لم أحب الزواج ابداً وغيرتي مفرطة على زوجي

عدم حدوث العلاقة يا ابنتي والمداعبة فقط هو امر مضر بالنسبة لكي في الاساس لان حدوث الاثارة المتكرر دون علاقة كاملة سيتسبب لكي بمشاكل صحية ولكن الامور ستكون اصعب حال مصارحة الزوج لكي من البداية وموافقتك على الامر وان كان هناك سبيلا للعلاج فادعميه للنهاية لان هذا الجانب مهم جدا في نجاح الحياة الزوجية

مؤكد تاثرك وتاثر العلاقة الزوجية بالكامل بهذه الامور التي تنقص الحياة الزوجية ولا اجد مبرر للغيرة المفرطة على الزوج في هذه الظروف فهذه اضطرابات نظرا لعدم استقرار حياتك الزوجية وسيكون مستقبلك افضل يا ابنتي حال معرفتك لما هو انسب لكي الانفصال او استكمال الحياة واتخاذ قرار فيه بلا تردد

يا ابنتي الغالية يجب عليكي مصارحة نفسك بشكل كامب من حيث ما تواجهيه في هذه المشكلة ان كان مستقبلك افضل حال اكمالك لهذه الحياة الزوجية فاكمليها وان كان المستقبل افضل في التخلي عنها فلا مشكلة في الامر ابدا وتاكدي من ان ظلمك لنفسك الان لن تستطيعي الرجوع فيه مستقبلا

من الاكيد ان عدم وجود علاقة حميمة بين الزوجين سيؤثر على علاقتهم بشكل عام واول ما سيفقد في هذه الظروف هي ثقة الزوجة في نفسها وفي زوجها فلا يجب عليكي ابدا تحمل الوضع حال عدم وجود مشكلة تجبرك على هذا الامر

عدم قبولك لفكرة الزواج هي فكرة تحترم ولم يكن يجب عليكي تقبلها من البداية وانتي مجبرة وهذه الامور متعلقة بشكل كامل بقابليتك لتحمل الضغوط ومواجهة الصعاب وغيرها فما يزيد ثقل هذه المشاكل عليكي هو عدم قبولك للفكرة من بدايتها وهذا ما يجب التخلص منه اولا ومن ثم بداية حل بقية المشاكل

لا زلتي صغيرة جدا يا ابنتي ان تحكمي على نفسك بحياة زوجية مشابهة ولا يجب عليكي ابدا ان تكملي فيها نظرا لظروف الزوج فانتي لم تذكري لنا ابعاد مرضه ولكن ان كانت مشكلته المرضية لا حل لها فيجب عليكي الانفصال عنه دون اي جدال للابتعاد عن الضغط والوقوع في اي خطا او ضعف لا قدر الله

غيرتك المفرطة على الزوج لا ارى ان لها مبرر حتى الان الى اضطرابك وعدم ثقتك في نفسك ففطرة السيدة هي ان تشعر بكونها سيدة في العلاقة الحميمة وينقصك هذا الشعور بشكل عام ولا يجب عليكي ابدا ان تجبري نفسك على حياة زوجية انتي من الاساس لا تعلمي ما هي ابعادها وما يمكنك القيام به لتحسينها فالانفصال هو خير حل لك في وضعك الحالي

مبررات كثيرة يا ابنتي للانفصال لم تكوني راضية عن الزواج ككل ولم يتم اصلاح الفكرة قبل الزواج ولم تكن الحياة الزوجية حتى قريبة من المثالية ولذا فلا يلومك اي شخص ان قمتي بالانفصال ولكي كامل الحرية الان في قرار كهذا وحاولي دراسة مستقبلك قبل اتخاذ خطوة مهمة كهذه

يا ابنتي العزيزة في موقف مشابه لم يكن يجب عليكي المخاطرة بالدخول في حياة زوجية طالما انك لا تميلين لفكرة الزواج من بدايتها وايضا عدم شعورك بالعلاقة الكاملة يجعل حكمك على الزواج ليس مبنيا على معرفة كاملة بالامر وليس هناك ما يجبرك على استكمالها حتى الان مهما كانت الضغوط

