هل أخطأت حين اشترطت إبعاد أولاد زوجي عن حياتنا؟
  
هل أخطأت حين اشترطت إبعاد أولاد زوجي عن حياتنا؟ تزوجت من رجل مطلّق له بنتان؛ إحداهما أنهت دراستها الجامعية، والثانية في مرحلة الماجستير، والولد في الثانوية — يعني كبار وليسوا أطفالًا، وقبل زواجنا اشترطت عليه ألا يدخل أبناؤه في حياتنا لأن أمهم موجودة وستحرّضهم لتفسد علينا حياتنا، ووعدني أنه سيبدأ حياته الجديدة، خاصة وأنه خلال فترة الطلاق لم يجد دعمًا من أولاده، بل على العكس كانوا يساعدون أمهم في إيذائه، وحتى عندما احتاج البنتان لمساعدته في أعمال البيت باعتباره رجلاً لم يتعوّد على ذلك، لم يؤنّبه أحد منهما ولم تأت أي منهما لتنظيف البيت على الأقل، فعاش وحده حتى تزوّجني، ورغم جحود أولاده في مواقف كثيرة — لا أريد التفصيل فيها — إلا أنه لم ينسَ واجبه كأب معهم ولم يتوقف يومًا عن تلبية رغباتهم، وكان يقول لي: «أخشى على البنات من الضياع، وعليّ أن أحتويهن إلى أن يتزوجن»، وكنت ولا أزال أساعده في دوره كأب خشية الله تعالى
بعد أن تزوّج، ورطته طليقته فحبسهما قضائيًا يومين، وفعلت ذلك كعقاب له على زواجه؛ يعني أنها أصبحت أكثر شراسة في تعاملها معه، المشكلة الآن أن زوجي أصبح يتودّد لأولاده بكثرة، وأصبح أولاده يتقرّبون إليه بطريقة مبالغ فيها، جلست معهم مرتين لأنني لا أشعر بأي كره نحوهم وقدمت لهم هدايا، لكني أحسست أنهم استغلّوا طيبتي لجذب والدهم أكثر، لأنه أصبح لا يتوقّف عن لقائهم ويأخذهم في مشاويرهم رغم وجود وسائل المواصلات؛ يعني أنه أصبح يكلمهم ويلتقي بهم أكثر من جلوسه معي، والأدهى من ذلك أني تفاجأت به يجهّز نفسه للخروج والسهر، وعندما سألته قال: «سأخرج مع الأولاد»; وسمعته فعلاً يكلم ابنه ثم خرج وترك بيته وحدي، وما لاحظته أن الاتصالات بينهم كثرت وتودّدوا له وأشعروه بأنه المذنِب في وضعهم هذا لما طلق أمهم، وقد شعر هو بالذنب فعلاً، فأصبح أولاده همه كله وأصبحت أنا الدرجة الثانية في حياته
صدقوني، أنا لا أقول تهيؤات أو كلامًا خياليًا، لكن هذا هو الوضع فعلاً؛ لأنه في بداية زواجنا لم يكن هكذا، أنا الآن أصبحت أشعر أن أولاده يريدون أخذه مني ويريدون إفشال حياتنا، وبالطبع بمشورة أمهم لأنني علمت أنها إنسانة سيئة ولا يهمها غير ماله وأخذ بيته الذي حاولت الاستيلاء عليه عندما كان على ذمّتها، أنا الآن أشعر بالخوف منهم وأشعر أنني تورطت في هذا الزواج، رغم أن زوجي يحبني ويحترمني، لكنه يحب أولاده أكثر مني، أنا الآن في حيرة: كيف أحافظ على بيتي وزوجي وأتخلص من مكرهم؟ لأنني أعلم يقينًا أنهم يتوددون له من أجل ماله فقط، ولدي دلائل كثيرة على ذلك؛ أهمها أنهم لا يسألون عنه في سفره، وكان يغضب من ذلك، وبمجرد عودته يعودون للتودّد إليه وكأنهم يحاولون منافستي عليه
