انفصلت عن حبيبتي بدون سبب وأشعر بالحزن الشديد

يا عزيزي اذا كنت تحب هذه الفتاه من كل قلبك ,, ولا تستطيع نسيانها ولا تستطيع التفكير في فتاه اخري ,, فعليك بالتحدث اليها ,, واخبارها بمشاعرك الدفينه الموجوده كل تلك السنوات ,, فالتزام الصمت وعدم البوح بحبك لن يجدي نفعا ,, ولكن المصارحه هي افضل شئ في هذه الحاله ,, حتي تعرف اذا كان هناك امل ام لا ,, وتنظر الي حياتك وكيف ستستطيع تجاوز الامر .

يا عزيزي اذا كانت هذه الفتاه تحبك حقا ومن كل قلبها كما تحبها انت ,, فلن يمنعها اي عائق من ان تكون معك ,, وستسعي الي تقريب المسافات بينكم ,, فالانسان الذي يحب حب حقيقي ,, لا يهتم بأموال ولا بمظاهر ,, بل يهتم بالشخص فقط وينظر اليه بعين اخري ,, والذي يحب لا يري عيبا في حبيبه ,, عليك ان تعرف ذلك جيدا ,, فنصحتي اليك ان تذهب وتخبرها بحبك لها كل تلك السنين ,, وتنتظر ردها حتي تنهي الامر من عقلك ,, وتعرف علي ماذا سوف ينتهي .

في البدايه يا اخي العزيز عليك ان تجلس مع نفسك جلسه مصارحه ، قبل ان تقدم علي اي خطوه جديه ، وتتحدث مع نفسك بكل صراحه .. هل انت تحب هذه الفتاه من كل قلبك وحب حقيقي ام لا .. لانك ذكرت انها عندما غابت عنك فتره كنت بدأت في نسيانها .. فمن الممكن ان يكون هذا الشغف والحب وهمي او هو تعلق فقط واعجاب ,, وليس حبا حقيقيا ,, ايضا عليك ان تسأل نفسك وتتخذ قرار جدي في ذلك الامر ,, هل اذا قبلت الارتباط بكل سوف تتقبلها كما هي ام سوف تريد تغيرها ,, حتي تستطيع ان تحدد الطريق الذي سوف تسير عليه .

فكر أن هذا قدرك ، ولم يكن لديك شيء آخر لتفعله ، وربما لو كنت تزوجت منها لكنت تعيش في تعاسة الآن ، أنت لا تعرف ماذا كان يخبأ لك القدر في حالة قمت بالزواج منها ،لقد إختار لك الله ، وهو الإختيار الأفضل وتاكد جيدا انك  سوف تنسي ما حدث ، وسوف يدق قلبك كلما رأيتها ، الوقت سوف يزيل الشعور بالأسى عندما تراها ولكنها ستظل شخصاً قريباً من قلبك دائماً

إن التفكير في شيء لم نحصل عليه يجعلنا نكثر التفكير فيه ونضعه في مرتبه أعلى مما يستحق ، من يدري ربما لو تزوجتها لما عشت سعيدا معها . أشغل نفسك بعائلتك وبعملك ولا تعش تجتر الماضي وتضيع على نفسك  ستجد أنك نسيت الفتاه الأولى وستلاحظ أن السعاده قريبه جدا منك.

(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا)  الإسلام ما نهى عن شيء إلا لضرره ولو أطعتم الله ما حزنتم ولا بكيتو ولا تضريتو ، الحل تقوي إيمانك بالله وتدعوه المغفرة ويصرف قلبك لطاعته ويبدل حبها في قلبك لحب الله 

كما تقول هي من تخطا في حقك وهي التي تتركك. هذا سبب كافي لمعرفة أن هذه العلاقة أساسها ضعيف من جانبها ولا تصلح لك وهي الخسرانه ولست انت ولا ترجع لها فهي لا تستحق  رجل مثلك. انت لست مجنون بها انت فقط تعودت عليها ومقهور أنها هي التي قامت بتركك.الله يساعدك وهي مسألة وقت  

مهما كانت علاقتك بها قوية و مهما كانت علاقتكمن السابقة جادة ,, يكفي ما فعلته معك كي تكرهها .. هي التي أخطأت و هي التي تركتك وهي التي لا تريدك بسبب حجة ما أو بلا حجة .. عليك أن تؤمن أن منم يحبك لا يعرضك لمثل هذا الموقف ,, اصبر و سيعوضك الله بالأفضل و لكن عليك أن تتعلم من الان أن لا تتععلق بأحد

