زوجتي تشك بي كثيراً وتفتش هاتفي

اصبر والله يقدر لك الي فيه الخير لاكن اعلم انها تحبك بجنون ولن تجد من تحبك مثله وتحفضك 

ربنا يعطيالانسان نعمه ما يقدرها ولا يصونها هي هيك تسرع بخراب بيتها بيدها 

الشك الزوجة أو الشك الزوج بعد الزواج هذا معروف، بعض الناس يخف عنهم الغيرة بعد سنة أو 5 سنوات ويذهب عنه الوساوس والغيرة المفرطة، لما يطمئن الطرف للآخر، أتمنى أن تكون هي من هذا النوع، و أما الوسواس المرضي الذي يستمر لأعوام وسنين، رغم تقديم كل الرغبات، فهذا علاجه بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم من كتاب اسمه "حصن المسلم" للشيخ سعيد وهف القحطاني.

تحملها فهي افرطت في حبها لك والذي يبدر منها هو غطب عنها ولاتسطيع ان تتحمل فكرت انك سوف تتركها او تتعلق بغيرها الحب المفرط يورد علا صاحبه المذله نصيحه لكل انسان انهو اذا احب فلا يسرف يبقي  لانفسه ما من الحب مايحفض به كرامته لايتعلق بشخص الذي يحبه لادرجه ان يكون خوفه عليه وعلا فراقه سبب فراقه

لتوقع أنه مرّ عليها قصص  خيانة لقريباتها او من تعرفهم لذلك تعقدت وأصبح تراقبك بشكل مبالغ فيهعليك أن تطمئنها أنه ليس كل الرجال مثل بعض فمنهم الوفي ومنهم غير ذلكوان لا تسقط قصص الآخرين الفاشلة على حياتها المستقرة فتدمرهافإذا لم تتغير هي بعد ذلك احسم معها أي لاتسمح لها لا بالمراقبة الشديدة هذهلاتتعجل بالطلاق فقد تتغيرممكن أن تهددها بالطلاق بعد تلك الخطوات

أنا أفضل أن تواجهها و أن تسألها عن سبب ما تفعله ,, و ان شعرت أنها سوف تبدأ بالنكران عليك أن تواجهها بدليل ,, المهم أن عليها أن تعلم أن ما تقعله بك ليس الا أداة من اجل أن تدمر نفسها  وعلاقتهما ,, بامكانك أن تحاول أن تقترح عليها أن تعالج المشاكل النفسية التي تعاني منها وأنت ستقف الى جانبها 

زوجتك تشك بك لأنها في الأصل عاشت ظروف صعبة و لأنها لا ترى أن هناك رجل على هذه الأرض يستحق الثقة و لأنها لا ترى منك اللهفة عليها التي تعدها الحصن ضد هذه الشكوك ,, لا أرى أن من الصخيح أن تتعامل مغها بهذا الأسلوب اما أن تتجاهل كثيراً و لا تحاسبها و اياك وأن تعتقد أن من المفروض أن يكون شكها سببها أخلاقك أو تعاملك معها 

ضع في نفسك أن المرأة التي تشك كثيراً هي أصلا تعاني من مشكلة في الثقة بنفسها ليست المشكلة فيك أنت ,, ان كامت زوجتك تشك بك يا أخي الكريم عليك أن تضعها أمام مشكلتها هي  وعليك أن تكون حازماً معها من اجل أن تعرف ما هو مصدر كل هذه الخلافات بينكم لأن عليها أن تعي ماذا يعني أن تفسد حياتها بيدها

تزوج امرأة ثانية لكي يكون شكها في محلو وريح نفسك

الافضل لك يا عزيزى وطالما انتم علي البر وقبل انجاب اطفال الافضل لك ان تطلقها لان الحياة معها ستكون جحيما يا عزيزى لانها مريضه نفسياوما دفعنى لنصيحتك صراحة رد فعل اهلها وعندنا في بلدى مثل يقول المرأة وليان (جمع ولي) وزوجتك عزيزتى بلا وليان حازمين معهاوفقك الله لما فيه خيرا لك

طلقها قبل أن تتورط اكثر 

هذا شك مرضي وهي بحاجة لعلاج فهو مرض نفسي معروف و يدمرها قبل أن يدمرك ويزيد ولا ينقص هي تتصرف تحت تأثير هذا المرض وبالطبع تستحيل الحياة بهذه الطريقة الأفضل أن تقنع والديها أن يأخذوها للعلاج 

لابد من زوجتك ان تعترف انها مريضة ولابد لها من علاج ان لم تعترف فاتركها عند اهلها بيدك القرار واستشير اهلك والعلماء الثقات واستخير ربك ثم اتخذ القرار 

الله يكون بعونك !! وهو في شباب الان يحافظون على الصلاة بالمسجد وصلاة الفجر !! هذه تخرب حياتها بإيدها ...ابق على موقفك ..وهددها ان لم تصلح من نفسها..وبيّن انك لاتتحمل تصرفاتها..وديها عند مستشار اسري ... يتكلم معاها ..حتى لو (اون لاين) ..الحياة صعبة بهالطريقة !! وهذا الطبع من الصعب تغييره!!

