زوجي ضربني وأخاف أن أخبر أهلي حتى لا تتطور المشكلة

من الأفضل أن تنهوا الخلاف الذي بينكم من غير اهانة أو ضرب ,, أو على الأقل لا تفتحي معهه الموضوع مجدداً ,, ان عليك أن تتفادي الخلافات بينكم أميتي الرغبة التي في داخلك كي تستطيعي أن تمضي حياتك معه من غير اهانات و لكن أنا مع أن تخبري أهلك 

لا تخبري أهلك و لكن كوني أنت أهلك دافعي عن حقك و اطلبي صلح كبير و من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا تسمحي له أن يضربك مجددا اضبطي أعصابك و لا ترضي بالاهانة من جديد و لا تتعاملي معه بنفس أسلوب العصبية ان كنت لا تريدي أن تخسري زوجك 

من الممكن أن يكون اخبار عائلتك بما فعله زوجك أمر ليس جيد وقد يزيد من حجم المشكلة ولكن اخبارك لعائلة زوجك لن يكون مشكلة فقط سيرجع لك حقك .. فاذهبي الي والدة زوجك واخبريها بما فعل ابنها في حقك و تصرفاته و العنف الذي مارسه عليكي واجعليها تأخذ لكي حقك واخبريها انك لم توظيف اخبار عائلتك حتي لا تكبر المشكلة ولكنك تثقين بها ولأنها ستوقفه عند حده وستعطيكي حقك

بالفعل يا اختي الكريمة انتي عليكي أن تتحملي وتصمتي علي ما حدث معك وما بدر من زوجك في حقك لأجل اولادك ولأجل الا تخسري بيتك واسرتك خاصة انك إذا لجأت الي والديك في تلك اللحظة فانك ستكبرين المشكلة وتنهين حياتك .. فاصبرى علي ما يحدث معك وليعينك الله علي تخطيه

ادخال الاهل في المشاكل خاصه ان كانوا لا يحبوا الزوج هو مجرد تعقيد للحياة الزوجية فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فيجب ان تنتظري حتى يصالحك زوجك لكن لا تشكي لاهلك لان هذا سيجعل الامور تتعقد كثيرا ولن تتمكني من حل المشكلة مهما كان بعد ذلك

اخبار اهلك سيجعلك تصلي للطلاق من زوجك لهذا فكري في الامر جيدا وحاولي ان لا تصلي به الى تلك النقطه فانتي يجب ان تفهمي ان ما حدث منك هو خطا كبير ويجب ان ينتهي فلا تستمري في تعقيد حياتك ولا تستمري في التفكير في الامور بهذا الشكل فان حدث خطا من زوجك فيجب ان تعالجية بعيدا عن اهلك

عزيزتي انتي عاضبه من زوجك وهذا حقك فمهما حدث ومهما احتدم النقاش فلا يحق له ان يضربك لهذا من الافضل ان تنتهي من الامر وان لا تفكري في اخبار اهلك لكن لا تصالحيه حتى يعتذر منك اولا فهذا امر ضروري لكي تتمكني من مسامحته على ما فعل في حقك لكن اخبار اهلك هو تعقيد للامور دون داع

يا ابنتي فكري في الامر ولا تشغلي بالك باخبار اهلك لان اخبار اهلك لن يحل المشكلة انما سبعقدها اكثر واكثر فلا يجب ان تسمحي للامر بالوصول لاهلك ان كنتي تريدي ان تظلي مع زوجك اما ان اكن لا يهمك الامر فاخبري اهلك لان الامر عندها سيصل للطلاق لا محالة 

عزيزتي ان كنتي تري ان الامر لا يستحق فلا تخبري اهلك لان وجود اهلك سيعقد الوضع اكثر لهذا لا داع لان تعقدي الوضعاو لان تفكري فيه لكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط وعليكي ان تنتهي منه في اسرع وقت ممكن مادام ان الخطا من الناحيتين في النهايه فلا تقلقي من الامر 