لما لا تحاول أن تتواصل معها مجددا و أن تعرف منها ما هو سبب بعدها عنك لعلك عنجما تسمع منها تقتنع منها أنها لا تستحقك و أنك لست من نصيبها ,, هون عليك يا أخي الكريم أنت فقط اعتدت عليها و بنيت أحلام مستقبلية بناء عل أنها ستكون زوجتك و ربما أنت مممنن لا يحبون التغيير و خيبات الأمل ,, قوي من نفسك واهتم بمستقبلك و مصلحتك

لا يا أخي أنت لست مجنون بها أنت فقط تعاني من الفراغ الذي خلفته العلاقة من الأفضل أن تحاول قدر الامكان أن تهتم بدراستك و أن تبني مستقبلك و تنجح و تتفوق خير من أن تتحسر عل ضياع فتناة  ربما لا تكون لك الزوجة الصالحة ,, ولا تكون سعيد معها وتضيع سنين عمرك في التعاسة و المشاكل 

يا اخي الكريم الأمر سيمر سريعا ة ستنساها الأمر لا يتحاوز الشهر و خصوصا أن العلاقة التي كانت بينكم ما هي الا علاقة عابرة و ليست رسمية و لم يكن بينكم عشرة و لا مواقف و خير من أن ترتبط بها فيما بعد و يكون الانفصال صعب أتت الان و تكشفت الحقيقة و من الأفضل أن تحاول تنسى وتقطع أمل العودة لها و من ثم أنت لا تعلم أين يكتب الله لك الخير و مع من 

اعلم ان كل شيء يجص في هذه الدنيا لخير فالخيرة دائما لما يختاره الله امضي في حياتك قدما وتوكل على الله وان شالله وبنا ببعتلك انسانه مناسبه لك 

إن التفكير في شيء لم نحصل عليه يجعلنا نكثر التفكير فيه ونضعه في مرتبه أعلى مما يستحق ، من يدري ربما لو تزوجتها لما عشت سعيدا معها . أشغل نفسك بعائلتك وبعملك ولا تعش تجتر الماضي وتضيع على نفسك  ستجد أنك نسيت الفتاه الأولى وستلاحظ أن السعاده قريبه جدا منك.

فكر أن هذا قدرك ، ولم يكن لديك شيء آخر لتفعله ، وربما لو كنت تزوجت منها لكنت تعيش في تعاسة الآن ، أنت لا تعرف ماذا كان يخبأ لك القدر في حالة قمت بالزواج منها ،لقد إختار لك الله ، وهو الإختيار الأفضل وتاكد جيدا انك  سوف تنسي ما حدث ، وسوف يدق قلبك كلما رأيتها ، الوقت سوف يزيل الشعور بالأسى عندما تراها ولكنها ستظل شخصاً قريباً من قلبك دائماً

في البدايه يا اخي العزيز عليك ان تجلس مع نفسك جلسه مصارحه ، قبل ان تقدم علي اي خطوه جديه ، وتتحدث مع نفسك بكل صراحه .. هل انت تحب هذه الفتاه من كل قلبك وحب حقيقي ام لا .. لانك ذكرت انها عندما غابت عنك فتره كنت بدأت في نسيانها .. فمن الممكن ان يكون هذا الشغف والحب وهمي او هو تعلق فقط واعجاب ,, وليس حبا حقيقيا ,, ايضا عليك ان تسأل نفسك وتتخذ قرار جدي في ذلك الامر ,, هل اذا قبلت الارتباط بكل سوف تتقبلها كما هي ام سوف تريد تغيرها ,, حتي تستطيع ان تحدد الطريق الذي سوف تسير عليه .

يا عزيزي اذا كانت هذه الفتاه تحبك حقا ومن كل قلبها كما تحبها انت ,, فلن يمنعها اي عائق من ان تكون معك ,, وستسعي الي تقريب المسافات بينكم ,, فالانسان الذي يحب حب حقيقي ,, لا يهتم بأموال ولا بمظاهر ,, بل يهتم بالشخص فقط وينظر اليه بعين اخري ,, والذي يحب لا يري عيبا في حبيبه ,, عليك ان تعرف ذلك جيدا ,, فنصحتي اليك ان تذهب وتخبرها بحبك لها كل تلك السنين ,, وتنتظر ردها حتي تنهي الامر من عقلك ,, وتعرف علي ماذا سوف ينتهي .

يا عزيزي اذا كنت تحب هذه الفتاه من كل قلبك ,, ولا تستطيع نسيانها ولا تستطيع التفكير في فتاه اخري ,, فعليك بالتحدث اليها ,, واخبارها بمشاعرك الدفينه الموجوده كل تلك السنوات ,, فالتزام الصمت وعدم البوح بحبك لن يجدي نفعا ,, ولكن المصارحه هي افضل شئ في هذه الحاله ,, حتي تعرف اذا كان هناك امل ام لا ,, وتنظر الي حياتك وكيف ستستطيع تجاوز الامر .