اخي المرآه اللتي تصاب بمرض الشك تدمر حياتها وحياة من معها ولاجها يجب ان يكون بشده وليس بالدلال لانها ستتمادى ان لم يكن هناك اطفال فسأل نفسك هل حبك لها يستطيع ان يمحي لها هذا التصرف والصبر لان علاجها صعب او ابغض الحلال لترتاح وتستطيع اكمال حياتك

طلقها وريح رأسك . هذه مريضه

وعليكم السلام  بنُي العزيز لحظة من فضلك تصور معي هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت : "لما كانت ليلتي التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها عندي، انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظنّ أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدًا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعتُ، فهرول فهرولتُ، فأحضر فأحضرتُ، فسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت فدخل، فقال مالك: (يا عائش حشيًا رابية) ؟، قلت: لا شيء، قال: (لتخبريني أو ليخبرنّي اللطيف الخبير)، قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرتُهُ فقال: (فأنت السواد الذي رأيت أمامي)؟ قلت: نعم، فلهدني في صدري لهدة أوجعتني، ثم قال: (أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله)؟ قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله؟ قال: (نعم)، قال: (فإن جبريل أتاني حين رأيتِ، فناداني فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعتِ ثيابك، وظننتُ أن قد رقدتِ، فكرهتُ أن أوقظكِ، وخشيت أن تستوحشي، فقال: إن ربّك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم)، قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: (قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون)" رواه مسلم  تصور معي من غيرة أمنا السيدة عائشة خرجت ليلا تتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم  !!!  غير مواقفها في الغيرة من خديجة وقد ماتت عليها السلام وكسر صحفة الطعام وغيرها من القصص  رضي الله عنها وأرضاها  إني أرى يابني أن الله قد رزقك بزوجة تحبك جدا فهون عليك ، المرأة إذا لم تشاغب زوجها وتكون في بعض تصرفاتها كالطفلة فهنا ضع علامة استفهام   أما الوسائل في تخفيف نار الغيرة أن لا تزيد من شكوكها ولا تفتعل بعض المواقف التي قد تثير كوامن غيرتها  وكذلك حاول أن تخرج من المنزل في غير أوقات العمل كالالتحاق بدروس علمية أو حلقة قرآنية أو نشاط رياضي حتى لاتكون طوال الوقت أمامها ، فتحصل بعض الخلافات حالياً يمكن أن تستثمر بعض وقت فراغها فيما ينفعها من أعمال حتى لاتظل طوال الوقت تفكر فيك  وأفضل حل بعد توفيق الله وحسن تدبيرك للأمور هو أن تنشغل زوجتك بالحمل والولادة ، فقد جرت العادة أن تخف حدة الغيرة ويذهب أجزاء منها مع الحب والاهتمام للولد  ولن تعدم إن شاء الله من الوسائل ما توازن به الأمور وخيرها أوسطها،  ولاتتعامل مع المرأة كالرجل أو بطريقة عقلية ومنطقية أكثر من اللازم  ولا تفكر في طلاقها أبدا وكن أحيانا حازما في بعض المواقف معها مع ما ذكرته لك 

كون زوجتك تشك فيك ولا تثق بك ليس امر طبيعي ولذلك حاول التعامل معها بصرامة عليك أن تتحدث معها وتظهر لها أنك غير قابل لما تفعله وأنك لن تكون ضعيف امامها حاول ان تجعلها تندم علي فعلها فلا تقبل شروطها واتركها حتي تستوعب الخطأ التي ترتكبه في حقك

اخي إن زوجتك تفعل ذلك بسبب حبها لك وغيرتها عليك لا يوجد سوء من أن تفتش الزوجة في هاتف زوجها ولكن الازمة في أن تراقبك فهنا تقع المشكلة الاكبر ولذلك حاول أن تتحدث مع زوجتك بهدوء وحاول أن تجعلها تطمئن خاصة وأن اغلب الزوجات تفتش هاتف زوجها الامر بسيط حاول أن تتعامل معه علي انه غيره وحب وليس شك فيك أو في حبك لها واخلاصك