ان سكتي الان سيتمادى

أنا كنت عروس وبغربة وأهلي مو عندي فتشاجرنا وصوتي علا صوته فضربني وانا كنت حامل في شهري الأول.... لم اسكت مع ان اهلي لا يحبوه وهو كذلك وكان في مشاكل بينهم يوم الخطبة اتصلت على أبي واخبرته وابي اتصل عليه وان يجب رن على اخوه الذي في بلدنا اخبره انه ضربني وانه سيقطع تذكرة ويذهب لياخذني لانه أخاه لم يصون الأمانة وانه سبخبر السفارة بأن ابنته قد ضربت لتتدهل لحتى يصل حاول اخوه ان يهدأ ابي وانا كنت قد جمعت كل اغراضي واخبرته اني ازيد الرجوع لبلدي  وقام اخوه بالاتصال عليه وأخبره ماذا ينوي والدي ان يفعل وانه مخطئ بضربي وعاتبه كثيرا وقام ابي بالاتصال عليه ثانية وتشاجروا وبدأ يقنع بي زوجي بالعدول عن رأيي وانه أخطأ وعلى ان أخبر ابي ان لا يسافر لياخذني والى اليوم لم يلمسني زوجي بالضرب.... عليكي بوقفه عند حده لان الذي يضرب مرة ولن تاخذي موقف سيعيد الكرة اختي

أنني أرى أن استمرارك معه في نفس المنزل للان خطأ .  فهذا يجعله يدرك أنه مهما فعل فإنك لن تتمكنين من التخلي عنه وأنك لن تتركيه ابدا وهذا سيجعله أكثر ثقة بنفسه وقد يكرر الأمر مرة أخرى نتيجة لعدم اتخاذك الموقف اللازم في الوقت المناسب .. فراجعي ردة فعلك في الأمر لعلكي تدركين أن عليكي تغيير طريقة تعاملك مع الأمور .

لا تتحدثي إليه إلا عندما يقوم بإصلاح خطأه .. فيجب أن يدرك أنه قد قام بايذائك و أن ما فعله لا يمكن قبوله تحت اي شرط من الشروط و أنه عليه أن يطلب عفوك منه حتي تعفي عن ما فعله في حقك .. يجب الا تستسلمي بسهولة له حتي لا يستسهل ضربك في كل مرة يشعر فيها بالانزعاج فيجب أن يكون موقفك قويا ليوازي سوء فعلته .

خيرا فعلت لا تسمحي له بضربك. الضرب إذا كان ارتكبتي جرما كبيرا كالزنا والعياذ بالله.لكن لأمور عاديه لا تسمحي له. إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وافهميه أن مد يده مره ثانيه لن يمر مرور الكرام.  عليه أن يتوقف. موضوع ان المشكلة ستكبر إذا أبلغتي اهلك هذا اكيد. وهذا يدل على حسن تصرفك. لا تلجئي لأحد. وعليك بدعاء آخر الليل وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله. دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك. وسترين مايسرك إن شاء الله لأن دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيء. 

لا يوجد شك في احقيتك بأن تطلبي من زوجك ما تودين وبان تتحدثي معه وتعبرى له عن كل ما يزعجك وعن كل ما يؤرقك في حياتكم الزوجية وعن الأمور التي تودين تغييرها في طبيعة علاقتكم .. كل هذا حقك ولكنك قد قمت باختيار الوقت الغير مناسب تماما لتعبرى عن رايك و تخرجي كل انزعاجك منه .. فكان كل خطاك هو انك اخترت الوقت الغير مناسب .

أن أهم ركن من اركان الحياة الزوجية هو الاحترام فيجب أن يحترمك زوجك ويصونك ويتقبل لك ذلاتك .. وفي حالتك تلك انت حتي لم تخطئي فأنت تودين أن تدافعي عن حقك ليس اكثر وبالتالي فإن ما فعله لا يمكن تقبله .. وإذا كنت لا تودين اخبار اهلك بالرغم من أنني أرى أن هذا هو انسب حل فقومي باعتزاله تماما ولا تتحدثين معه الي أن يدرك هو خطأه ويجلب منك مسامحته .

لا يوجد مبرر ابدا لما فعله زوجك .. فمهما فعلتي كان عليه أن يكظم غيظه أو يخرجه باي شئ اخر ولكن ليس عن طريق ضربك بتلك الطريقة .. لقد أخطأ زوجك وخطأه كبير فيجب أن يحترمك و خاصة أمام ابنائكم هذا المفروض والواجب عليه .. فاتخذي منه موقفا كبيرا لأن خطأه كبير جدا ويجب أن يدرك ذلك .