من المؤكد ان ما تتعرضين له من كره للزواج وعدم ثقتك في نفسك وكل هذه الاثار النفسية متعلقة بشكل كبير بعدم وجود علاقة كاملة فيما بينكم فهي نصف الزواج او اكثر ولا يجب عليكي ان تتخطي دراسة المشكلة وان كانت هي السبب الحقيقي فانفصلي عنه دون تفكير

يجب عليكي بالانفصال فورا لفقدان اهم ركن من اركان الزواج وهو القدرة على المعاشرة الزوجية , اطلبي الطلاق وتزوجي رجلا كاملا . ماهذا التهاون منك . 

ليس هناك اي داع ان تواجهي مسالة مرض الزوج وعدم قدرته الجنسية بهذا التاقلم او اجبار نفسك عليه ولكن الامور الان متعلقة  بفكرة تواجد اكثر من مشكلة كانت لديكي مما قبل الزواج وحاليا اضطراب الثقة واخيرا مرض الزوج ولكن اتخاذ قرار بالانفصال او عدمه هووما سيحدد لكي شكل مستقبل دون شك

هنا يظهر لنا واجب الزوج تجاه زوجته في اعادة الثقة لها مرة اخرى والحرص على عدم التسبب في اي اضطراب نفسي ناتج عن وجود مشكلة او مرض او غيرها ولكن الاصعب انه علاوة على مرض الزوج انتي لم تكوني محبة لفكرة الزواج نفسها وانتي الان تخاطرين بمستقبلك ومستقبل زوجك لان الانفصال سيكون النهاية بلا شك

سيكون من الصعب ايجاد حل يا ابنتي حال موافقتك على الامر من بدايته وعدم اعتراضك عليه فنقص العلاقة الزوجية من اي جانب يؤثر على الطرفين ويتسبب في حدوث عقبات لا حصر لها ومن الافضل ان تجعلوا حياتكم الزوجية اقرب للكمال وعدم وجود ضغوطات وستكون افضل لكي ولزوجك

طبيعي انك كسيدة تحتاجين الى العلاقة الكاملة بينك وبين زوجك وتاكدي بشكل كامل من ان اهتزاز شخصيتك بهذه الدرجة على الاقل له علاقة بعدم مقدرة الزوج على الجماع وحاولوا البدء في علاج هذا المرض وحين يتحسن الزوج سيظهر لكي ان ثقتك في نفسك ستزداد مرة اخرى وتنتهي معاناتك

استشارة طبيب نفسي ستكون كفيلة بلا شك بالابتعاد عن الغيرة المفرطة والسيطرة على المشاعر في التعامل مع الزوج وزيادة الثقة في نفسك مرة اخرى ولكن يتوجب عليكي ايضا التاكد من عدم تاثرك بفكرة المرض الذي يعاني منه الزوج ويمنع حدوث العلاقة حتى لا تبداي بعلاج جانب لا علاقة له بمشكلتك من الاساس

لا شك في ان الجماع هو جانب اساسي في الحياة الزوجية ولا يجب على اي شخص اهماله وفي رايي ان موقف كهذا يتطلب منك اعادة تفكيرك في اكمال حياتك الزوجية تحت هذه الظروف لانك ما زلتي في مقتبل العمر والضغط على نفسك في تقبل الوضع سيتسبب لكي بالكثير من الاضطراب النفسي

من الاكيد ان ما يجعلك بهذا التوتر وعدم الثقة هو عدم استقرار العلاقة الزوجية الحميمة بينك وبين الزوج ومن رايي في هذه المواقف انه يجب عليكي السعي في علاج الزوج مهما تكلف لتوقعي بوجود تحسن كبير جدا في حياتك حال اختفت هذه المشكلة المتعلقة بالجماع

لم يمر الكثير من زواجك حتى تقابلي هذه المشاكل يا ابنتي ويجب عليكي ان تتعاملي مع مستقبلك كسيدة بشكل افضل من حيث الحصول على كامل الحقوق الزوجية حتى وان طان الزوج يعاني من امر ليس بيده ولكن مؤكد انك ستتاثري بهذه المشكلة وستكون حياتك اصعب