انطفأت مشاعري تجاه زوجتي وأفكر بطلاقها

واضح انك تزوجت فتاه قلبها متعلق برجل غيرك لو مافيش ابناء بينكم  انصحك بأن تطلقها لانها مستحيل تنسى حبيبها وتعيش معاك طبيعيه

سنة و نص و لم تنجب انشالله خير بس احس الحياة الزوجية بدون اطفال مملة و خصوصا بالنسبة للمرأة لان الطفل سيملأ حياتها التافهة التي جعلت عقلها صغير  من يوجد في حياة هذه الزوجة ليكبر عقلها 

ربما كانت تحب شخص اخر قبل الزواج وتك ارغامها على الزواج بك . يجب ان يكون بينكم نقاش ومصارحه ان كانت تحب شخص اخر فالافضل ان تنفصل وترتبط بمن تحب ، وان كان لايوجد احد في حياتها امنحها فرصه اخرى.

احييك على روحك الجميلة هذه واحسدك لما تمتلكه من اسلوب وقمة في الرقي والأدب  بتعاملك معها انصحك ان تتأخر في موضوع  الانجاب  هذا مهم جدا وان تعطيها فرصة جرب ان تكون معها كما هي كانت معك واجعلها في فترة امتحان هل هي تقدر ان تصبر عليك كما انت صبرت عليها ام لا استمر بأسلوبك هذا وحاول ان تبتعد عنها اكثر لكي تشعر بالفارق بينك سابقا والان  لا تعود اليها مره اخرى باندفاع لمجرد انها تعدلت شي طفيف مره اخرى ولأيام معدوده فقد تعود مره اخرى الى ما كانت عليها  واسواء عندها قلبك قد ينكسر لا يمكن ارجاعه مره اخرى وقد تنجرح جرح لايندمل ولن يشفي غليلك الا الانفصال فنصيحتي لك ان تستمر كما انت علية الان وتراقب تحسنها  والله يصلحها وتكون هي لك كما انت تريد

انت تقول انها عقلها طفولي جدا انت اصلا تزوجتها صغيرة  ماذا كنت تنتظر من واحدة في عمرها عليك ان تتحمل صغر عقلها الغلط غلطك انت تريد زوجة صغيرة لكنك غير مستعد لتحمل صغر عقلها  عليك ان تتحمل مسؤولية اختيارك وتصبر عليها حتى تنضج وتعقل خصوصا انها بدأت تتغير تحاول جاهدة تصحيح اخطاءها 

يمكن طبيعتها انه يفسدها الدلال فلا تدللها لأنك عندما وقفت عن تدليلها تعدلت

لا تستعجل سنه ونصف يمكن  عشتها معها كذا لان حياتها تغيرت من عزوبيه ل مسووليه وزواج التمس لها عذر الان تغيرت 

بما انها تغيرت للافضل ، ومازلت لم تحس بالسعادة معها بأمكانك ان تتزوج زواج مسيار مع امراة تناسبك والافضل سرا بدون علم زوجتك تجنبا للمشاكل. 

أشعر ان بها مرض نفسي أو إكتئاب حاد يجب عليها زيارة طبيب نفسي أيضا للمعاينة و كما قلت لك في تعليق آخر إبتعد عنها لفترة لكي ترى الوضع من زاوية بعيدة و قم  بكتابة الإجابيات و السيئات في ورقة و بعدها خذ القرار النهائي.

 أنا لا أنصحك كالبقية بالطلاق مباشرة إبتعد عنها لفترة غير محددة و لا تكلمها أبدا و شوف نفسك هل أنت مرتاح هل تشتاق لها و إستخير الله و من ثم قرر.

