لماذا لا أشعر بالحب تجاه طفلي ولست حنونة معه؟

هل من الطبيعي أن الأم لا تشعر بالحب والحنان تجاه طفلها! تعرفي إلى حقيقة هذه المشاعر وكيفية التعامل معها
لماذا لا أشعر بالحب تجاه طفلي ولست حنونة معه؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

عوامل وأسباب كثيرة تجعل الأهل أحياناً يشعرون بأنهم لا يحبون طفلهم، مثل الخلافات والمشاكل الأسرية، أو ضغوط الواجبات والحياة، أو عدم القدرة على احتمال سلوكيات الطفل، أو عدم الرغبة بإنجابه منذ البداية، في هذا المقال نتعرف على أهم أسباب ذلك.

  • هذا الشعور غالباً ما يكون طبيعياً لدى الأمهات الجدد تجاه أول مولود، وتتطور العلاقة بين الأم والطفل بشكل تدريجي.
  • الإرهاق الجسدي والنفسي المزمن والضغوط المستمرة المرتبطة بتربية الطفل قد تجعل الأم تشعر أنها لا تحب ابنها.
  • قد تشعر بعض الأمهات بنفور عاطفي تجاه المولود إذا كان الحمل غير مرغوب أو تم تحت ضغط.
  • معاناة الأم من مشاكل نفسية أو عاطفية سابقة، كالاكتئاب المزمن، اضطرابات الشخصية، أو اضطرابات التعلق.
  • القلق المزمن أو اضطرابات القلق، مثل الانشغال المفرط بالمخاوف أو التوقعات السلبية قد يعوق الانخراط العاطفي مع الطفل.
  • اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يؤدي إلى فتور عاطفي، وتراجع الاهتمام بالطفل، وشعور بالانفصال أو الذنب، وهو اضطراب شائع يمكن علاجه.
  • تجارب الأمومة السلبية أو الولادة الصادمة قد تخلق مشاعر رفض أو نفور، خاصة إذا ارتبطت الولادة أو الرضاعة بألم نفسي أو جسدي.
  • صعوبات في التعلق تنشأ غالباً من ماضٍ خالٍ من العلاقات الآمنة، ما يعيق بناء علاقة دافئة عفوية مع الطفل.
  • عدم التوافق مع صورة الأم المثالية والإحساس بعدم الكفاءة أو الفشل في تلبية التوقعات الاجتماعية.
  • الشعور بالوحدة أو تحمل الأم لمسؤولية الأمومة دون مساندة يمكن أن يضعف الروابط العاطفية مع الطفل.
  • الخلافات الزوجية مع والد الطفل قد تسبب ظهور مشاعر سلبية عند الأم تجاه طفلها.
animate
  • حاولي فهم مشاعرك وتقييمها بطريقة صحيحة وتقبّلها.
  • اعلمي أن الحب والرابط العاطفي بين الأم والأطفال ليس عفوياً دائماً، ويحتاج للوقت والجهد أحياناً.
  • امنحي نفسك الوقت لبناء الرابط العاطفي مع طفلك بالتدريج.
  • لا تجعلي قلقك من هذه المشاعر يؤثر على دورك كأمّ في حياة طفلك، قدمي له الرعاية على أكمل وجه.
  • لا تبالغي في لوم الذات والشعور بالذنب، الكثير من الأمهات يشعرن بالبرود تجاه الأبناء في البداية.
  • تحدثي عن مشاعرك مع أشخاص موثوقين وأصحاب تجربة في الإنجاب والتربية.
  • اطلبي المساعدة من متخصص نفسي إذا شعرتِ أنكِ غير قادرة على التعامل مع هذه المشاعر بمفردك أو أنها تدفعك لإهمال طفلك.

هل من الطبيعي أني لا أحب طفلي؟

قد يكون من الطبيعي مؤقتاً ألا يشعر بعض الأهل بالحب تجاه أطفالهم، خاصة في ظل الإرهاق، والتوتر، أو اكتئاب ما بعد الولادة، هذا لا يعني خلل أخلاقي أو فشل في الأمومة، بل قد يكون انعكاس لحالة نفسية مؤقتة قابلة للعلاج والدعم.

لا أشعر بالحنان تجاه طفلي ما السبب؟

قد يعود غياب الحنان إلى التوتر المزمن، أو الإرهاق، أو اضطرابات المزاج، أو صعوبات في تكوين التعلق العاطفي، في بعض الحالات، يكون السبب مشكلات داخلية غير معالجة، وليس سلوك الطفل أو شخصيته.

ما تأثير عدم الشعور بالحب تجاه الاطفال؟

غياب الحب أو التعبير العاطفي من الأهل قد يؤثر سلباً على نمو الطفل النفسي والاجتماعي، ويزيد من خطر ظهور مشكلات مثل انخفاض تقدير الذات، القلق، أو صعوبات في بناء العلاقات، الأطفال يحتاجون إلى روابط آمنة ليشعروا بالثقة والاستقرار العاطفي، وغيابها قد يترك أثر طويل الأمد في شخصيتهم وتطورهم العاطفي.

المراجع