أصبح أخي يعاملني بعنف وقسوة بعد دخول أبي للسجن

أصبح أخي يعاملني بعنف وقسوة بعد دخول أبي للسجن، أنا فتاة عمري 17سنة أبي كان متزوجا من زوجتين ووالدتي هي الزوجة الثانية له لدي أخ أكبر غير شقيق عمره 26سنة و أختين غير شقيقتين 21سنة و 10 سنوات والدتي توفيت و أنا في الرابعة من عمري و لأن والدتي ماتت غمرني أبي بحبه و دلاله أكثر من باقي إخوتي و كنت أميرته المفضلة كان كل شيء في حياتي كان هو أبي و أمي و حبيبي و صديقي إلا أنه كان سكيرا يشرب الخمر لكن على الرغم من ذلك حتى و هو ثمل كان يأتي إلى البيت و هو مرح يرقص و يغني يلاعبنا يمازحنا و لم يكن مقصرا معنا في أي جانب لا من الناحية المادية أو العاطفية إلا أنه كان غليظا بعض الشيء مع أخي الأكبر يعني عندما يتأخر عن العودة للبيت يغلق الباب عليه و لا يسمح له بالدخول و أحيان أخرى يطرده من المنزل ليبحث عن عمل و يأخذه للحرفيين ليتعلم الحرف و النجارة لأن أخي لم يرد الدراسة عندما بلغت الثانية عشرة من عمري أعتقل أبي لأنه كان ثملا فتشاجر مع شخص ما مثله فضربه بزجاجة الخمر و بحجرة كبيرة إلى أن أدخله الإنعاش ثم إلى القبر بعد سنتين من إعتقاله حكم عليه بعشرين سنة و قد تأزمت و حزنت و كنت على وشك أن أجن أصبحت محرومة من أبي حبيبي في كل زيارة أنفجر بالبكاء فيحاول تهدئتي و إضحاكي و في أحيان أخرى أحاول أن أبقى صامدة على الرغم أنني أتقطع من الداخل و في كل ليلة أبكي و ينتابني الحنين إليه و في بعض الأحيان لا يسمحون لنا برؤيته إلا مرة واحدة في الشهر أعاني من نظرة الناس لنا كذلك لأن المقتول هو زوج جارة لنا و هو والد صديقتي التي كانت أعز صديقاتي و كنا مقربات من بعضنا البعض لكن بعد الحادث لم تعد كذلك يقول عنا الناس أبناء القاتل أبناء السكير كرهت نفسي صراحة على الرغم أن أخي الأكبر ينفق علينا جميعا بالإضافة إلى إنفاقه على زوجته و أمه إلا أنه صعععععععب جدا بحيث أنه شكااااااك بشكل غير طبيعي فلا يسمح لي بالخروج إلا للمدرسة بالإضافة إلى أنه يرافقني إليها و يراقب هاتفي بشكل شبه يومي ومنع علي مواقع التواصل الإجتماعي و في بعض الأحيان أخرج خفية عنه لأنه لا يسمح فإذا علم بذلك يضربني بالحزام حتى يخيل إلي أنني سأموت بل ولا ينفك عني حتى تنقذني منه أمه أو أختي و في بعض الأحيان تغطي عني زوجة أبي و تساعدني في أمر الخروج هو عصبي و متشدد و يهددني أنه إذا إكتشف أنني أتحدث مع الشباب في المدرسة أو خارجها فلن يسمح لي بالدراسة فأخبرت أبي بما قاله فصرخ عليه و قال له أنه يتبرى منه إذا فعل ذلك فأصبح أكثر عصبية من ذي قبل و في إحدى المرات طلب مني زميلي في الفصل أن أعطيه دفتري ليكتب بعضا من الدروس التي فاتته فأعطيته و في الصباح التالي كنت خارجة من المدرسة و كان أخي في إنتظاري فاستوقني زميلي و أعطاني الدفتر أمامه و ضل يحذق به و كأنه سيضربه فصفعني أمام الجميع ومسكني بقوة من يدي طوال الطريق و كلما أردت أن أشرح له يضغط على يدي حتى أحس أنها ستنكسر و يهددني أنني إذا نطقت بكلمة فإنه سيضربني على الملإ أمام الناس و عند وصولي للمنزل إستغثت بزوجة أبي و أختي فأسرعتا لإنقاذي منه إلا أنه كان سريعا فأذخلني لغرفته و أغلقها و ضل يصفعني و يضربني بالحزام و يركلني و لم يعطني أية فرصة لأشرح له على الرغم من أن الوضع كان واضحا وضوح الشمس و لم يتوقف حتى سمع أمه تصرخ و تقول أنه ولد عاق و سخطت عليه و ستتبرى منه فتوقف و قال لي حسابنا لم ينتهي أشكري ربك أن الوالدة موجودة و إلا دفنتك و أنت حية تورم جسدي بشكل كبير بالإضافة إلى أنه ضربني ضربة قوية في منطقة البطن و ينتابني بعض الألم في أسفل البطن أصبحت أخااااااف منه بشكل غير طبيعي و أخاف إن ذهبت أمه إلى عائلتها و تتركني معه أريد أن أزور جدتي و أخوالي لكنهم موجودون في مدينة أخرى بعيدة و هو لا يسمح لي بالذهاب إليهم و أن أمكث لديهم لبضعة أيام لأن بيت جدي مختلط يعيش به أخوالي جميعا و أبناؤهم و دماغه متسخ جدا يعتقد أنني سأرتبط و أزني مع أبناء أخوالي و عندما تلح عليه أمه يقول لها أنه لا يجوز سفر الفتاة وحدها بلا محرم أعيش في معسكر و ليس منزل عندما يرافقني للمدرسة أو من المدرسة إلى البيت أضل خائفة و مرعوبة من أن يكلمني شاب ما أو أن ينظر إلي مجرد نظرة خشية أن يعتقد أنني أعرفه فهو شكااااااااااك جدا إذا نظر إلي شخص ما في الشارع يسألني مليون سؤال لماذا يحذق بك ؟من أين تعرفينه؟ على الرغم أنني لا أعرفه ولم أراه حتى و الله أنا لست من النوع الذي يتحدث مع الشباب أو أكون معهم صداقات فأنا مقتنعة تماما أن هذا حرام فقط في المدرسة إذا سألني زميل لي عن درس أو واجب لا غير لكنه لا يفهم كما أنني أخاف منه بمجرد أن يناديني أو إذا كان ينظر إلي تكون نظراته صارمة و يحدثني بالصراخ و التهديد بالضرب مما يجعلني مستعدة لأي هجمة منه و صراخه كذلك يرعبني عندما أكون أمامه أصبح ضعيفة الشخصية أوافق على كل أوامره بدون إعتراض حتى و إن كانت مجعفة أختي الأكبر مني تدرس التخدير و الإنعاش يعاملها بنفس الأسلوب لكنها تشتكي لخالها و جدها والد أمها منه أما أنا فلا أستطيع أن أفعل ذلك أخااااااف أن يزداد سوءا إنني مدمرة لا أعرف، كرهت حياتي بسبب أخي كيف أتعامل مع أخي الكبير كي يتوقف عن ضربي و التحكم بكل تصرفاتي فهو شكاك ولا يرحمني ماذا أفعل أفيدوني من فضلكم و أتمنى أن لا يتم رفض مشكلتي هذه و أن تفيدوني بنصيحة و شكرا