الخلافات الزوجيه مساله طبيعيه فإذا كان لا يوجد تفاهم بينكما إذا هناك حلول قبل الطلاق فالطلاق إجراء اخير وحل نهائى تلجأ إليه إذا انعدمت اسباب الحل لكن الان زوجتك بدأت فى التعافى فلا داعى للطلاق منها حاول أن تعرف طباعها وان تتعلم كيفية التعامل معها وفق طباعها فحاول أن تتناقش معها بهدوء فى ذلك وان تحاول أن تخبرها مايضايقك أيضا لكى تنجنبه أيضا وابدا معها صفحه جديده كانك بدأت فى التعرف عليها وانسى ماحدث منها تماما كان شيئا لم يحدث حينها سيلين قلبك اجلس مع نفسك قليلا وأهدأ وامنحها هذه الفرصه وباذن الله تعالج امورك معها

الله سبحانه وتعالى يقول (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته) فالطلاق حل من الحلول الله جعل خمسة حلول لمشاكل الزوجين فقال الله تعالى (والتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن ...) فجعل النصيحه الوعظ ثم الهجر ثم الضرب ولكن غير مبرح لإصلاح الزوجه وجعل للمراه بابا (وان امراه خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ..)هذه اربع علاجات ثلاثه للرجل وواحد للمراه ثم أعطاهم العلاج الخامس وهو (وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكمت من أهلها ان يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ...) فهذه علاجات إن لم تنجح يكون الطلاق هو الحزم (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته ) فالطلاق البعض يجعله مصيبه ولكنه حل إذا لم تنجح هذه الحلول الخمسه يكون حلا لانه قد يكون رحمه للزوج أو للزوجه فعند عقدك قلت فامساك بمعروف أو تسريح بإحسان فكما انك أمسكت بمعروف والان تريد أن تفارق فارق بمعروف فأنت إذا كنت حاولت معها واستخدمت هذه الحلول فغارقها ولا تضغط على نفسك

يجب أن تعلم بأنه لا يوجد حياه زوجية بدون مشاكل ولا يوجد رجل كامل ولا امراه كامله كل الأشخاص لديهم عيوب لأن الإنسان ليس معصوم فانت لماذا من البدايه وانت تراها على هذا الحال وتؤذيك وتقصر معك فى حقوقك لم تجعل أهلها يتدخلون لكى تتراجع فمثل هذه الأمور تحتاج إلى وقفات وان لم تتراجع فتطلقها لكن بما انها تغيرت الان فأنصحك بأن لا تطلقها وحاول أن أنصحها وان تصارحها وان تصبر عليها حتى تتأكد من أنها بالفعل تغيرت وان لم تتغير فأنصحك أيضا بأن لا تطلقها ولكن ممكن ان تتزوج عليها لأجل مصيرها لأنه مع الاسف الناس ينظرون للمطلقه نظرة سيئه وتتشرد وربما أهلها لا يتقبلوها بعد الطلاق فتزوج وأسعد نفسك وفى نفس الوقت تعطيها حقوقها وتتكفل بها

وما الذى يجبرك على أن تكون فى علاقه كهذه من البدايه وانت علمت أنها تزوجت بك بالاقناع كان عليك أن تطلقها أو تتزوج عليها ولكن شرط أن تعدل بين الاثنين لكن انت لم تفعل ذلك فحاول الان ان تنظر الى إيجابياتها وان تتغاطى عن سلبياتها حتى وإن كانت كثيره واعفوا عنها فالله تعالى يقول (فمن عفا واصلح فاجره على الله) فأنت ستؤجر على صبرك عليها ولعلها اختبار من الله تعالى لك لأنه يحبك وانت يجب أن تنجح فى هذا الاختبار بصبرك عليها وتحملك ومساعدتها على التحسن ولك اجر كبير من الله على ذلك

تتساءل عن أسباب عدم تحدث الزوج مع زوجته قد يكون السبب  عائد للزوج أو عائد للزوجه إما بسبب الخيانه أن إحداهما يخون الآخر أو بسبب انه لم يلقى العلاقه مثل ما كان يريد أو يتخيل أو بسبب الرغبة فى تغيير الروتين أو الملل فى العلاقه أو بسبب عدم إعطاء اى شخص منهما حق الآخر على أكمل وجه أو الإجبار على الزواج مثل ما أجبرت زوجتك وغيرها من الأسباب  ولكن ايا كان السبب فيجب أن تبحث عنه وان تسعى إلى إصلاحه ولا تمل بل يجب أن تصبر وتدعوا الله وان حاولت ولم تلقى نتيجه حينها انفصل عنها لكن هى الآن تحاول أن ينصلح حالها معك فهذا نتيجة الصبر حتى وإن كان لسبب المهم انها تغيرت فلا تطلقها وتتسرع تمنحها هذه الفرصه