زوجي تركني معلقة في بلده وهاجر

ساقول لك ان لا تقلقي ان كان هناك طريق للعودة الى بلدك يسير وسوف يستقبلونك اهلك فلا تهمي امر التذاكر هناك فاعلين خير وسوف نساعدك على هذا الامر  لوجه الله 

أولاً يا اختي العزيزة يجب علينا ان ننصحكي بالصبر  والحذر من الوقوع في الموبقات ان كان زوجك لايستيطع تحمل تكاليف نفقتك ونفقت ابناك فخيرا له العوده من بلد الغربة والجلوس بجانبكم وتدبير امورة من بلادهفالقرب وان كان الوضع سيء هو افضل من البعد والوضع سيء لاتحسسي نفسك بالندم قبل اوانه يجب عليكي التحمل ومقاومة الرغبات واي وسوسة اما اذ قد صار اهمال وقررتي العودة ال

اختيارك غير مدروس لكن حان الوقت للتغيير..خلي احد من اهلك يسويلك اقامة انتي والاولاد وارجعي واطلبي الطلاق اذا مصر على بروده وتقاعسه وعدم ..راميك في بلده اللي هو بنفسه مو عايش فيها وهاجرك قريب سنة ومخليك لوحدك حرام والله كثير عليك

طالما لا تستطيعين الصبر اطلبي الطلاق واجبريه على أن يردك لأهلك وإذا لم يردك لأهلك من الممكن تطلبي المساعدة من سفارة بلدك فى البلد التي تعيشين فيها الآن أو اطلبي المساعدة من أهلك اجعلي أحد منهم يأتي ليأخذك انتي وأولادك ويخرجك من هذه البلدة التي اصبحت بمثابة سجن لك فكري جيداً وخذي باستشارة أهلك وفكري معهم كيف تتصرفي فى هذا الوضع الظالم بالنسبة لك وأسأل الله أن يصلح لك حالك ويفرج همك ويفك كربك .

إذا كنتي تخافي على نفسك من الفتن فحلك الآن الصوم وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم يجب أن يكون لك ورد يومي قربك من الله هو الذي سيحفظك ويبعدك عن الفتن ومهما حاول الشيطان أن يوسوس لك لن تتأثري أبداً تقربي من الله فهو منجيكي من المهالك ومنجيكي حتى من نفسك الإمارة بالسوء صدقيني الحل فى القرب من الله وسيدنا محمد قد وصى من لا يستطيع الزواج بالصبر والصيام فأنت ينطبق عليكي نفس الأمر صومي وتقربي من الله واصبري إلى أن يعود لك زوجك .

واضح أن زوجك فى ظروف صعبة وانتي رضيتي بها من البداية فيجب عليك أن تستمري وتصبري إلى أن يتحسن وضعه ويجعلك تسافري إلى أهلك جميع السيدات المتزوجات من أزواج مغتربين يتحملون المسؤولية وحدهم ويصبروا على وضع أزواجهم فنصيحتي لك تحملي قليلاً إلى أن زوجك يأتي بالحل ولا تجعلي الشيطان يعبث بعقلك الشيطان هو الذي يجعلك لا تصبري برغم أنك من اختارتي ووافقتي على هذه الحياة اصبري ولا تهدمي بيتك .

بالنسبة لقولك زوجي تركني معلقة في بلده وهاجر جعلني اشعر أنه سافر إلى دولة أوروبية ولم يعود وتخلى عنك وعن الأولاد لكن بعد أن قرأت المشكلة اكتشفت أنه لم يتركك معلقة هو سمح لك بالسفر إلى أهلك وبعد ذلك أنتي من اخترتي أن تعودي إلى بلده برغم أنك تعلمي أنه سيظل يسافر ويتغرب ويتركك من أجل العمل والبحث عن لقمة العيش وتوفير لك ولاولادك المال فلا تقولي تركتي معلقة وهاجر لأنه لم يتركك رغماً عنك وهو لم يهاجر من الأساس هو يغترب لبعض الاشهر ويعود فى اجازة مثله مثل معظم الأزواج .

أنتي لا ينطبق عليكي لقب معلقة كما تقولي المعلقة تكون منفصلة بالفعل عن زوجها وبينهم مشاكل ولا يريدون العيش معاً وهو فى نفسي الوقت رافض أن يطلقها بشكل رسمي لكي يذلها ، لكن انتي وضعك مختلف انتي متزوجة وعلاقتك بزوجك جيدة وهو يسافر ويعود لك كل ثمانية أشهر وأنتي وافقتي على هذا السفر فإذاً انتي غير معلقة أنتي سيدة متزوجة وزوجها مغترب وهذا تم بالاتفاق معها فلا تغيري من المسميات لكي تتهمي زوجك بأنه مخطئ وهو لم يخطئ هو قام باستئذانك وانتي وافقتي على سفره .

