هذا الذنب ، ويعينك علي الاستمرار ولعل وعسي يهديه الله وتكون حياتك القادمه افضل معه .

لقد اخطأتي يا ابنتي انت و زوجك ، لانك وافقتي علي رايه وكان يجب عليك ان لا تستعمي له ولا تسمحي له باتخاذ هذا القرار ، ولكن الآن كل ما عليك فعله هو التحدث مع زوجك باهميه التكفير عن هذا الذنب ، ويجب عليه ان يقر انه كان مخطئ ويعترف بخطأه حتي تتأكدي انه لن يكرره ، وتتكاتفي معه لكي تغيري من شخصيته ولكي تنسي ما مررت به وتحاةلي تصحيح تلك الاخطاء .

يا ابنتي اذا كانت الحياه بينك وبين زوجك قد وصلت الي تلك النقطه ، ولا تستطيعي نسيان ما فعله بك وما جعلك تفعلينه بجنينك ، فانصحك بان تتركيه وتذهبي في طريقك بعيدا عنه ، فمن الواضح انه ياثر عليك تأثيرا نفسيا سلبيا وسوف يعلك تتصرفين تصرفات تندمي عليها ، فإذا كان رجل عاقل وناضج ويعرف الصح والخطأ ، كان يجب عليه ان لا يطلب منك هذا الطلب .

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.  المال يذهب ويعود وكل مولود ورزقه على الله وحده والولد لو تركتموه لرزقه الله لأنه الرزاق المهم لي صار صار وخذيها درس في حياتك لا تطيعي أي مخلوق كان على حساب دينك وأخرتك الأن خلاص عملتيها عملتيها توبي لله توبة صادقة وزوجك أيضا لازم يستغفر ربه ويتوب والخطأ بينكم مشترك لأنه زوجك لا أظن سحبك من شعرك للمستشفى لتجهضي ولا أظن أنه هددك بشيء لتجهضي لهاذا أنت أيضا مخطئة . لكن ربنا غفور رحيم ولا تقنطي من رحمة الله صلي صلاتك وعليك بقراءة القرآن ضروري والإستغفار مهم جدا وربنا يغفر الذنوب جميعا أهتمي ببنتك جيدا وأجلي موضوع الإنجاب أحسن بالتوفيق أختي 

بالطبع كان لا يجب عليك ان ترضي بقرار زوجك وان ترفضي بكل ما اوتيتي من قوه ،، فهذا طفلك ايضا ومن حقك عدم التنازل عنه ،، واذا تمادي كان يجب عليك ان تضعي له حدا حازما وان تطلبي الانفصال اذا استدعي الامر ،، ولكنك استسلمتي للاسف ،، و الآن يجب عليك التقرب الي الله والرجىع اليه حتي يغفر لك ويهون ويربط علي قلبك .

اعلم ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليك ، ولكن قدر الله ومشاء فعل ، قوي علاقتك بربك وارجعي اليه ختي يغفر لك هذا الذنب ، ايضا حاولي التحدث مع زوجك حتي يعترف بانه اخطأ و يكفر عن ذنبه ايضا ، وحاولي ان تتكاتفي معه لتخطي تلك المرحله ، فمن الواضح ان زوجك عليه ضغوطات كثيره تجعله يتصرف تصرفات خاطئه ، فاعملي علي تحفيف الامور عنه .

لا اعرف لماذا تستمرين في العيش مع هذا الرجل .. فلا اراي انه يستحق وجودك معه او يستحق حبك وحنانك .. فلقد جعلك تخسرين خساره كبيره لا يمكن تعويضها او نسيانها .. وفي نفس الوقت لا يعرف معني الحب الحقيقي او معني العلاقه الزوجيه السليمه .. عليك بتركه يا ابنتي والذهاب الي بيت اهلك واللجوء اليه .. حتي يعرف الخطأ الذي وقع فيه ويندم ويفيق من غفلته .

