زوجتي هربت بابنتي ولا أعرف أين هي كيف أثق بها من جديد

هربت زوجتي بإبنتي انا في بلد غير بلدي تزوجت من سنتين و كان قراري في البدايه عدم الإنجاب حتي لا نظلم طفل لو لم نتوافق نحن واخذنا بالأسباب ولكن قدر الله ان تحمل زوجتي والحمد لله انا زوجتي منذ البدايه لم اشعر بأي رغبه جنسيه تجاهها بعد الزواج وزنها زائد و وعدتني ان تنقص وزنها بعد الزواج ولكن لم يحدث بل حتي اني كنت اشاهد افلام اباحيه حتي استطيع ان اعاشرها ولكن كنت اعيش في إحساس بالذنب كبير و تكلمت معها و اني سأقلع عن هذه الطريقه و اصبحت لا اقرب لها ممكن بالثلاثه اشهر و عندما اقترب منها تكون من اصعب لحظات حياتي احاول ان انتهي بأسرع وقت و اكون محبط وهي محبطه في المره الأخيره التي حدث فيها الأمر استيقظت لم اجدها ولم اجد ابنتي واخذت اموالي انا انفعلت و هددت بالإبلاغ في الشرطه وذهبت فعل الي هناك و تكلموا مع اهلها حتي علمت انها عادت الي البيت تكلمت معها بعتاب شديد في البدايه ولكني هدأت الأمر وبدأت اتحدث بكل هدوء و اسألها ما الذي دفعها لفعل هذا الأمر كانت تقول اسباب غريبه مثل اني امنعها من ان تلتقي بأهلها ولكن هذا حرصا مني عليها وعلي ابنتي وحتي اننا التقينا اكثر من مره بعائلتها في هذه الظروف تقول اني سيئ اقول لها في ماذا تذكر اي سبب او لا تذكر و تقول لا اعرف انا اريد الطلاق لا اريد ان اكمل وانا لا افهمها تكلمت معها و اخبرتها ان تقول لي كل ما تريد و نحاول ان نحل كل الأمور بيننا لا داعي ان تكون مشاكلنا قصص للناس اجمعين و نمنا في هدوء عندما استيقظت كانت غاضبه مره اخري وانا لا اعرف السبب وتقول انا اريد الطلاق اخبرتها اني احبها ولا اريد الطلاق ولن التقي بعائلتها لمناقشه امور الطلاق انفعلت كثيرا وسبتني حاولت تهدئتها و احضرت ماء وملح و قرأت سوره البقره و اخبرتها ان تغتسل بها وقالت لي انها هدأت بعدها وقالت اريد الخروج للتكلم مع امي (نعيش في غرفه منفصله في بيت امها ) قلت لها لا بأس و بعد ان عادت كانت اكثر هدوء اخبرتها ان تكلم اقاربها و انا اذهب اتكلم معهم في اي امر وهي فقط تهدء انا حقا بذلت كل ما في وسعي لتهدئتها و كلمتها اني اعلم اني شخص غير جيد واني سعيد انها زوجتي وانها احبتني و ان عندي مشاكل ثقه و لذلك يصعب علي التعبير عن حبي بشكل لائق انا اخاف ان اجرح انا حقا كل ما اردت فعله تهدئتها ولم اتصرف كطبيعتي العصبيه الإنفعاليه لأني اعرف انها ليست في حاله طبيعيه انا لم اتصورها في حياتي تكون هكذا قلت لها اي الأشخاص انت هل تريدين مني ان اتكلم اليك حتي تهدئي او لا اتكلم حتي تهدئي قالت لي لا لا تتكلم معي فسكت تمام قالت لي ان اذهب اشتري لبن لإبنتي ذهبت اشتري و عند عودتي لم اجدها ولم اجد ابنتي شعرت بالإحباط و الحزن الشديد والحيره والضياع والألم الشديد لعدم وجود ابنتي تركت المنزل منذ 4 ايام وكلما سألت احد من اهلها لم يجيبني او قال لا نعرف مكانها ونبحث عنها و انا اثق انهم يعرفون مكانها ذهبت وتكلمت مع اهلها ولكن لم يعطيني احد سبب لماذا فعلت هذا في ماذا اخطأت انا اجهدت عقلي باتفكير واستعاده الأخداث الي شهر سبق ولم اعرف السبب حتي عرفت ان موضوع الجنس قد يكون السبب الأساسي لكثير من المشاكل لذلك طرحته بدأ الكلام الان انا لا اعرف حتي لو عادت كيف لي ان اثق بها انا احبها و هي مطيعه و لكنها تكذب علي و هذه الصفه اكثر ما اكرهه والأن ثقتي فيها منعدمه كيف اعيش مع شخص لا أأمن ان انام بجانبه كيف اثق في شخص علي استعداد ان يذيقني الم البعد عن ابنتي انا حاليا احاول ان استخرج جواز سفر لإبنتي بنفس جنسيتي حتي استطيع السفر بها ولكن لا استطيع مع غضبي الشديد منها ان احرمها من ابنتها و في نفس الوقت لا اعرف كيف يمكن ان اسامحها او اثق فيها او حتي اسعي في اصلاح حياتنا الجنسيه التي كانت متدهوره كثيرا و نحن مصطلحون ومتحابون كيف الان وانا لا اشعر معها بالأمان والإطمئنان والسكون انا في حيره من امري و الم و حزن و ضيق كل ما اردت هو الحياه التي كانت من اسبوع مضي لها مشاقها و عيوبها ولكني استطيع ان اتحملها بالنظر الي زوجتي المطيعه التي اثق بها و هي تلعب مع ابنتي و الأن ثقتي بزوجتي ذهبت و لا اعرف كيف اعيش معها انا وحيد تمام و لخوفي من الوحده تزوجت كنت اريد عائلة بديله تذهب بعض من الم فقدان عائلتي في الغربه ولكني لازلت و حيد و خائف اكثر من اي وقت من ان احب اي شخص اخر في حياتي احمد الله و اعلم انه لم يرزقني ابتلاء لا استطيع تحمله و ان الإبتلاء ليس بإبتلاء لو لم يؤلمني بهذا القدر اسأل الله ان يعفر لي ذنوبي و يريني الحق حق ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطل ويرزقني اجتنابه انا في حيره و تعب نفسي شديد ولا اعرف ماذا افعل