هل أنا مخطئة في الهروب من زوجي العقيم وأهله

حبيبتي بغض النظر عن الإنجاب من عدمه ، معاملته ومعاملة أهله غير سويه لك وهذا سبب كافي للرحيل ، انت قاربت على الجنون عندهم ، انت كتبت رسالتك وانا اقشعر بدني عندما اتخيل فقط حالك فكيف في الحقيقة اكيد اسوء بألف مرة ،تذكري  انك كنت تريدين رمي نفسك من البلكونه ،يا الله. الأمر يرجع لك طبعا. ولكن أنا أعتقد أن معاملته الحسنه الأخيرة لك فقط مؤقته حتى تستري عليه لأنه لا ينجب وحتى تصبري عليه وتكملي 

انتي عملتي الصح لا تعودي ابدا دي مش جوازه 

الحمد لله على سلامتك. عملتي القرار الصح ولا ترجعي له أبدا. حاولي فتح صفحة جديدة من حياتك و إبدئي رحلة التعافي، الله يوفقك ويكتبلك الخير

هذا جزاء من يتزوج بهالطريقه بلا اهلك ، احمدي الله فكك منه و احمدي الله رجعتي كويسه لاهلك ، الله يعوضك خير و احسن شي عملتيه انك هربتي منهم 

نعم لا تعودي له وتزوجي بشخص يحبك ويهتم بك ويقدرك، ابحثي في مواقع الزواج الموثوقه عن شخص جاد وجاهز بالارتباط.

بالنسبة لأمر الانفصال من هذا الزوج فأنت من يجب أن يقرر ذلك على حسب تحملك فلا شك بأنه خانك وظلمك فى أمر الخلف وعذبك بدلا من أن يخبرك بالحقيقه وانت بذلك إما أن تكملى معه أو تنفصلى عنه لكنه ظلمك باذيته لك وجعل أهله يؤذونك أيضا فهو أيضا سيؤثم على اذيتك هذه والنبى صل الله عليه وسلم قال وما يهينهن الا لئيم فأنت إذا ضمنت عدم التعرض لك وجعلت اهلك يشترطون عليه ويضمنون عدم اذيتك وتريدين ذلك فارجعى له لكن اعتقد أن ذلك طبع فيه وان أهله أشخاص متحكمين وهو يسمع لكلام أهله فصعب جدا أن يتغير فالحياه لا تقف على هذا الشخص اعملى وطورى من نفسك وسيعوضك الله بأفضل منه تحدثى مع أهلك وشاوريهم أيضا فى ذلك وبعد أن تهدأى ستجدين نفسك تقررين من تلقاء نفسك أيضا .

انت تقولى هل أنا مخطئه فى الهروب من زوجى العقيم وأهله ولكن انت من سمحت لنفسك من البدايه بهذه الاهانه كان عليك عدم السماح له باهانتك هو ولا أهله وكان عليك اخبار اهلك بذلك من البدايه فالله شرع الزواج الموده والرحمة قال تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...." فإن انعدمت الموده والرحمة فلا معنى للزواج  والنبى صل الله عليه وسلم قال لا ضرر ولا ضرار وانت ادرى بنفسك لا تلقى بنفسك إلى التهلكه فأنت تعلمين زوجك وتعلمين هل يعذبك أو لا وانت كرمى نفسك فالله تعالى قال "ولقد كرمنا بنى آدم.." وعند استحالة العشره شرع الطلاق قال تعالى "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" فهو إذا لم يحسن عشرتك فلماذا تستمرى معه إذا .

بالطبع لا تذهبى لانك اذا ذهبت فزوجك سيعذبك بسبب تركه بدون اى سبب لانك كان عليك أن تطلبى منه الطلاق وانت معه ولا تتركيه بهذا الشكل فأكيد أنه سوف يحاسبك على ذلك ولكن انت الان ذهبت إلى اهلك فلك حرية الاختيار ان كنت تتحملين مايفعله وتريدين الرجوع له فارجعى وان كنت تريدين الانفصال عنه فطالبى منه ذلك وان لم يقبل ارفعى عليه قضية طلاق ولا ترجعى له مرة أخرى وسيعوضك الله بأفضل منه ولكن لا تحاولى أن تتزوجى بدون حقوق ومهر وغيره فأنت لا تأمنين اى شخص فأنت أيضا استخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.