أنا لم أكن أريد أن أدخل في صراع عندما تزوّجت وقد وعدني بذلك، لكنه أخلف بوعده، وها أنا الآن في مواجهة كبيرة مع أبنائه وطليقته، ومشكلتي أنني إنسانة مسالمة ولا أحب الصراعات، فكيف أحمي زواجي؟ أريد أن أخبركم أني لم أقُم بردّة فعل كبيرة عندما وجدته خارجًا للسهر مع أبنائه لوحدهم دون أن يخبرني؛ اكتفيت بغضب داخلي ولم أكلمه طيلة اليوم، ثم عدت كما في السابق كأن شيئًا لم يكن، لكني من الداخل ما زلت أغلي، وأريد أن أصل إلى حل في هذا الأمر بطريقة أفضل من العراك والصياح لأنني أعرف ردة فعله العنيفة وأنه سيتهمني بكرهي لهم، وللعلم هو يعلم أنه مخطئ في تصرّفه وقد لاحظت ذلك، لكني لم أشأ المواجهة العنيفة لأنني دائما أفكر بعقلي وأحب أن أصل إلى الحلول بعقلانية وبأقل الأضرار خاصة الصحية، والآن أريد طريقة أسترجع بها زوجي وأنتصر عليهم لأن هدفهم شيطاني
فكرت أن أفتح معه الموضوع للنقاش والتحذير من عواقب الأمور لأنني لن أصبر على هذا الوضع، فما رأيكم وبماذا تنصحونني لأحافظ على بيتي وزوجي الذي أحبه؟ وشكرًا لكم،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي هل أخطأت حين اشترطت إبعاد أولاد زوجي عن حياتنا؟ أولاد زوجك ليسوا أطفالًا بل لهم حياتهم وتجاربهم الخاصة، غير أن علاقتهم به متأثرة بتاريخ الطلاق وصراعات أمهم معه، وهم يسعون اليوم إلى استعادة بعض ما فقدوه وربما إعادة بناء صورة الأب في حياتهم، وزوجك، رغم حبه لك، يشعر بالذنب تجاههم ويحاول التعويض بالاهتمام حتى لا يُتهم بالتقصير أو يخسرهم، خاصة البنات. من حقك أن تقلقي إذا بدا لك أن تواصلهم معه موجه بالمصلحة أو بتحريض من طليقته، لكن الحل لا يكون بالمواجهة المحتدمة، بل بالحوار الهادئ والمدروس في وقت مناسب وبكلمات خالية من الاتهام، مع التركيز على حاجتك للاهتمام والمشاركة. اتركي له مجالًا ليشرح مشاعره تجاه أولاده، ثم اتفقي معه على خطوات عملية تحقق التوازن بين وقت العائلة ووقت الأبناء، كأن تحددا يومًا مخصصًا للأسرة أو نشاطًا مشتركًا إن أمكن. تجنبي الصدام المباشر مع أولاده أو طليقته، واحرصي على الرد اللبق وضبط الحدود دون منحهم فرصة لاستغلال الموقف، فالانتصار الحقيقي ليس بإبعادهم بل بإثبات مكانتك في قلب زوجك بالحكمة والسلوك المتزن وبناء ثقة قائمة على الحوار والدعم المتبادل. تذكري أن الصبر والحكمة هما أساس الاستقرار، فالصبر يمتص التوتر ويمرر الاستفزازات، والحكمة تمنحك القدرة على اختيار الوقت والكلمة المناسبة لطرح مخاوفك، مع التركيز دائمًا على الجوانب الإيجابية في علاقتك بزوجك وتجاهل التصرفات الاستفزازية قدر المستطاع، فالموعظة الحسنة والهدوء يكسبان القلوب أكثر من الشكوى أو التهديد، وكثير من الأزمات يزول مع الزمن إذا صاحبها ضبط النفس واللطف دون تنازل عن الحقوق.
 من مجهول
 ماشاءالله عليك وعلى عقلك، انت متبصرة وفعلا هم يحاولون اشغال وقته بعيدا عنك كنوع من المكر الذي تمكره والدتهم، عدم المواجهة المباشرة منك مع والدهم صحيحة لكن امكري مثلهم ، اطلبي مشاوير خاصة بك، اطلبي منه سهرة ايضاً وتوصيل احيانا، يعني اتخذي خطوات عملية تكون نتيجتها ان تصف الوقت لك مثلاً وأكثري من الدعاء
  
