الحيرة تقتلني هل أرحل و أترك أهلي

اختي العزيزة الحياة يجب ان تستمر ونحن ننظر للمستقبل والى الامام القرار العقلاني هو ان تسافري لزوجك وحياتك رغم الالم وبعض الشعور بالذنب لان الامور ليست بيدك. حاولي ان تؤمنّي لهم ما تستطيعي من أهل او أقارب هنا لحين استطاعتك ان تقدمي اكثر. بقاءك قد يزيد الامر تعقيدا بشعورك بالغضب الداخلي لان حياتك قد سلبت وهذا يؤثر على علاقتك بهم

كان الله في عونك لكن لابد تلحقي زوجك لان لو امورك اتحسنت بتقدري تساعدي اهلك باي شكل

ابنتي أنت الآن مسؤولة عن زوج وعائلة، ومكان سكن زوجك هو مكانك، وحيث يكون يجب أن تكوني، نصيحتي سافري إلى زوجك، وركّزي امورك وأمور أولادك وخاصة المريض، ومع تحسن وضعك المادي، أو حصولك على الجنسية يمكنك أن تساعديهما الف مرة أفضل من بقاءك معهما، ففي الحالة الأولى يمكن مساعدتهما على تحسين وضعهما وفي الثانية يمكنك تقديم إقامة لهما، وحتى قبل حصولك على الجنسية يمكنك فعل ذلك، ليس هناك مجال للشعور بالذنب فإن بقيت معهما ماذا سيحدث لزوجك وأولادك؟ وإن سافرت سيصعب عليك اهلك، ولكنك ستكسبين رضاهما إن ارضيت زوجك وبيتك وهو الأولى في المقام الأول، وقد تم تأكيد أن أمر الزوج مقدم عن الوالدين؛ لأن المرأة تسأل يوم القيامة عن زوجها قبل أمها وأبيها، ولكن هذا لا يعني عدم تفكيرك بهما ومراعاة ظرفهما، ولعل زوجك يساعد في هذا المقام، ولكن سؤالي، أليس لك إخوة أو أخوات؟ ربما يمكنهم التعاون معك في رفع الظلم عن والديك وتحسين وضعهما.

اختي العزيزة الحياة يجب ان تستمر ونحن ننظر للمستقبل والى الامام القرار العقلاني هو ان تسافري لزوجك وحياتك رغم الالم وبعض الشعور بالذنب لان الامور ليست بيدك. حاولي ان تؤمنّي لهم ما تستطيعي من أهل او أقارب هنا لحين استطاعتك ان تقدمي اكثر. بقاءك قد يزيد الامر تعقيدا بشعورك بالغضب الداخلي لان حياتك قد سلبت وهذا يؤثر على علاقتك بهم

شعورك بالمسؤولية تجاه اهلك يشعرك بالذنب عندما تفكرين باخذ قرارك. هل يوجد لديك اخوة يمكن ان يحملو عنك المسؤولية؟ ان كان البلد لا يطاق العيش به اذا هو غير صالح ليعيش والديك به. كلمي زوجك او اخوتك فالحل منكم جميعا و ليس قرارك وحدك.

الموضوع لا يخصك انت فقط ولا يحق لك التعدي على حقوق الاخرين في اتخاذ القرار زوجك له الحق واطفالك لهم الحق انت الان شريكه في القرار ولست صاحبة القرار

اختيار صعب .. عندك خوات او اخوان يعيشون بنفس بلد اقامة اهلك ؟؟