بعد لقاء مليء بالحب افتقدت اللهفة بصوته

السلام عليكم قبل شهر تعرفت على شخص بغرض الزواج و بعد ايام قليلة اخبرني بانه متزوج فعلا لكنه يبحث عن زوجة ثانية لانه زوجته الاولى عاقر في بادء الامر خفت من الموضوع خاصة اني مازلت شابة و لم يسبق لي الزواج من قبل كما اني اشتغل في شركة. و مع دلك اكملت تعرفي به.. هو شخص متدين مسؤول مرتاح ماديا شخصيته مستقلة و قوية... و انا كاي قتاة تبحث عن الاستقرارـ أعطيته فرصة للتعارف و بالفعل كان محبا لي هائما بي كان يهتم بي اهتماما لا يوصف و كنا كلما تحدثنا عن زوجته يقول لي بانه هي موافقة و ان اردتي ان تقابليها و اشترطت دلك انه لا يتم الزواج بيننا الا بعد مقابلتها لقوله انه هي من عرضت عليه ان يتزوج من فتاة اخرى من بعد ما باءت كل المحاولات بالفشل. قررنا اللقاء و كان اللقاء جميلا جدا خاصة من بعد ما قمت بصلاة الاستخارة و استخرت الله فيه حتى انه كلم احد افراد اسرتي لكي يثبت لي بانه يريد الحلال.. و نظرا لحسن معاملته و لجديته و لاني احسست بان به صفات كثيرة احبها و ابحث عنها قررت ان اوافق على الزواج حتى اننا حددانا كل شيء و لم يبقى سوى مقابلة زوجته و مقابلته لاهلي خاصة انه موقفه صعب لناه متزوج. احببته فعلا و لم يعد مشكلة الزواج تشكل لي حتى الغيرة لم اعد اشعر بها... و كنت مستعدة لافعل اي شيء لاكون زوجته....بعد ايام قليلة من اللقاء تغيرـ لا أدري لمادا... واجهته و قلت له بانك اهتمامك و لهفتك لم تعد في نبراتك صوتك فقال لي بانه الان بعد لقائنا اصبح الامر اكثر واقعية و بما انه انسان واقعي فيجيب ان يعمل الحساب لكل شيء فهدا زواج ... اقتنعت بكلماته و قلت لنفسي انا ايضا اريد وقتا لكي لتحضيرات الزواج متيقنة بانه لم يتغير قلبي من جهتي.. لكن وجدته متغيرا ما ناحيتي مكالماته قلتـ اهتمامه قل حتى نبرة صوته تغيرت لم اد الاحظ داك الشوق في صوته الدي كان من ناحيتي... و انا اصبحت اسيرة قلبهـ أحسست باني احبه بل اريده في حياته اكثر من اي شخص و اكثبر من اي وقتـ أحاسيس بين الحب و الخوف لا اعرف مادا افعل هل ابتعد عنه و ارى ان كان سيبحث عني او يسكمل كلامه معي ام ابقى معه طالما الامور تمشي وفق ما خططنا له... هل اثق في كلامه عندما واجهته بانه مخططنا مازال هو و انه ما زال يرغب بالزواج بي غير انه يريد بعض الوقت لكي يرتب كل شيء و يكون الاقتناع بيننا 100 في 100 ام ابتعد عنه سلامة لقلبي.. مع اني احبه اكثر من نفسي و يؤلمني قلبي كلما احسست ببرودة كلماته... مادا افعل انصحوني