بالرغم من كل ما أعرفه عنه إلا أنني متعلقة به

هبه ان هذه الشخصيه مهما يقولو مهما يحاول ان يوهم الناس لابد ان لا تصدقيه وانت تستمعي اليه وانه ما يقول ان بحياته فتاه لا تصدقي لانه يمكن ان تكون هذه الرساله في كثير من الفتيات وليس لك انت فقط اذا حوالي اللي تتعلق ب كل كلمه يقولها انها ليست مباشره ولا يقصد منها اي شيء صادق بل دائما انه يحاول ان يجذب ويحاول ان يؤم الناس باشياء غير حقيقيه فضلت تحقين على ذاتك وعلى نفسك و تعتقد ان هذا الكلام يمكن ان يكون موجه لك انت

هل هذا هو مبلغ و امل في الحياه ان تعيش تراقبين حسابات وهميه وان علاقاته بالاخرين و انك قلبك يشك انه يفعل شيء غير منيح تفكرين به حتى تصل الى الحقيقه هل هذا هو منتهى املك ووريتك في حياته انه لابد ان تبحثين عن اشياء ذو قيمه تشغيل ك و تكوني لها ساعيه غيران تراقبين حسابات هذا الشاب وعلاقاته ونزواته كان حلمك الدكتوراه ان هذا يزيدك ثقه بنفسك انك تستحق الافضل تستحق من يقدر علمك و ادبك واخلاقك

نساء تعلقت بحبك وتفكيرك بهذا الشاب ليس اعجاب او حب من داخل قلبك و لكن الواضح انك كنت وانت في طفولتك طفله هادئه وحساسه ولا تنكين اي جراه لفعل اي شيء ومازلت لانه على ذلك الوضع فان هذا الشاب يعد لك مكان لتغيير وانه شاب جريء يفعل كل ما يرغب به فانه يدل برغبته في الداخليه في ان تكوني جريئه والتعرف على اي شيء تفكرين به ان هذا هو مصدر اعجابك به وتعلقت به انه بريئ و يفعل ما يريد ان يفعله وهذه رغبتك في المكبوته بداخلك

ان الانسان حلم في هذه الحياه ان يكون سعيدا فعليك انت اسالي نفسك في سؤال هل ارتباط وتعلقك بهذا الشاب يسبب لك السعاده والحب ان كان نعم تستمر في تعلقت به لانه يحققلك هدفك في الحياه وان كان لا عليك انت بحث عن طرق تجعلك تبدين عنه لان اكثر شيء يبعد عنه الانسان هو الهم والحزن في اي علاقه تؤثر عليك وتجعلك تحزنين لابد ان تبحث عن اي سبل للتخلص منها

عليك ان تعلمي ان سنك ليسب صغير وان الفرص التي تاتي اليك الان تقل تدريجيا حتى تصل لانعدام الفرص تماما فحاولي الا ترفضي اي انسان جيد ومحترم يتقدم اليك من اجل وهم وتعلق وهمي بهذا الشخص ان في مجتمعنا ان الفتاه عندما تقارب نهايه العشرينات فانها بدالك تقل الفرص الجيده والمميزه لها في الزواج واجب انت فكري من هذا الجانب حتى تعلمين اين تقع فين و الى اين تسير ين فات حاولي ان تنقذ حياتك و نفسك حتى لا تشعر بالندم بعد ذلك ولكنه لن يفيدك

اختي ادعي الله كثيرا لا يعلق قلبك وعقلك بهذا الشخص وان يبعده عنك تمام الابتعاد حاولي ان تدعي الله كثيرا وان تشغلي وقتك بشيء اخر غير تتبعه انت تبعيه التحضيريه من كل برامج التواصل عن عندك حتى لا تكون امامك اي فرصه ان تتبعي ماذا يفعل وماذا يقول انه مثل الشيطان يحاول ان يفعل اشياء شيطانيه وانت تعجبين بها كثيرا فانه يجب ان تراجعي نفسك و ترجعي طريقه تفكيرك مره اخرى

ربنا شعورك تجاه هذا الشخص انه يفعل اشياء لا يستطيع احد ان يفعلها او انه يتجرا ويفعل اشياء من خارج نطاق العقل رب ما هذا ما هذا له وهو الاختلاف ولكن حبيبتي دائما الاختلاف ويجب ان يكون اختلاف ايجابيا اي انه يفعل اشياء ايجابيه اخلاقيه قليل من الناس وكان يصل الى هذه المرحله ولكن العكس ان هذا امر غير مقبول لابد ان تفكري بمستقبلك  وحياتك و انت بحث عن رجل طبيعيا يرتبط به و يحافظ عليك ولا يهمك لانك حتى افترضنا المستحيل انك ارتبط بهذا الشخص فان حياتك معه سلسله من عدم الاستقرار وتنتهي النهايه الحزينه

