زوجي يحن ويشتاق لطليقته وأطفاله وحياتنا انقلبت إلى حزن ونكد

هو اختارك وتزوجك وفتح صفحة جديدة..لاتفتحي لنفسك ابواب وتشجعيه يرجعلهم وتندمي ع هالقرار..بالعكس حيأثر بشكل شلبي على علاقتكم..حاولي نسيه طليقته واملي حياته ..طول ماهو حنين وطيب وكريم لا تشخصني الامور ..العقل الباطن هو اللي يتذكر بس هو يحبكم وحاضر معكم..لاتخربي بيتك بيدك

الحل ان تطلبي منه ان يتزوجها كزوجه ثانية حتى يبقى بالقرب من اولاده . 

مقارنة بعدد السنوات التي قضاها مع أبنائه السابقين و طليقته من الطبيعي أن يكون متعلق بهم أكثر و يفكر بهم أكثر و لأنهم أيضا غائبين عنه فهو في شوق دائم لهم ، تخيلي أنت لو بعد عنك ابنكم هذا عددد من السنوات ماذا سيكون شعورك ، عليكي أن تعذريه و أن تحاولي أن تخففي عنه و تنسيه قدر الامكان وليس خطأ أن تجربي معه عدد من الحلول من أجل أن يصل الى ابنائه و يراهم لأنه لن يهنأ له بال وهو بعيد عنهم

المشكلة التي تتعلق بشوق زوجك لطليقته و أطفاله تخصه هو ، صحيح أن فيكي الخير أنك تفكري و تريدي أن تخففي عنه هذه المأساة و لكن بشعوره أنه فعلاً مظلوم و أن هناك من يتعاطف معه و أن عدم قدرته على الوصوصل إلى أبنائه يجب أن يُحل هو ما يجعله مشعول البال طوال الوقت به ، لذا إذا أردتي أن تخففي عنه أن تنسيه الأمر قدر الامكان خصوصا عندما يكون متواجد معكم في البيت

المشكلة الأساسية هي أنك تركزي في اشتيقا زوجك إلى طليقته و أطفاله أكثر منه ، حتى ينسى زوجك طليقته و يخفف من حزنه و ألمه أن تحاولي أن تنسيه بطريقة غير مباشرة من الممكن أن تشغليه بطفل آخر مثلاً أو أن تغيري الموضوع كلما فتحه ، بما أنه هو رافض السفر اليهم كفي عن تكرار فتح الموضوع و أن يكون هناك بينكم تواصل جيد بما يخص حياتكم أنتم و ليس حياته السابقة

إن عليكي أن تحاولي أن تتجاهلي هذا الأمر لا تدققي مثيراً على حنين طليقك إلى طليقته وأطفاله ، يعتبر هذا أمر شخصي ولا علاقة لك أنت به ، أنت بهذه الطريقة من الممكن أن تجعليه يميل أكثر اليهم ، رغم أنه مشغوله بهم الى درجة أنه يعيش يومه وهو يفكر بهم لأنك أنت أيضاً مركزة كثيراً على هذه القضة ، فمن الطبيعي أن يفكر بهم أكثر لأنهم بعيدين عنه و لأنه الانسان يكون مشغول بما ليس بين يديه هذه هي طبيعة البشر فلا تلوميه على هذا الأمر و أيضاً لا تبحثي عن حلول