أعيش حياتي بلا رجل!

متزوجه من ٢٢ سنه ..زوجى رجل طيب..فقط طيب..دون أن يكون رجل ..اكتشفت ضعفه منذ ليله الزفاف ..وانتظرت لعلها حاله مؤقته ..كان ضعف وليس عجز كامل..وزادت حالته سوء حتى وصل للعجز الكامل ..من المرات القليله التى جامعنى فيها أراد الله أن أحمل..رزقنى الله بولد وبنت ..اضطررت ان اتحمل بروده ايامى ووحدتى وكبت لرغباتى التى حللها الله لى. من أجل اولادى .. من اول شهر زواج اكتشفت أنه ضعيف الشخصية..يتهرب من مسؤولياته ويلقى عليا كل العبء حتى العبء.المادى .. مهمل وكسول فى عمله حتى تهرب منه كل من يتعامل معه ..متخاذل فى مواجهه المشاكل يهرب ويتركنى أواجه وحدى مهمل فى مظهره ونظافته دايما ريحته عرق وريحه فمه كريهه ..نبته كتيبببر ..حاولت معه طول ٢٢سنه بالنقاش والحوار والغضب وكل طريقه. اعترف لى أنه لا يعرف كيف يفكر ولا يعرف يتعامل مع الناس ولا يعرف يتكلم وأنه دايما خايف من الناس وأنه لن يتغير. . رغم عجزه كنت احتضنه واحاول ازاله اى حاجز بيننا لكنه لا يستجيب يرفض العلاج وان نام معى فى حجره النوم يحلم بكوابيس طول الليل ..يضرب بيده ورجله فى الهواء واحيانا يصرخ بشده يفزعنى ويفزع الاولاد..أو يشخر بصوت عالى رهيب لا يحتمل ..حرمنى حتى النوم بجانبه..تعبت وما عدت قادرة اتحمل اكتر ..مش قادره اتركه لأنه كبر لكن أنا أمر بمرحله حرجه اشعر فيها بالرغبه للزوج طول الوقت ..ابكى واصرخ وحدى فى سريرى من الحرمان واخاف ان اقع فى الخطأ ..هو فى حياتى وحياه أولاده مجرد صوره ورق ضعيفه ..متزوجه اسما وانا الرجل والست فى البيت ..حياتى فارغه تماما من اى عاطفه ..اتالم ولا يشعر بى الا الله..ممكن تحلوها ..اتركه والحق ما بقى من عمرى خاصه انى بشهاده الجميع مازلت بجمالى الذى لم يمسه رجل حقيقى . ام استمر فى حاله القهر والتحمل حتى نهاية العمر.