تخلى عني لأجل إرضاء أهله!

هذا كلام روايات وافلام اما الواقع كلام اخر ، ولا يوجد اي تعارض بين حبه لك وبين انه لم يحب ان يخسر عائلته ، هو حسب الامور بالعقل ليس أكثر ويجب عليك ان تستوعبي ذلك ، وفي النهاية الأمر راجع لك فقط 

يا ابنتي عليكي ان تقبلي به فلا يوجد معنى لرفضك له فهو يحبك فان كان تخلى عنكي حقا كان سيتزوج غيرك لكنه لم يفعل هذا بل اتى ليخطبك عندما اتيحت له الفرصه لذلك يجب عليكي ان تقدريه وتقدري حبه وتمسكه بكي وتعرفي انه تركك من اجل مصلحتك ومن اجل ان لا ترتبطي به وهو لا يستطيع ان يفعل شيئ

يا اختي العزيزه يجب عليقي ان تقبلي ما يكتبه لكي الله بدون اعتراض فهو كان مجبر لكن الان قد مات اهله وعندما استطاع ان يتزوج لم يفكر بغيرك لذلك يجب عليكي ان تؤمني بالقدر وتوافقي فهو يحبك ولا يستطيع نسيانك ابدا

هو اتى ليتزوجك فلا يجب عليكي ان ترفضيه فهذا ليس له اي داع فهو لم يتخلى عنكي فهو ان تخلى عنكي فلن ياتي الان ليتقدم لكي بل كان سيتزوج غيرك لكنه تركك من اجلك انتي فكان يمكن ان يجعلكي معلقه به ان كان يريد لكنه يحبك لذلك تركك وقتها

عليكي ان تقبليه يا اختي العزيزه فهذه فرصه جيده لتعويض ما ارتكبيته من زنب فالرجل الوحيد الذي تكلمتي معه سيكون هو زوجك الان ثم انه يحبك ولم ينسك كل هذا الوقت فيجب عليكي ان تتزوجيه يا ابنتي عليكي ان تقبلي

بعيدا عن اختلاف القبائل وغيره .... صدقيني يا بنتي انه احيانا وفي الغالب يكون رأي الأهل صحيح وصائب حين يمنعوكي عن شيء ... الله يبعثلك الاحسن منه  .. الله يوفقك

اختي عليك ان تعلمي انه ما حدث لك هو خير وانه مهما كان حبكم كبير أن تتعلقي بشخص ممكن يكون اهله أكبر عائق بينكم للارتباط ، انت لا ترضي ان يخسر أهله و يتحداهم من اجل اي شخص آخر ستمر الايام و يكرهم انت بمجرد انه وقف ضد أهله من أجلك فاحمدي الله على ما حصل والخيرة دايما في ما اختارة الله 

مثل ما تخلى عنك اتخلي عنه وما تخلي اي شيء يقف في طريقة عليك ان تنسيه وان تتجاوزي هذه القصة ولتبداي صفحة جديدة مع نفسك تكوني فيها قوية وقادرة على تحققي كل شيء تحلمي به 

لقد جاءك ثانية بعد وفاتهم وهذا يعني انه يحبك ودليل كبير انه كان يريدك ولم ينساك من البداية، عاتبيه ، فلا احد يستطيع ان يمنعك من ذلك وخذي وقتك لتبكي اتركي الوقت للمشاعر ولكن اذا اردت النصيحة فلا مانع من القبول 

الامر بالكامل متوقف على شعورك الداخلي ، فهل مازلت تحبينه ؟ اذا كنت تحبينه فبكل تأكيد من الافضل ان تقومي بالقبول ، ولا تظلمي قلبك مرة أخرى وتتعبيه لأجل اعتبارات الكرامة الكاذبة ولكن اذا كنت لا تحبيه فلا تهتمي له 

لو كنت مكانة لفعلت مثلما فعل ، لأنني سأكون عالما انني سوف اظلمك اذا تزوجتك واهلي يكروهونك ببساطة لأنهم سوف يقومون بإهانتك وتحويل حياتك لجحيم ويمكن أن ينتهي الامر بالطلاق في النهاية ، وانت المظلومة هنا وليس احد اخر ، وهو اثبت حبه بالتقدم ثانية 

برأي أن قراراك ليس صحيح يا اختي الكريمة ، الرجل كان مجبور ، فكيف يأتيك ويطلبك واهله غير موافقين ، ماذا سيكون موقفك لو ان اهلك هم من رفضوه ، هل كان يطالبك بان تهربي معه على سبيل المثال ، الرجل كان مجبور فإلتمسي له العذر