حبيبتي لم تحارب من أجلي وسمعت كلام والدتها

يا اخي العزيز انهي الامر ولا تفكر به اكثر من ما يجب فانت لديك حياتك الخاصه ويجب عليك ان تنهي كل شيى وان تهتم لنفسك ولحياتك ولا تستمر في اضاعه الوقت من اجلها فعليك ان تدرك هذا جيدا وان لا تترك نفسك لهذا الوضع ليتحكم فيك فتوقف عن التفكير في الامر واهتم لنفسك

هي لم تتمسك بك وتمسكك بها هو تقليل من نفسك ولن يفيد ابدا في اي شيى لهذا يجب ان تنهي الامر وتوقفه عند هذا الحد وان تتخلص من مشاعرك تجاهها مادام انها قد تخلت عن الامر وداست على مشاعرها لهذا عليك ان تدوس على مشاعرك انت ايضا وان تنتهي من الامر تماما

لقد حدث ما يكفي لانهاء العلاقه بينك وبينها فلا يجب ان تتمسك بالامر اكثر من اللازم ولا يجب ان تفكر في الامر اكثر من اللازم فعليك يا اخي ان تهتم لنفسك ولحساتك وان تحاول ان لا تعقد الوضع اكثر من ما يجب فانت لديك حساتك الخاصه ويجب ان لا توقف حياتك على تلك الفتاه ابدا بعد ان تخلت عنك 

انت فعلت ما عليك وتقدمت لها ولم قصر في الامر ابدا بهذا ان كنتي تفكر في الاكمال فلك كامل الحريه في هذا لكن هي قد تخلت عن الامر وتمكنك من ان تتزوجها امر مستحيل فعليك ان تدرك الامر وان تدرك ان الحل الوحيد لمشكلتك هو ان تنسى الامر تماما وكانه لم يكن موجود من الاساس

يا اخي العزيز من يبيعك بيعه ولا تتمسك به لهذا ان تخلت عنك الفتاه فتخلى عنها فتمسكك بها وانت على علم بانها تخلت عنك سواء كان هذا برغبه منها او انها داست على مشاعرها كما تقول ففي النهاهي النتيجه واحده ورد فعلك واحد وهو ان تنسى امرها وتتخلى عن الامر 

اخي الفاضل عليك التفكير بحكمه وعقل حتي تستطعيع الخروج من تلك الحاله ,, فمن الممكن ان لا تنجح تلك العلاقات وهذا امر طبيعي و يمكن ان يحدث ، وعليك ان تفكر في مستقبلك و تبني مستقبل باهر لنفسك ,, وتختار زوجه صالحه لك و تتقدم لها بالطرق الرسميه ,, حتي يسهل عليك طريقك ويعوضك بالخير الوفير ان شاء الله .

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. " ضع هذه الآيه الكريمه امام عينيك دائما ، فقد يقع لك قدرا مؤلما وتظن ان حياتك تنتهي او آمالك تحطمت ، فإذا بذلك القدر هو منحه في ثوب محنه ، وعطيه في رداء بليه ، وفوائد لك ظننتها مصائب ، فارضي بالقضاء والقدر يا عزيزي .

ان الزواج قسمه و نصيب يا اخي الكريم ، وقدر من الله فلا نعرف اين سيكون قدرنا او مع من او متي ، وكل ما عليك فعله هو ان ترضي بقضاء الله حتي يرضيك الله بجمال قدره ، وتنتظر وتصبر حتي يعوضك الله بنصيبك وبما هو خيرا لك ، فقد تري ان الامر نهايه المطاف وهو في الاساس بدايه جديد لك وافضل مما سبق .