زوجي يقذفني بعرضي أمام الناس ماذ افعل

لن بستطيع أن يؤذيك إن تحصنت بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم وبعد إستيقاظ من النوم، كتاب إسمه (حصن المسلم) للشيخ سعيد وهف القحطاني كتاب مفيد خاصة بأنه يحتوي على أذكار الهم و الحزن والكرب والمصيبة،  حافظي على الصلاة في أوقاتها، واقراي القرآن سوف تجدين الراحة والأمان والسلامة من كل شر بإذن الله.

ابتعادا عن التفاصيل في هذه القصة وعدم ايذاء مشاعرك بشكل اكبر انتي الان مخيرة بين اختيار الاخ واختيار الحياة مع هذا الزوج ومؤكد انك تعلمي انها لا تحوي المميزات المطلوبة للتمسك بها ويجب ان تنهي الخلاف بعيدا عن مواجهته في القذف ولكن يكون باختيار الاخ وانهاء العلاقة بشكل هادئ

المشكلة الان في سماحك بهذه التصرفات يا عزيزتي ولم يكن يجب عليكي ان تتقبلي اي اعتذار منه فبهذا الشكل هو الان تعلم كيفية تنازلك عن كرامتك وانه من الممكن ان يهينك ويقذف شرفك وياتي بهدية فينتهي الخلافي وانتي من تتحملي نتيجة هذا التهاون في التعامل معه

الخطر الان هو في مواجهة الزوج بهذه التصرفات فيتوجب عليكي طلب العون من اخيكي ليوقف هذا الشخص عند حدوده ويطلقك منه بالشكل النهائي وحتى ان لم يكن لكي فيكون حرصا على اخيكي الذي تمت اهانته في شرفه من زوجك ويجب عليكي انهاء هذه المعاناة في اقرب فرصة لتكوني في الاستقرار الكافي فيما بعد

تغلب على تصرفات الزوج عدم المنطقية في القيام بهذه التصرفات ويوجد الكثير من الخلل في الفاظه وتعامله معك فالرجل المتزن ابدا لن يقبل بان تكون هناك سيدة زوجه له غير شريفة ولكن هو لا يتصرف بشكل منطقي ويجب عليكي الرجوع عن التوقف عن طلب الانفصال وايضا كوني متمسكة بكرامتك بشكل اكبر من هذا

ابحثي اولا ما ان كان الزوج طبيعيا في تصرفاته اولا يعاني من خلل في ذهنه او في استقراره العقلي او النفسي بشكل عام وهذه خطوة واجبة نظرا لان ما يقوم به لا ينطبق على عقلانية الانسان البشري وهذا ما يوجب عليكي القيام بهذه الخطوة

تسالين عما يجب فعله تجاه الزوج الذي يقذفك بعرضك امام الناس وهذا السؤال ليس في محله وبالتحديد بعد ذكر انه لم يسلم اي شخص من لسانه حتى اصدقاءه في العمل وانتي كزوجه لم تسلمي منها فبالتاكيد يجب عليكي الانفصال عنه

لم تعد المشكلة فيما قام به الزوج تجاهك ولكن المشكلة هي ان الثقة لن تعود لك فيه مرة اخرى ويتوجب عليكي انهاء العلاقة في اقرب فرصة ممكنه لان هذا التصرف مهما بدر من الزوج من اعتذارات حول ما قام به لا يمكن غفرانه ابدا ولا يمكن ان تثقي به مرة اخرى

بلا جدال لا يوجد ما يعطي اي رجل المبرر في القيام بهذا التصرف وتسويئ سمعة زوجته وقذفها في شرفها ولا يجب عليكي ان تلتمسي له العذر في اي تصرف مشابه ولابد انه مريض نفسيا ولكن هذا المرض لا يمكن تقبله فيتوجب عليكي الابتعاد عنه في اقرب فرصة

للاسف لا يوجد ما يجعلك تتهاوني ابدا في مسالة العرض والشرف فهذا الشخص يتهمك باسوا ما يمكن اتهام امراة به وانتي زوجة له ومن الخاطئ ان تستمر هذه العلاقة ولا يتوجب عليكي اكمالها ايا كانت عواقب الانفصال عنه فيما بعد

