هل انجب من زوجتي العصبية أم أنتظر لتتغير

أنت الآن مقدم على محاولة للانجاب، استخر أولا لتعرف هل من الخير لك ان تنجب طفلا من زوجتك ام لا، خاصة انها تريد الطفل فقط، قد يكون كلامها مقصودا او نابعا من غضب و ارتباك. و بالنسبة للأمور التي وصفتك بها، فكر هل هي فعلا فيك ام لا. اذا كانت فيك، حاول ان تغير من نفسك، و ان تشبع زوجتك عاطفة حتى تتحسن علاقتكما. 

لو كل واحد لم ينجب من زوجته العصبية لنقرضت البشرية منذ قرون !!

انت لا تعلم كم هذه العمليات منهكة وموجعة جدا للمرأة والهرمونات تكون غير مستقرة وفوق هذا اشعرتها انك لا تريد الانجاب بتبريراتك حتى لو كانت تبريرات صحيحة،هى شعرت انك غير مبالي ولا تشعر بمعاناتها لذلك هى كمان اصبحت لا تريدك ،ولكن تريد طفل لانها اشتاقت للأمومة،ولكن نصبحة لو كنت قررت الانفصال بداخلك فلا تفعل هذه العملية حفاظا على استقرار حياة الطفل ولو قررت ان تفعلها افعلها بنية اصلاح ذات بينكم عل وعسى هذا الطفل يكون بداية علاقة طيبة بينكم ويحل بوجوده مشاكلكم،اهم شئ تصلي استخارة حتى يكون قرارك هو ما اختاره الله لك.

من الواضح انك رجل جيد بالفعل يا عزيزى فعلى الرغم من عصبية زوجتك التى لا يوجد لها نهايه و انفعاله عليك و تحدثها معك لا تريد أن تضرها و تتسائل عن فعل ما به الخير لك و لها أيضا ، اصبر على زوجتك يا بنى و حاول أن لا تفتعل معها المشاكل لكى تمر هذه الفترة على خير و تفكروا بما يجب عليكما القيام به فى أمر الإنجاب هذا.

لا يجب عليك أن تمنع زوجتك أن تكون ام بأى شكل من الأشكال ، فبادر فى أن تتم هذه العمليه فى اسرع وقت ممكن خاصاً اذا كنت انت السبب فى تأخر الإنجاب فإذا كانت المشكله منك فبالتأكيد زوجتك دائماً عصبيه و منفعله من أجل هذا السبب ، أعلنها الله على ما هى به و أعانك انت ايضاً يابنى

لا تنجب من هذه المراه أبناء لك فهى غير مؤهله لتكون ام ، فعصبيتها هذه ستضر الأبناء و ستتسبب لهم فى الكثير من المشاكل و العقد النفسيه التى انت فى غنى عنها ، حاول أن تؤجل أمر الإنجاب هذا على قدر استطاعتك و أخبر زوجتك بالسبب و أعطى لها مهلة لتوفير و تحسن من طريقتها و شخصيتها 

ارجوك لا تنجب منها و الا ان ابنك سيعاني. هناك ملاين من النساء، لا تفعل هاذا اللخ سيحاسبك

اخى الفاضل لماذا لم تفكر بالموضوع من جهه اخرى وان ما تمر به زوجتك وما تشعر به من تشتت الفكر والعصبيه سببه رغبتها فى موضوع الإنجاب هذا ، وما تمر به من تجهيزات ما قبل الحقن المجهري وهذا أمر طبيعى عليك الاستحمال وعدم التسرع فى قرارك ، فالتمس لزوجتك العذر

عزيزى من الواجب عليكما قبل التفكير فى الإنجاب أن تذهبان إلى استشارى أسرى لمساعدتكما فى تفهم بعضكما ، لأن الحياة الزوجيه و الاسريه تحتاج إلى عقل وحكمه فى جميع التصرفات وهى ليست بحرب عزيزى وخاصة إذا كان هناك اطفال فأنت كنت محق فى أن تعرض على زوجتك الذهاب الى هذا الاستشارى

عزيزى عليك بالتريث والصبر والتفكير جيدا قبل الإقدام على موضوع الإنجاب هذا لأن زوجتك لم تهتم بك واتهمتك بالامبالاه والتعطيل لاى أمر يخصكما فكان من الواجب عليها الاهتمام بك اولا وعدم التسرع فى الحكم عليك وخاصة انك تريد ارضائها بأى شكل ، فالإنجاب من هذه المراه ليس بأمر جيد