ياليته كان يستاهل تصرفاتهم غير اخلاقيه فكنت اقول لك اصبري طب ما يميل الله بصيرته ويبتعد عنها ولكن من الواضح انه مضطرب نفسيا ويبحث عن فعل اشياء خارج العقل حتى يثبت لنفسه انه موجود على هذه الحياه اي انه شخصيه فارغه من الداخل ان الشخص الذي يميل الى الانحراف بذلك الوجه وبهذا الشكل كبير له شخص فارغ داخليا ليس لديه هدف في الحياه او طموح او شيء مفيد ما يفعله بل انه يشعر انه ضائع و بفراغ كبير في حياته في اي اقتراب من هذه الشخصيه سوف يدمر الشخصيه الاخرى فلما تريدي ان تدمر حياتك والحياه امامك طوال و تستطيعي ان تبحث فيه عن السعاده

 وانا اقرا رسالتك باحثه عن شيء واحد فقط يقنعني بتعلقي ربما يكون لديه صفه معينه كريمه صفه جيده بما انه يفعل شيء جيد مع اشياء كثيره خطا بحث عن اي شيء يجعلك تتعلق ينبه لم اجد بل على العكس تماما وجدت ان كل شيء يفعله يدفعك الى الابتعاد عنه ولكن لم اجد اي مبرر لا تتعلق به ولا اي شيء يجعلك تفكرين به فانه انسان يتعدى اي خطوط حمراء حتى العلاقه المقدسه بين الام وابنها فانه تخطاها ويتعامل معها مثل الزنا حاولي ان تنظر الى الامور بشكل عقلي اكثر من المشاعر والقلب حتى تعرفيني من اين تبدا نقطه البعد عن ذلك الشخص وعدم التفكير به

استمر بالدعاء الي الله بان ينسيك هذا الحبيب ويرزقك ويعوضك الافضل.. وتيقن انه شر وقد صرفه الله عنك ،قال تعالي:" عسي ان تحبوا شيئا هو شر لكم " .. لا توهم نفسك بانك لن تنسي ولن تجد احد مثله وانك لن ترتبط بالمستقبل والخ لان كل هذا غير صحيح.. غير كل الارقام او حسابات التواصل الاجتماعي وكل شي قد يوصل كل منكم للاخر .. لا تسترسل بالتفكير فيه بخير او بشر وانشغل بفكرة اخري.. لا تجلس وحيد ابدا ولا يجب ان يكون لديك وقت فراغ فاشغل نفسك دائما وانتهزها فرصه للتقرب الي الله وقراءة القران

لا تسألي عنه حتّى: حين تتخذين هكذا قرار، عليك أن تتحلي بالقدر الكافي من الجرأة كي تتحملي عواقبه.فلا تخافي من ردّة فعله المحتملة أو من نظرته اليك، لأنّك أصلاً لا ترتكبين عيباً بل تفعلين ما يُمليه عليك قلبك.

اقطعي فورا علاقتك بهذا الشاب ودون مقدمات ودون مكالمات ودون إبداء الأسباب لا تهاتفيه ، ولا تعتذري منه ولا تقولي له سأقطع علاقتي بك ..افعليها فجأة بلا تراجع ، ويفعل ما يشاء . لأنه مريض نفسيا

لا تجعلي فكرك يشرد بهذا الشخص أبدا ، وحين تجدين نفسك ستفكرين به قومي لعمل أي شيء أو التحدث مع أهلك أو مشاهدة برنامج ثقافي يأخذك ويشغلك عن التفكير به ، ولن يستغرق هذا وقتا طويلا ستجدينه خرج تماما من حياتك ، لكن الإرادة عزيزتي الإرادة ثم الإرادة

ابتعدي قدر استطاعتك عن هؤلاء الأشخاص لا تقنعي نفسك بأنك متعلقة به ارفضي هذه الفكرة و انفذي بجلدك و لا تدخلي كمعه بأي حزار و لا كلام ,, إن الله ربما مبتلي هذا الشخص بمرض نفسي و اضطراب و أنت لست مضطرة لأن تعيشي معه في هذه الظروف الصعبة و هذه الأمراض التي ربما تسبب لك أنت بالتالي الضرر النفسي انعكاسا لحالته لذا ابتعدي قدجر استطاعتك

حياة هذا الشخص غريبة جداً و غامضة لذا أنت تعتقدي أن حياة أغلب الشباب على هذا الشكل فالظاهر منه لك أو للناس يختلف عما يخفيه لذا أنت تخافي من أن تدخلي في علاقة أخرى تعتقدي أن يكون في نفس حالة هذا الشاب ,, لذا عليكي أن تكوني حريصة على صلاح نفسك حتى يبعث الله لك الزوج الصالح ,,

أنت فقط تشعري بالفضول تجاة جياة هذا الشخص و أنت لست متعلقة به أبداً أنت فقط تحاولي الانسحاب من حيات و لا تستطيعي لأنك تشعري أن هناك أمور لابد من اكتشافها حول حياة هذا الشخص ,, أعطي لنفسك فرصة و انظري الى من حولك أو الى من يتقدموا لك و اعلمي أن الطيور على أشكالها تقع و كما أنت سييسر الله لك