زوجك يقذفك بعرضك امام الناس وتسالين عما يجب فعله بالتاكيد يجب عليكي الانفصال عنه دون تفكير ولا تتراجعي عن هذه الخطوة فالزواج هو حمياة العرض والالتزام وهو حامي عرضك وشرفك وهو من يقذفك هذا ما يجعلك تنهي هذه العلاقة في اقرب فرصة دون جدال

أين كرامتك من كل هذا؟

امنحي نفسك الوقت الكافي لا تتعجلي وتحاولي التعامل مع زوجكِ وكأن شيئًا لم يحدث فتجاهل مشاعركِ لن يعيد الأمور لطبيعتها كما كان الحال قبل اكتشافك للخيانة امنحي نفسك الوقت الكافي للتعافي ولتجاوز خيانة زوجك وللتغلب على مشاعر الغضب والألم التي خلفتها هذه التجربة، وتحدثي مع المقربين من الأصدقاء أو أفراد العائلة أو تحدثي

حاولى أن توقفى طلبات ربما طلب منك مسامحته على خيانته وانت بطلباتك تشعريه بذله ف هذا جعله ذلك ولكن هذا لا يمنع أنه حرام عليه السب والقذف وطالما أنه حلف أن لا تكلمى اخيك فلا تكلميه وراجعى نفسك واصبرى وتحدثى معه لاخر مره لكى تصلوا إلى حل يرضيكى 

 يجب أن تعلمى أنه يحرم الإسلام القذف تحريما قاطعا ويجعله كبيرة من كبائر الإثم والفواحش ويوجب على القاذف الحد وهو الجلد ثمانين جلدة ومنع قبول شهادته إلا إذا ثبت صحة قوله بالأدلة وهو شهادة أربعة شهداء بأن المقذوف تورط في الزنا لقول الله (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهداء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ  فحاولى أن تجعلى أحد يكلمه بأن يتوقف عن ذلك أو تحدثى معه لعله يجهل حكمها 

عليكى أن تفعلى كل شئ يجعلك تتطلقين منه لأن وجوده مع اولادك غير صحيح اصلا لانه سيؤثر عليهم ويولد لديهم سلوكيات وانطباعات خاطئه فى معاملاتهم مع المجتمع وعليكى أن لا تقلقى بشأن سبه لك وقذفه لأن الله سيعاقبه عقاب شديد 

اولا الأصل فى المعاشره بين الزوجين أن تكون بالمعروف والبر ومن ثم فلا ينبغى للزوج أن يهين زوجته ويشتمها بألفاظ غير لائقه فإن هذا من سوء العشره ثانيا الهجر عقوبه مشروعه للزجر والتأديب لكن النبى صل الله عليه وسلم حرم الهجر فوق ثلاث لكن ينبغي على المسلم مراعاة المصلحة الشرعية في تطبيق عقوبة الهجر ثالثا الأولى للزوجة ألا تهجر زوجها وألا تخاصمه ؛ لأن الهجر لا يؤتي ثماره غالباً

عليك بترك هذا الرجل لانه لا يصلح ان يكون زوجا لك ولا ابا لاولادك هذا يفعل اشياء تغضب الله انا انصحكي بأن تتركي هذا الشخص على الفور وان تحاولي ان تجدي نفسك بأن تبدأي في عمل لكي تستقلي وترعي اولادك ولا يهمك ما يقوله يكفي ان الله يعلم ما بداخلك ويعلم من انتي عليكي بالتقرب الي الله والاستعانه به والدعاء بأن يبعدك عن هذا الرجل ويجعلكي امرأه قويه

أما عن حكم سبه وشتمه لك فإن ذلك مما لا يجوز له، وهو من سوء العشرة والسباب المحرم شرعا، كما أنه من الضرر الذي يبيح للزوجة طلب الطلاق أو الخلع من زوجها إذا كانت لا تحتمل أن تكمل معه حياتها بسبب سبه وقذفه وان تعرفى أن الله سيعاقبه على ذلك