تركت زوجتي بعد أن أنجبت طفل معاق كيف ارجعها لي

انت لست رجل حقا 

في داخلك انت لا تحبها، ولو كنت محب لها لما كانت ردت فعلك بأن اتهمتها بأنها سبب الإعاقة. وعموما أرجع وأطلب ولدك وحاول معالجته فقط، الغريب أنك لم تذكر شي عن هذه المدة هل طلقتها أم علقتها أربع سنين، هذه المسكينه إذا كانت معلقة طول هذه المدة فجريمه كبرى، أسأل الله أن يجازيك أشد الجزاء. هل كنت ترسل لها نفقة ولابنك، تتواصل معهم، تشعرهم بوجودك، لماذا لم تطلقها هل تريد معاقبتها. حسبها الله عليك ونعم الوكيل، يارب الطف بهذه المسكينه. وتتهمها بأنها لوثت سمعتك، فعلا إنك لا تستحي تهجرها بلا سبب وتريد أن تثني عليك. لا حول ولا قوة إلا بالله

لا تقلق الام ستتبع غريزتها اخبرها لموضوع العلاج مباشرة و ستوافق و لكن موضوع العلاقة لا تطرحه من الاول قل لها انك تريد معالجته 

ارجع لها و حاول اصلاح  الوضع، قد تضربك و تهينك لكن عليك التحمل فهي تحملت ٤ سنوات

بعد ٤ سنوات جاي تقول عندي ابن،  بعدما تركتها تقاسي حسبي الله ونعم الوكيل فيك. مستحيل تكون اب 

انت تملك عقل وفكر 

اتركها وركز كيف تعالج الطفل

ضل حاول وتحمل اي ردة فعل منها لانك انت اذيتها واذيت طفلك المسكين بهجرك اله..ضل حاول حتى هي تفرغ كل غضبها منك وبالاخر رح ترضى ..لازم تكفر عن ذنبك تجاهم بانك تضل تحاول معها ومو من اول مرة ومن اول ردة فعل الها تدير ظهرك وتمشي وتتخلى عنهم للمرة الثانية وتحكي انه هذا اللي عليك وسويته....لا ..لازم ولازم تضل تحاول لترضى

حاول ثم حاول ثم حاول اصلاح الامر حتى لو تعبتك المحاولات ، حظك ان لك مدخل معها فى الصلح وهو علاج ابنك اللى اعتقد انها ستضغط على قلبها وتقبل التصالح معك لاجله ،فرؤيتها له معافى وسليم سيفرح قلبها وتقل معاناتها ويمكن ان تعود لك ولكن سيكون فى قلبها غصة من ناحيتك يجب عليك ان تتقبلها للأسف ،وربنا يصلح احوالك ويشفى ابنك بإذن الله.

لا تنتظرمن زوجتك ان تسامحك مع الاسف ان تخليك عنها بتلك الطريقة والهرب من الحياة معها وتحمل الحياة مهما كانت ضغوطها لن يكون الامر طبيعي لذلك كل ما تحتاج الى القيام به هو ان تكون شخص قوى وان لا تهتم باى شيء الان سوي بحياتك فليس عليك ان تفعل اى شيء الان سوي ان تظهر اهتمامك بطفلك

9انت كل ما تحتاج ان تقوم به الان هو ان تحاول ان تحارب لاجل حياتك فليس من المنطقى ان تنتظر من زوجتك انت تغفر لك ما قد قدمته لها فى حياتك بتلك الطريقة بل عليك ان تظهر لها كل الندم عل  افعالك تلك لانه ليس من المنطقى ان تعيش حياتك بتلك الطريقة بل عليك ان تحارب حتى تكون شخص افضل من ما انت عليه الان

ان تلك المده التى تركت فيها زوجتك يحتاج منك الى ان تحارب لاجلها حاول ان تستعيد حياتك معها عن طريق الاعتذار حاول ان لا تمل من الامر بل حارب حتى تستطيع ان تبنى لنفسك حياة سعيده اكثر من السابق وان تحعلها تشعر بالندم الذى تشعر به حقا بدون اى ملل فليس من الطبيعي ان تنتظر منها ان تغفر لك بتلك السهولة تركك لها فى هذه الحالة

ان فعلت تلك لا تغتفر بسهولة يا اخى الحبيب لذلك كل ما تحتاج الى القيام به الان هو ان تكون شخص قوى وان لا تهتمى باى شيء الان سوي بان تحاول ان تستعيد بناء حياتك من جديد مع زوجتك وان تعتذر لها ليس عليك ان تفقد صبرك عليها بل عليك ان تهتم فقط بان تفعل ما عليك من واجبات اتجاههما بدون اى ملل 

تركك لزوجتك ليس تصرف جيد على الاطلاق لانه من الواب عليك ان تكون شخص اقوى من ما انت عليه الان فليس من الممكن ان تتعامل مع الامر كأنه سوف يمر بسهولة عليك ان تهتم اول شيء بطفلك وبعد ذلك تفكر فى زوجتك لان زوجتك لن تشعر بالامان معك مثل السابق مهما خاول ان تفعل معها

ما تفعله الان يا اخى لا معنى له على الاطلاق من الواجب عليك ان تعرف ان زوجتك ليس من المنطقى على الاطلاق ان تعيش حياتها معك كما كانت فى السابق فقد تخليت عنها وتعاملت مع الامر بطريقة غير منطقيه على الاطلاق لذلك كل ما تحتاج الى القيام به الان هو ان تحاول ان تهتم بطفلك ولا تنتظر اى عفو من زوجتك

مع الاسف يا اخى الغالى انه ليس من المنطقى ان تنتظر ان تعود اليك زوجتك بعد ما قد قدمته لها من هذا العذاب فى تركك لها فما عانت منه لم يكن امر هين لذلك كل ما تحتاج الى القيم به هو ان تكون شخص اقوى من ما انت عليه الان فلا تفكر فى اى شيء سوس يفى ان تكون شهص اقوى من ما انت عليه الان وان لا تهتم باي شيء سوي بطفلك

عليك ان تحاول معها  لا تمل مهما حدث فى النهاي ان فعلتك لم تكن جيده بل ظالمه لها ولطفلكما لذلك حاول ان تعبد التقرب منها وان تتحدث معها ليس من المنطقى لن تعيش حياتك فى تلك الحالة التى انت بها الان حاول ان تستعيد بناء حياتك من جديد فقط اهتم بمستقبلك مع فلك وزوجتك

ما قمت به خطأ و اذا رفضت زوجتك الرجوع لك لا تبتعد و تستسلم ! بل اسعي و استمر في السعي و حاول اقناعها بكل الطرق ، و ايضا يجب ان ترسل مصاريف ابنك الي زوجتك سواء وافقت علي الرجوع ام لا و تلك الخطوه سوف تكون بدايه جيده لك و سوف تثبت لها انك تغيرت و تراجعت عن اخطائك

كان عليك ان تتحلي بالرضا بقضاء الله و قدره ، فخطأك كبير يا اخي ، فانت يجب ان تستغفر الله كثيرا و تتقرب منه بكل الطرق و بالصدقات و الاعمال الحيويه ، لانك اعترضت علي قضاء الله من الاساس ، و اذا كنت رضيت و صبرت كان عوضك الله عوضاً كبيرا و شفا لك ابنك ، فانت امامك طريق طويل سواء في اصلاح علاقتك بالله سبحانه و تعالي او باصلاح علاقتك بزوجتك و ابنك !