الحل الوحيد أن ترسلي رسالة إلى أخيك أو أحد من أهلك خال أو عم وتطلبي منهم سلفة ويقوم بإرسال لك ثمن تذاكر الطيران لكي تستطيعي السفر أنتي وأولادك وتعودي إلى بلدك وبعد أن تعودي لبلدك تبحثي عن وظيفة وليس شرط تكون خارج المنزل لأنني أعلم أنك ستقولي لن استطيع العمل وترك أولادي وحدهم من الممكن تبحثي عن وظيفة عن طريق الانترنت وتقومي بسداد الدين الذي عليكي شيئاً فشيئاً كل شهر تسدي جزء عن طريق راتبك هذا الحل الوحيد وإلا إذا لم تطلبي المساعدة من أهلك ستظلي سجينة فى هذه الدولة الغريبة .

عمري ما رأيت فتاه أحبت رجل وكان اختيارها صحيح دائماً تكون اختياراتكم كارثية وأنا متأكدة أن أهلك لم يكونوا موافقين على هذا الزواج من البداية وانتي من تحديتيهم واصريتي على الزواج منه والسفر والعيش فى بلده انتم دائماً الحب يجعلكم تلغوا عقولكم تماماً وتاخذوا قرارات بناء على عاطفتكم فقط ، انتي قصتك واضح فشلها من البداية لكن حبك جعل منك فتاه عمياء لا تستطيع التفكير ولا تستطيع التخطيط لمستقبل أبنائها والآن تقولي لم يضف لحياتي غير التعاسة والبكا ارشدوني ماذا افعل ؟ اقول لك لا يوجد حل ادفعي ثمن حبك واختيارك .

لا أحب من يلقوا بأخطائهم على من حولهم زوجك لم يخدعك وانتي كنتي تعلمي ظروفه جيداً وتعلمي أنه مغترب وتعلمي أنك إذا عودتي لبلده ستعيشين وحدك وهو سينزل إليكي كل سنة أو ثمانية أشهر وانتي وافقتي على هذا الوضع من البداية ووافقتي على أن تعيشي فى بلده لماذا الآن تقولي هو السبب وتقولي أنه يتركك معلقة إلى أن وقعتي فى الحرام هو ليس السبب فى وقوعك فى الحرام بل انتي أنتي التي وافقتي على وضع لا تستطيعي تحمله هو لم يجبرك على العودة ولم يجبرك على الاستمرار معه فى الزواج من الأساس كان أمامك أن تتطلقي من البداية أخرجي من تقمص دور المظلومة لأن حتى إذا كنتي مظلمة فأنتي من ظلمتي نفسك وليس زوجك .

أنتي تقولي أن زوجك لا يملك تذاكر السفر التي ستجعلكم تسافرون إلى بلد أهلك فإذاً ليس أمامك حل غير الصبر إلى أن يستطيع زوجك جمع ثمن التذاكر أو إذا كنتي فقدتي الصبر على زوجك ابحثي انتي عن عمل لك واجمعي انتي ثمن تذاكر السفر وخذي أولادك واخرجوا من هذه البلدة المدمرة ليس أمامك حل غير هذا البكاء والندب والعيش فى دور الضحية لن يفيدك بشيء اسعي واعملي وادخري المال وحاولي تخليص نفسك من هذا المأذق .

انتي المخطئة لماذا عودتي إلى بلده لماذا لم تستمري فى العيش فى بلدك وكان زوجك عندما يأخذ الاجازة من عمله يسافر إلى بلدك بدلاً من بلده أنا لا اعلم لماذا عودتي وقولك لا احب أن أحرم ابنتي من ابوها ليس له علاقة بسفرك إلى بلده وبقائك فيها وحدك هو فى جميع الأحوال زوجك مسافر وابناؤه لا يرونه الحقيقة اتعجب من قرارك وانتي أيضاً تعلمي أن بلده تفتقر كل الوسائل ولا يوجد بها تطور لماذا قبلتي من البداية أن أولادك يتربوا بها والآن تشتكي أنهم لا يستطيعون التعلم ؟!!! انتي تفكير غريب وخاطئ جداً وهذه نتيجة خطائك فتحمليها .