زوجي لا يريد الإعتراف بذنبه وعازم على الزواج بأخرى

اطلبي الطلاق وكوني قويه وحصانه ابنتك من حقك ومش على كيفه ، أناني مغرور يريد الزواج ويريد ان بذلك كانك جاريه عنده ليس لديك حتى حق طلب الطلاق !!! 

اطلقي، شو بده يعملك يعني؟! ربنا يحميك منه ومن اشكاله، مش مرتاحة من بداية الزواج وهلأ اجتك الفرصة تخلصي منه، اطلقي! الحياة تعيشيها مرة ليش تعيشي بنكد وذل وإهانة؟! رجوعك يعني مذلتك بزيادة وستستمر المشاكل ويرجع هو يطلقك خاصة انه حيتزوج وحدة ثانية يعني في مين تخدمه وتأمن حاجاته ورغباته، اتركيه والحضانة قانونيا إلك.

القضية وما فيها انه كان يريد ان يتزوج عليك وكان ينتظر الفرصة لهذا ليس لأنه يحبها ولا يحبك بل هو على ما اظن لا يحب حتى نفسه الان لك الاختيار حسب ظروفك ان استطعت البقاء وتربية ابنتك والتنازل عن ما اسمه زوجي حبيبي يعني وكأنه غير موجود المهم عندك بنتك ومأوى تعيشين فيه وفي نفس الوقت حاولي ان تطوري من نفسك تكملين دراستك تتعلمين شئ تدخلين منه مصروفك انت وبنتك حتى تعودي قوية وبعدها اطلبي الطلاق ان اردت.او تطلبينه الان وتبعدي من هذه العلاقة السامة اللتي لن تجلب لك سوى الامراض النفسية

عن نفسي لا اعلم ما الذي استفزه لدرجة ان يهينك امام قريبه بهذا الشكل فلم نسمع منك القصة كاملة التي اوصلته لهذه الحالة على العموم ما فعله مرفوض واعتذر ان كنت اظلمك الآن لكن للأسف الكثير من النساء في وطننا العربي تعتقد ان المرأة حين تنجب اصبحت في مركز قوة ولن يستطيع زوجها ان يفعل شيء معها بسبب خوفه على مستقبل الطفل فتتمادى في تصرفاتها وهذا منظور خاطيء تمامًا اختي العزيزه نصيحتي لك كرجل لا تنتظري منه اعتذار وتراجع عن موقفه بل صلحي من سلوكك ان كنتي انتي المخطئة واجعليه يشعر بثقة بأنك ستتغيرين اما ان كان حقًا هو المخطئ امامك خيارين اما الاستمرار بالانفصال او القبول به كما هو فهذه الشخصيات عنيدة ولن تقبل ان تتحديه 

اتطلقي والحضانه الك

انتي تكلمتي عن اهانته لكي ولم تتكلمي عن أخطائك، أرجوا أن تجلسي معي نفسك وتسردي اخطاءك ومساوئك والتخلص منها ومعالجتها قبل كل شيئ ثم أية حلول تكون بعد ذلك

الحل في ايدك انتي ! لو انتي ما تغلطي في التصرف لدرجة وصوله للتطاول عليكي و هذا ممنوع جملا و تفصيلا ، او هو طبعه غلاط و لا يعترف بغلطه ! في هذه الحاله لك مطلق الحريه انك تعيشي مع ضره و مع زوج متعجرف اناني غلاط و لسانه طويل ........ يعني راح تعيشي في عذاب دائم ، أو انك تنزلي تشتغلي و تصرفي على نفسك و بنتك و تعيشي بكرامه و عزة نفس ، لان زوجك ما يهمه لا انتي و لا بنتك !! زوجك عايزك تتنازلي عن كل حقوقك و ما يخسر لا فلوس و لا شقه و لا حتى مصاريفكم ! اذا نويتي الطلاق قبل ما يزيد عدد الاولاد شوفي محامي شاطر ياخذ لك كل حقوقك ، و لو لاقيتي في زوجك اي صفه تكون نقطه بيضه في حياتك الزوجيه و انه هيكون أب محترم و انه هيكون قدوه حسنه لأولادك فكملي زواجك الذي لم يكمل الثلاث سنوات و تم الطلاق مره من اجمالي ثلاث مرات فقط لكم ، فكري بعقلك و قلبك و على حسب امكانياتك الماليه للقدره على مصاريفكم و مصاريف المحامي

قبولك بزوجة تانية معناه الخنوع والذل وهاذا يحط من كرامتك فأن يتزوج بأخرى ويخيرك بين القبول أو الرفض سيجعله دائما يضع شروطا قاسية عليك لاتقبلي بذالك وابنتك القانون يعطيك الحق في حضانتها

حضرتك اتكلمتي عن نتيجة الخلاف ولكن لم تذكري سبب الخلاف وما دفع زوجك لفعل ذلك وهذا اكيد يدل علي ان الخطا من حانبك فراجعي نفسك وحساباتك وابدئي بالاعتذار 

اتسائل من باب الفضول.. لماذا اهانك بسبب ماذا؟ كيف تعاملينه منذ السنتين؟ هل انت من النوع التي تصرخ وترفع صوتها مثلا.هل تقضين اغلب الايام في بيت اهلك وتتركين واجبات المنزل وواجبات الزوجية فأصبح تصرفاته معاديه.هل بينكما مشاكل أخرى مثل تدخل اهلك... او انك لاتطيقينه لسبب....الافضل مراجعة نفسك وارسال شخص ذو هيبة لديه  للصلح.غيري اسلوبك ان كنت مخطئة في شيء.اما ان كان حقا انه هو السبب في كل ماقلتي فاعتقد القرار لك... قرري بحكمة. 

