زوجي بخيل ولا يهتم بنظافته الشخصية وبقائي معه يرهقني نفسيًا

اصبري يااختي حالي مثلك انسان لايفقه من التربية شيء ادعي في الثلث الأخير من الليل والزمي تلاوة القرآن واعطيه هدية مرة عطر مرة لوشن جسم الله يعينك لاكن طلاق لا هذا رأيي لاني نفس حياتك تماما لكن ستشعرين بتحسن ان شاءالله 

اين كنتى من عشرة سنوات ليش الان شعرتي بالتعب معه حاولى ابتعاد وسفر غيري جو اذ حسيتي انكي اشتقتليه فيكون روتين بيت مآثر عليج اذ شعرتي انك لست بحاجه له.ولالوجودة معناه أنته محتاجه طلاق 

 الرجل الوسخ عمره ما راح يهتم بنظافته الشخصية، واكيد هذا سبب مهم للحصول على الطلاق. فكري في حالك اولا، انت انسانة وبحاجة لشريك حياة، يحبك ويشعرك بقيمتك كانثى، اتركيه، واعطي فرصة لنفسك ولاولادك بحياة افضل.

عليك بتلاوة سورة البقرة في منزلكم، إقرأيها بنفسك بتمعن و بتدبر وفهم معانيها وبصوت مسموع، وفإنها تنزل بها السكينة في المنزل، وأخذها بركة، وتركها حسرة،  وإذا أردات معرفة تجارب النساء والبنات مع سورة البقرة، إبحثي في النت "تجارب سورة البقرة" سوف تتحفزي و تقوي عزيمتك إن شاء الله.

انت تقولى أن زوجك بخيل فطبيعى أن يقصر فى تربية أبناءه ولا يحن عليهم ويهتم بامورهم لأن البخيل يكون بخيل فى كل شئ فى العطاء من مال وحب ومشاعر وكل شئ وليس فى المال فقط لذلك فأنت لك إما أن تصبرى عليه وأما إذا وقع الضرر عليك وحاولت معه وجعلت أحد له كلمه عليه أن يحدثه ولكن لم يتراجع اان تنفصلى عنه وانت الان تعملى وقادرة على تدبير شئونك بدونه فافعلى ذلك وارعى أبناءك وبذلك لا تحملى نفسك مالا طاقة لها وسيعوضك الله بأفضل منه إذا أردت فأنت اولا حاولى أن تجعلى أحد له كلمه عليه أن يحدثه عن هذا الوضع لكى يغير من نفسه ولا يجعلك انت تتحملى مسؤولية المنزل كاملا ولا يقصر في حقك وإذا لم يتغير حينها لا تترددى فى الانفصال فعند استحالة العشرة الله تعالى قال "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" .

بالنسبة لأمر أن زوجك لا يهتم بنظافته الشخصية فحتما لابد من سبب يجعله يهمل نفسه بهذا الشكل إذا ممكن أن يكون بسبب تراكمات الأعمال عليه وياتى متعبا فيصيبه الكسل والخمول ويهمل نفسه من الأفضل أن تتحدثى مع زوجك بهدوء وحكمه وصبر وان تنصحيه بأن النبى صل الله عليه وسلم كما أمر للنساء التطيب والتزين لازواجهم أمر أيضا الرجال بذلك وايضا النظافه من الايمان حاولى معه بالحديث وحاولى أيضا أن تساعديه على ذلك بأن تحاولى أن توفر له الحمام الاغتسال والملابس وأدوات التعطير بحيث لا يكسل تحضير ذلك ويكون الأمر سهل عليه وباسلوبك الراقى معه سيفعل ذلك لكن لا تنفرى منه وتعامليه بزجر حتى لا يعاند .

