بعدما وقفت بجانبه تركني وحيدة أنتظر رجوعه بلا أمل

قصتي طويلة ولكنها تؤلمنى حقا وأريد مساعدتكم .. انا انسة عمرى 31 سنة وتعرفت منذ 6 سنوات أو أكثر بشاب احبنى كثيرا وفعل المستحيل لكي ابادله المشاعر مع انى كنت أخاف من خوض اى تجربة ولكن صدقه معى حسسنى بالامان . كان حديث التخرج بسبب ظروف حياته الصعبة ليس له وظيفة ثابتة يتنقل من عمل لآخر وظروف مرض والده أجرته على ملازمته حتى وفاته . كانت ظروفه صعبة جدا لا وظيفة أو مكان للزواج أو ماديات ولكنني وقفت بجانبه وظللت أشد من ازره وأدعو الله ف كل صلاة أن يبارك فيه ويفتح له أبواب الرزق والتوفيق . كان يحبنى بشدة ويفعل المستحيل لإرضاءي وكل ذلك وأنا أتحمل مشقة كتمان مشاعرى عن الجميع وأرى صديقاتى الأخريات يتزوجن وينجبن وانا انتظر الزواج ممن أحببته وتمنيت إكمال حياتى معه وبناء زواج إسلامي قويم . حتى سافر إلى دولة عربية وبدأت ألاحظ التغير عليه مايكلمنى إلا قليل أراه موجود على برامج الهاتف ولا يكلمنى يغيب بالأيام ولا أعرف عنه شيء وانا انهار من بعده عنى حتى بدأت تزداد عصبيته وبروده ف التعامل وأحسست انه عرف أخريات وبدأ يقارن أو يعيد التفكير ولكنى دعوت الله أن يبارك فيه ويجمعنا على خير لانى كنت أريد اسعاده واعرف كمية الألم والمعاناة التى عاشها في حياته .. وحدثت الخطبة بعد سنتين من السفر وتكفل اهلى بكل شيء ووجدت أمه تعاملنى بجحود وتحاول أبعاده عنى بشتى الطرق وهو يسمع لكلامها ويخبرنى به وهو يضحك على الكلام عندما كانت تعيب عليا ف شيء علما انى جميلة وكل الناس تشهدلي بذلك . ولم أجد منهم معاملة حسنة كما أردت أو تمنيت حتى جاء موعد تحديد الفرح وسعدت أشد السعادة أن الله سيجمعنى بمن أحببت وفرح هو الآخر حتى تدخلت والدته واهله ف الأمر رافضين بعض الأمور الخاصة بالفرح علما انه من محافظة مختلفة عن محافظتي . ووجدته شخصا آخر أشد قسوة وإهانة لى ولاهلى الذين لم يجد منهم إلا كل طيب وتقدير وانساق وراء أهله واغلق كل السبل للحديث منه واهاننى بأبشع الصفات لانى رفضت اهامة أهلى أو إجبارهم على دفع مبالغ كبيرة فوق طاقتهم وانا التى تحملت من أجله الكثير وكنت أدعو له ف صلاتى ..انهار كل شيء وأنهدمت احلامى وقالى لى خليكى جنب اهلك ينفعوكى وتركنى منهارة ودخلت ف مرحلة أزمة نفسية شديدة واخدت القرار بالبعد عنه نهائيا حتى أتى ف إجازة وأنهى كل الأمور ولم يحاول حتى إعادة المياة إلى مجاريها أو تذكر من احبته سنين من عمرها وتركنى وانا ف الثلاثين أبكى على عمرى هدرا.. للأسف اننى أتذكره كثيرا وف كل الأوقات ولا يستطيع عقلي أن يستوعب أن من كان يعامله بحب وحنان هو من اذاقه القسوة والمهانة وباع بالرخيص مع أنه فتح جميع حساباته ويمكننى مشاهدة صورة ولا أعرف لماذا يفعل ذلك بعد أن اغلقها لمدة ستة شهور وقت المشكلة مع العلم أن هناك من عرفها وتعمل معه بالخارج وهذا مايذبحنى اكثر حينما أتذكر أنها ستأتى لتحتل مكان ف حياة صنعتها انا له بعمري ووقتى وحبي ..لا أعرف لماذا أتذكره ف كل وقت .هل مازال يحبنى ولماذا يترك كل حساباته مفتوحه لاراها؟ أحيانا أدعو عليه وأحيانا أخرى أدعو له بالرجوع ... افيدونى بالله عليكم فأنا محطمة