لا يستطيع اخذ الطفلة منك طالما لم تتزوجي بغيره ...واذا كان سيء الخلق واهلك مقتدرين ويستطيعون استقبالك عندهم  فإن الطلاق الان اسهل عليك من الطلاق بعد أن تكبر وتقل فرصك بالحياة ،.حتى أن طموحك ينكمش مع التقدم بالعمر فإن طلقة الان وانتي صغيره تستطيعين الوقوف على ارجلك من جديد ...وستشقين طريقك ..لكن أن كبرتي وطلقك ستجدين نفسك عاجزه في منتصف الطريق تستجدين شفقة الآخرين...استخيري لعل الله يهديك الى الخيار السليم

أتفهم شعورك وأعرف احساسك ( ألم وضيق وغضب وبكاء .....) أختي ما فعله زوجكم من الكلام والسباب أمر لا يقبله دين أو عقل ......( وعاشروهن بالمعروف ) ( أَلا واسْتَوْصُوا بِالنِّساءِ خَيْرًا )( خيركم خيركم لأهله )المعروف والخير :هو كل كلمة طيبة وكل فعل حسن شرعه الله لنا ،أنصكم  بتثقيف زوجكم دينيا ليعلم الحقوق التي عليه والواجبات التي له........ وأنصحكم بالرجوع إليه لما في ذلك من فوائد على طفلك أولاً وعلى نفسك ثانياً وخصوصا وأنتم شابة ،كوني شجاعة ولا تتركي حقك لمرأة أخرى وأنت الأصل ، واعلمي أن صبرك هذا ليس بالمجان فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول  ( إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال ، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد)أختي المباركةأنت تعرفين تماماً رأي الشرع في التعدد، وأحسب أن زوجك إن شاء الله سيكون من العادلين المنصفين، وهذا في حد ذاته سوف يساعدك كثيراً على قبول الموضوع وتجاوز عقباته ، استعيني بالله وأكثري الدعاء والإلحاح أن يذهب عنك ما تعانيه وأن يجعل تلك الضرة أخت جديدة تتعاونين معها ..........( إن يريد إصلاحا يوفق الله بينهما )فليس الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل، يحكى أن امرأة أوصت ابنتها ليلة الزفاف فقالت لها، احفظي عني ما أقول تكون لك ذخرا وذكرا 1 ــ الصحبة بالقناعة .2 ــ والمعاشرة بحسن الطاعة .3 ــ والحفظ لموضع أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا طيبا ، ولا يسمعن إلا حسنا ، ولا ينظر إلا جميلا .4 ــ والتفهم لوقت طعامه .5 ــ والهدوء عند منامه ، فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مبغضة .6 ــ والرعاية على عياله وحشمه ، فإن الإحتفاظ بالمال من حسن التقدير ، والرعاية على العيال والحشم من حسن التدبير .7 ــ ولا تفشي له سرا . ولا تعصي له أمرا فإن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره * .8 ــ ثم اتقي مع ذلك الفرح أمامه إن كان ترحا ، والحزن عنده إن كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من سوء التدبير .9 ــ وكوني اشد ما تكونين إليه موافقة ، يكن لك أطول ما يكون مرافقة .10 ــ واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري * رضاه على رضاك فيما أحببت وكرهت ، والله يختار لك الخير وهو الموفق وعليه الإتكالطبقيها وستجدين البركة والخير إن شاء الله

شغلة شغلة قلوب مليانة

أنا أرى أنه أكبر خطأ تخلي البيت أو زوجك حتى لو شو ما صار بينكم لأنه البعد يولد هذا التفكير عند الزوج عليك بالعوده اذا حابه تكون لك اسرة مستفرة وسرعة التنازل وعدم العناد وبتسامحك و لطفك معه بينسى موضوع الثانية والجئي للدعاء

ربما يخيفك فقط ويريد تأديبك مع انه هو المخطئ، فمهما حصل بينكما لا يجوز له أن يهينك أمام أحد وليحل مشاكله معك على انفراد، لكن ماذا يفعل من ابتلي بقوم جهال؟ طنشيه والجئي إلى رب العباد الذي يقلب القلوب كيف يشاء

اابنت من حقك حتى وان تطلقت الحضانة دائما للام

والله وجعتي قلبي ولا اعرف ما الحل ، لكن ادعو الله ان يفرج همك  ويصلح لك الاحوال ويسخر لك قلب زوجك ويحننه عليكي