اخى العزيز ، انا ارى أن الانفصال فى وقت مبكر من الأفضل لكما قبل أن يكون بينكما طفل ويكون مصيره العذاب والتشتت بينكما لأن من الواضح أنكما غير متفاهمين بما يكفى للإستمرار فى هذا الزواج و سينتهى الأمر بالانفصال مهما تأخر الأمر ، و لا تقلق يا بنى فإنشاء الله سيعوضك الله خيراً و يرزقك 

عزيزى إذا كانت زوجتك مصره على الانفصال بأى حال من الأحوال ومن الواضح أنها لا يوجد لديها نيه للإصلاح والحل من رأيي أن تتركها وتنفصلان قبل أن يحدث الحمل ، فذلك من الأفضل لكما حتى لا تندم بعد ذلك و ذلك افضل لكى لا تظلمان اطفال بينكما أيضاً ، فأنا أرى أن هذا الحل هو الحل الوحيد الذى امامكما

لا يصح أن تأخذ قرار مثل هذا بمفردك و لا يصح أيضاً أن تأخذ زوجتك هذا القرار بمفردها و رغماً عن إرادتك أو إخضاع أى طرف بالسيطره ، فيجب عليك أن تجلس زوجتك و تتحدث معها فى هذا الأمر بهدوء و فى وقت مناسب لذلك و حاولوا التوصل إلى حل وسط يرضى الطرفين 

من الواضح أن مشاعر الأمومة تطغى على زوجتك و لذلك تتصرف بهذه الطريقه العصبيه و العاطفيه فهى مسكينه تريد أن تكون ام باسرع وقت ممكن و بأى شكل من الأشكال فالتمس لها العذر و حاول أن لا تسد أملها الوحيد و تقف عائق امام امومتها فحتى اذا كنت تقصد الخير فهى لن تتفهم هذا الأمر

من الممكن انك تزعج زوجتك لتصرفاتك يا عزيزى و لذلك تتحدث معك بهذه الطريقه القاسيه ! راجع نفسك و راجع تصرفاتك و حديثك مع المراه و بالتأكيد ستدرك انك مخطئ ، فلن تتحدث معك زوجتك بهذه الطريقه بدون أن يكون هناك سبب واضح لذلك ! و فى النهايه ادعو الله لك و لزوجتك بصلاح الحال و تيسير الأمور

يا سيدى الفاضل من الواضح أن هذه العلاقه لن تستمر و لن تدوم كثيراً فلذلك انصحك بأن تؤجل الإنجاب قليلاً حتى تقرر اذا كنت ستكمل فى هذه العلاقه ام انها ستنتهى فلا تتغافل عن المشكله و لا تعمى اعينك عن الفجوه الكبيره التى توجد بينك و بين زوجتك حتى لا يتضرر الطفل القادم

لا يا عزيزى لا انصحك بأن تكمل فى هذه العلاقه فمن الواضح أنه لا يوجد تفاهم بينك و بين زوجتك و إنجاب أبناء فى هذه الحاله سوف يظلم الطفل أكثر من أن يظلمك أو يظلم زوجتك فلا يوجد ذنب لهذا المولود المسكين أن ينشأ بين أسرة مشتته و غير متفاهمه إلى هذه الدرجه

في النهايه يا اخي القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك انت و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ؛ فانصحك بان تضع مميزات و عيوب زوجتك امامك و تقارن بينهما ، و بناء علي هذه المقارنه تستطيع اتخاذ قرارك وسوف تصل الي نتيجه سليمه ان شاء الله 

اخي الكريم انصحك بان تتريث و لا تستعجل و تبتعد عن زوجتك ؛ فهي الآن في اشد الحاجه اليك ؛ فهي تمر بحاله نفسيه غير مستقره في تلك الفتره بسبب ضغوطات العمليه و التفكير في الانجاب ، و لذلك عليك ان تكون اكثر حكمه و ان لا تتخلي عنها في تلك المرحله ، و اؤكد لكم بعد ان يرزقك الله انت و زوجتك بطفل سوف تتحسن حالتها النفسيه و تستقر .