انا لا اعلم هل زوجك كان بخيل ولا يهتم بنظافته الشخصية هكذا من قبل ام ذلك أصبح طبع جديد لانه إذا كان طبع جديد عليه إذا هناك أسباب هى من جعلت منه هكذا اولا بالنسبه للبخل فإذا كان هذا الطبع جديد فواضح من خلال حديثك أنك أنت من عوديته على ذلك بأن جعلتيه شخص اعتمادى بأن تحملت المسؤوليات التى تقع عليه كان عليك أن لو تسمحى بذلك فأنت لك مسؤوليات يجب أن تؤديها ولا تقصرى فيها وهو أيضا لكن بتحملك بمسؤولياته أصبح شخص اعتمادى فيجب أن توقفى ذلك وحاولى معه اولا اتركى ماعليه من مسؤوليات وعملك اجعليه خاص بك فقط وحاولى أن تسايسيه وتسانديه فى أن يعمل وشجعيه على ذلك بالمدح والمعاملة الحسنه والصبر عليه فهو سيأخذ وقت فى تغير ذلك وحاولى بما انك وأبناءه عرفت طبعه أن لا يتحدثوا معه إلا إذا كان فى وقت هادئ فيه وقابل للنقاش وبالنسبة لأمر نظافته فأنت حاولى أن تحدثيه بهدوء وتوفرى له كل الوسائل التى تساعده على الغسل والتطيب بسهولة والا فاتخذى منه موقف ولا تقبلى أن تعطيه حقه الا عندما يتطيب ولكن اجعلى ذلك اخر حل بعد محاولاتك معه بهدوء واحترام واكثرى من الدعاء له بالهداية والصلاح.

عشر سنوات ودوبك لاحظتي مالذي تفكري فيهالان لديك اسره فكري فيهم قبل ان تفكري في نفسك عند الانفصال تنهار الاسره زوجك يمكن ان يتعدل اذا لزمتي دعاء اخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك واكثري من الاستغفار والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وقول لا حول ولا قوة الا بالله واهتمي انتي به كطفل احضري الفرش واصبعي شعره واهتمي فيه وعطوره باسلوب معين كمزح عندما يكون في مزاج رايق او عندما يحتاجك في الفراش فكرت الطلاق وانت لديك أسره لا تقدمي عليها فكري جيدًا وترى الرجال اذا تقولي اطلق واتزوج يمكن تطيحي في اردى منه والله اعلم 

صحيح ربما نحن لا نشعر بالألم الذي تعيشينه مع زوجك الذي لا يهتم بنظافته الشخصية، عليكي أن تقرري بما فيه مصلحتك في النهاية الحياة حياتك يا عزيزتي وأنت من تقرري ما يناسبك وبما أن أبنائك كبروا و أصبحوا قادرين على تمييز الصح من الخطأ من الأفضل أن تجلسي معهم و أن تقرري معهم بمشاركة رأيهم حتى لا تشعريهم بأنك أنانية

كيف من الممكن أن تصبري على بخل الزوج ، إن سوء الأخلاق من قبل الزوج من أصعب الأمور التي من الممكن أن تتأقلم معها المرأة وتعتادج عليها لأن الأبناء من الطبيعي أن يكسبوا من أبيهم تصرفاتهم ، إن عليكي أن تحاولي أن تضمني أن أبنائك لن يكتسبوا من أبيهم أخلاقه و تصرفاته فيكون هذا الأمر جيد ولكن أنت إذا قررتي أن تتركيه من أجل أن تعيشي حياتك براحة بال فأنت مخطئة لأنك لن تجني الا زيادة في بعد أبنائك عنك

ربما يكون من الصعب عليكي أن تصبري على رجل من هذا النوع ولكن الغريب أنك إلى الىن لم تأخذي أي خطوة حازمة من هذا الأمر ، حتى أنك أتيتي على نفسك و على قابليتك للعلاقة على الرغم من عدم نظافته من حقك أن تمتنعي عنه إذا كان ليس نظيفاً هذا أمر طبيعي و لكن بعد هذا العمر و بعد أن اعتاد منك على الرضا لن يتغير صدقيتني سواء من ناحية البخل أو النظافة ، و القرار لك أنت في النهاية إما أن تصبري على ما تبقى من عمرك معه ولك أجر الصابرين وإما أن تعيشي حياة أخرى جديدة بعيدة تعن زوجك الذي لا يهتم بنظافته