سأمت من تخيلات حبيبي الجنسية وقررت الانفصال فماذا أفعل

هذا مريض هوس جنسي وكيف تنخطبين لواحد كان على علاقه مع صديقتك ؟وطبعا اتركيه لانه بيخونك بعد الزواج

هذا مريض نفسي .. يلزمه علاج نفسي ويلزمه ان يقترب من الله .. كانت هناك قصه في إحدى دول الغرب عملت ضجه .حيث تقول احداهن ان يوم ميلاد زوجها اقترب فاشترت له هديه هاتف ايفون جديد .وتقول ومن اجل ان تكمل المفاجاه اخدت الهاتف القديم لابن عمها الذي يعمل في مجال الهواتف وطلبت منه نقل كل المواد الى الهاتف الجديد .وتفاجأت ان هناك في هاتفه ملف مغلق برقم سري .فاخذها الفضول وطلبت من ابن عمها ان يفتح هذا الملف وبعد عدة محاولات فتحته وحولته الى هاتفها. ونسيت امر الملف . وبعد عدة اسابيع تذكرت الامر وفتحت الملف . وانصدمت بما رأت . رأت فيديوهات لها وهي مع رجال اخرين يمارسون معها الرذيله قرابة ال ١٠٠ فيديو . وتقول لفت انتباهي اني لم اتحدث ابدا ولم اتحرك .واتضح ان زوجها كان يعطيها منوم ليستمتع برؤيتها مع اخرين . ورفعت عليه قضيه واحدثت القضيه ضجه كبيره . اذن زوجها لا يختلف عن خطيبك . ولا احد يقول لا يقصد ومسكين وحرام .بل هو مريض نفسي وروحي . وواضح ان امثال هؤلاء تسيرهم الشياطين . اشياء استحدثت في عصرنا لم نسمع عنها من قبل. وذلك بسبب بعد الناس عن الدين وعن مخافة الله . وحسبنا الله ونعم الوكيل.  اعرضي على هذا الخطيب العلاج. وبعد العلاج ان رأيت منه تغيير هو خير .ان لا فالانفصال خير لك.  لانه ممكن ان يبيعك لأصحابه مقابل ان يستمتع ومقابل بعض المال . 

حبيبتي كل المتزوجين هكذا انا عمري ٤٦ و زوجي ٥٥ وحياتي مع زوجي نفس ما ذكرتي 

يكفي انه يحبك ويحرص على رضاك وكل الرجال يحبون الجنس ولهم نفس هذه الافكار. 

الحب الحقيقي نادر، وهو متمسك بك لدرجة الهوس افكاره ممكن تكون مجرد خيال عابر، وانت ممكن تحتويه وتوجهيه مع الوقت لا تتركيه بسهولة، جربي تتقبلي شخصيته كما هي، ومع الايام قد يخف هذا الجانب ويثبت لك انه يحبك بصدق، خاصة بعد الزواج

من الواضح ان الشاب مهووس بك فعلا، لكنه عنده مشكلة فكرية او سلوكية تحتاج علاج بدل الانفصال، ممكن تعطيه فرصة تانية بشرط يوافق يروح لاخصائي نفسي او استشاري علاقات لو حسيت انه مستعد يتغير فعلا ويحترم مبادئك، ممكن تنقذي العلاقة وتتحول لشيء صحي

انت احسنت القرار بانفصالك عنه، لان هذه العلاقة مليئة بالاذى النفسي والديني طالما هو لا يحترم مبادئك ولا دينك، ويصر على ادخالك في افكار شاذة، فمستقبلك معه سيكون اصعب الحب الحقيقي لا يهدم القيم، بل يحميها حافظي على نفسك وكرامتك ودينك