ان ما حدث قد حدث وبالطبع انه تصرف خاطئ منك انت و زوجك ، فلقد اعطاكم الله نعمه و روح ضعيفه لا يمكنها الدفاع عن نفسها وكان يجب عليك ان تخافظي عليها مهما حدث ، وكل ما يجب عليه فعله الآن هو اتخاذ مرقف جاد وحازم مع زوجك حتي يفيق من غفلته ويرجع عن اخطائه ويكفر عن ذنبه ، لانك اذا صمتي و تركتيه سوف يكرر الامر ويتمادي في اخاطئه .

ابنتي العزيزه للاسف الخطأ كان منك ايضا وليس من زوجك فقط ، فكان يجب عليك ان لا توافقيه علي هذا الامر مهما فعل ، وان ترفضي التفريط في جنينك ، فانت ام والام لن تستطعي نسيان قطعه منها مهما حدث ، ولكن قدر الله ومشاء فعل ، وعليك ان تتعلمي من هذا الخطأ ، وان لا تكرريه مره اخري ، ولا تسمحي لزوجك باجبارك علي اشياء لا ترغبين فيها و الله سوف يكون بجوارك طلاما انك لا تعصيه .

ليس سهل ان يخسر الإنسان ماله وابنه معا.. انا اعلم ما هي مرارة ما تمري به واعلم انه من الصعب عليك أن تترك زوجك وهو في ظل هذه الظروف لابد وان تتحدثي مع اهله لعل لهم كلمة عليه حاولي ان تتحدثي معه و تجعليه يتفاءل لابد وان يكون لك شخصية امامه ويكون لك رأي..ولا تكرري ما حدث وترضخي لأمر خطأ يريده منك

انها خسارة بالفعل و عليك ان تحاولي أن تكوني قريبة من زوجك الان و حاولي أن تكفري عن ذنبك ,, ان اجهاض الجنين بسبب الخوف من الفقر أمر محتوم و الله أنزل في القران مواضع كثيرة تحذر الاباء من الاقدام عل قتل ابنائهم بسبب خوفهم مما في الغيب الذي هو بعلم الله و حسب و الله يرزق الدابة في ظلمات فكيف لا يرزق جنين هو من قدر خلقه و هو أعلم به و بكيفية رزقه

أنا أعلم أنك محبطة و حزينة عل فقد ابنك و لكن زوجك من الوضاح أنه ضائع و لم يكن أمامه الا أن يحاول ان يؤمن مستقبل لهذا الجنين ,, و لكن أن تبقي في هذا البلد أنت وزوجك خطأ برأيي لأنه ربما لم يكتب الله لك الرزق و لا تكوين الاسرة و الاستقرا فيها حاولي أن تغيري من رأيه في أن يسافر لبلده و أن يستقر هناك و أن يغير من العتبه لعله يرزق 

سامحك الله يا عزيزتي كان عليك أن تحاتوريه قبل أن تنفذي ما يريد ,, ربما كان الجنين يحمل معه رزق لكم أنتم قضيتم عليه .. ومن ثم لابد و أن تحاولي الان أن تغير من نزرته للأمور قدر الامكان و أن تبيني له أن عليك أن تعتمدي عل نفسك في مالك و مصروفك ,, لأنه من الواضح أنه اتكالي وحسب ,, أنا أعتقد أنه لن يتغير الا من بعد الصدمة و أظن أنك لست مضطرة بأن تكون جزء من هذه الصدم أو متأثرة بها 

كيف لك ام تستسلمي له وتجهضي جنينك كان عليك أن تحاولي ان تاخذي فتوى بالاجهاض يا عزيزتي ومن ثم زوجك لا يعلم أن الله حرم قتل الجنين بسبب قلة المال لان الله ظمن لهم رزقهم ويرزقكم بسببهم.. كان عليك أن لا تطيعب المخلوق في معصية الخالق.. لن تنسي هذا الجنين ما حسيتي وانا اعتقد ان عليك أن تعيدي التفكير في الاستمرار مع زوجك لأنه لن تتغير نظرته للحياة وهو من قطع رزقه بيده لا تبقي مع السلبيين سيقتل رغبتك في الحياة وكل من حوله ثم يتفرغ لنفسه.. انت الان عليك أن تقرري مصيرك بيدك ولا تربطيه بأحد