 من مجهول
 الجزائرية هي مصدر الشرور انا الجزائري و اقولها عادي الجزائريات يعشق التفريق بين الاهل
- 0
 - اعجبني
 - .
 - اضف رد
 - .
 - عرض الردود
 - .
 - 20-09-2025
 
 من مجهول
 انصحك تطلقي يبدو انه لعاب
- 0
 - اعجبني
 - .
 - اضف رد
 - .
 - عرض الردود
 - .
 - 19-09-2025
 
 من مجهول
 أمر علاقة زوجك بأبنائه حتى لو كان فيها شجار وهم تخلوا عنه وبعد ذلك أصبحت جيدة هذا الأمر خاص بزوجك وأولاده ووارد أن يحصل خلافات والأصح أن يعود كما هو الآن معهم لكن أمر أن يقصر معك فى شئ بسبب ذلك انت تحدثى معه فى هذا الأمر بطريقة جيدة أن يحاول أن يعدل وحينها هو سيحاول أن لا يقصر معك لكن تبعديهم عن والدهم هذا ليس من حقك واكيد زوجك سيرى انك تحبين نفسك فقط وسيعاند كوني ذكية واكسبى زوجك بل حاولى أن تصلحي علاقتك بأبنائه أيضا واخرجي معهم وبذلك تكوني أيضا معهم
 من مجهول
 ماذا تقصدين بقولك هل أخطأت حين اشترطت إبعاد أولاد زوجي عن حياتنا فأنت تريدين أن تبعدى زوجك عن أولاده وهذا ليس من حقك واكيد لن يحصل هم أولاده إلى أن آخر عمره واكيد يجب أن تكون علاقته بهم جيدة حتى وإن خرج حتى وإن اهتم بهم هو واجب عليه ذلك انت لا تضايقى نفسك من ذلك ابدا بل على العكس الأهم هو أن تحاولى أن تحافظ على زوجك فاصمتي ومحاولة بذكاء أن تجبرى زوجك أن يخصص لك وقت ولهم وقت وبذلك يكون غير مقصر معك ايضا
- 0
 - اعجبني
 - .
 - اضف رد
 - .
 - عرض الردود
 - .
 - 19-09-2025
 
 من مجهول
 انا ارى ان سؤالك هل أخطأت حين اشترطت إبعاد أولاد زوجي عن حياتنا فهذا من حقك إذا كنت بالفعل قد اشترطت عليه ذلك فى البداية إذا هو يقوم بدوره معهم لكن بعيدا عنك لانك من حقك ذلك والمهم أنه لم يحاول أن يقصر معك ابدا فى حقوقك ولا أن يعاملك بشكل سئ لكن إذا أصر على أن يتواجدوا معك فى منزلك ويحاولوا التأثير عليك فى حياتك حينها يكون لك الحق فى أن تحزنى لكن هو الآن يقوم بدوره بعيدا عنك إذا هذا الأمر لا يضايقك ابدا بل تحاولى أن تقومي بواجباتك اتجاهه وهو اكيد لن يبتعد عنك لكن الصراعات لن تعطى فائدة بل على العكس سيكون لها عواقب عليك فالافضل أن لا تكترثى وتقومي بواجباتك
 من مجهول
 هو طيب ومشكلة الطيب ماعنده شخصيه وبتظل طليقته واولاده يسحبونه لهم حتى يطلقك نصيحتي خذي موانع حمل حتى تقرري الاستمرار او الانفصال
- 0
 - اعجبني
 - .
 - اضف رد
 - .
 - عرض الردود
 - .
 - 19-09-2025
 
 من مجهول طول ماهم مابيدخلو بيتك وكل طلباتك ومصاريفك موجوده لاتبالي بهم اهتمي بزوجك وجيبي بيبي صغير يلتهي به زوجك وراح يحبه كثير انا مجربه الله يعينك ويصبر قلبك محد راح يفهمك الا اللي مجرب مثلي
 - 0
 - اعجبني
 - .
 - اضف رد
 - .
 - عرض الردود
 - .
 - 19-09-2025
 
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين