وقوعنا في الحب بهذه الطريقة خطأ لكنه يريد الحلال

تحية إجلال لأمك حبيتي بالجوال وكمان عرفتي كل سيئاته وحسناتهاصحي من نومك وخلي بالك من نفسك إذا انتي من متابعي حلوها اكيد قد قرأتي بعض المشاكل المقاربه لمشكلتك

موقف امك صحيح  وهي عملت هيك لأنه عندها خبرة مع الناس والحياة اكتر منك رح تفهمي أنه علاقتك مع هالشب تجربه عابرةولا توهمي نفسك بأمور ممكن تأذيكيالزواج من جنسيات أخرى فيه متاعب واحتمال كبير يصيبك ضرر منه.  وحتى لو حكيتي معهم تلفون مستحيل تعرفي عنهم اي معلومات وكيف عاداتهم وكيف عايشين انسي الموضوع ولا تزعلي امك وادعي ربنا ييسر طريقك مع ابن حلال يحترمك ويحبك من نفس بلدك

ولا تتحدثي عن ها الأمر حتى بينك و بين نفسك ,, ان عليك أن تهتمي بنفسك و مستقبل اسأليني أنا عن مثل هذه العلاقات التي لا تكون قائمة الا على الاستغلال و ان ارتبطب له و استغنيني عن أهلك سيهينك و لن يحترمك و لا تقولي أنه رجل مستثى كلهم ججميعا مثل بعضهم 

ان من الأفضل أن تنسي أمره و لا تخسري أهلك و اياك و أن تساومي عليهم ان من الأفل أن يكون لك علاقو قوية بهم أنت لا تعليم ما تحمله لك الأيا و من ثم أي زواج من ها النوع من الطبيعي أن يكون قلق بالنسبة لأهلك

لأن الأهل و بكل بساطةأكثر خبرة ,, الحياة ليست حب و حسب هنا الكثيرمن الأمور اتي أنت لست مطلعة عليها القانون بحكم هذا الزواج بما يخص االمعاملات الكومة من صحة و علاج و عمل و غيرها أنت ستكوني في حالة ليست مستقرة و أيضا هناك أطفال أنت تقري مصيرهم عنجما ترتبطي بشخص من غير جنسيتك أنت لا تفكري بعقلك ما يشعلك هو الحب و حسب

ابنتي العزيزه ان الزواج قسمه و نصيب ولا يجب أبدا أن نستعجل الرزق فنسلك طريق مظلما قد يودي بنا إلى حياة ضيقه مظلمة فلنتوكل على الله فهو يرزق من يشاء بغير حساب ، إن شاء رزقك به كزوج كما أن أمور الزواج سواء يسرت أو عسرت فهو رزق من عند الله يرزقك به لتتم سنته ولتكملي حياتك، فاصبري و ادعي الله بان تكون رغبتك متوافقه مع مشيئته .

نصيحتي لك يا عزيزتي هي ان تحاولي التحدث مع احد المقربين لك ولوالدتك فإذا كان والدك مثلا تستطيعي التحدث معه او خالتك او جدتك مثلا ، فتحدثي معهم حول الامر و اخبريهم بانه شاب صالح و جيد و يريد الزواج منك بالحلال و اطلبي منهم ان يقفوا بجوارك و يتكاتفوا معك في اقناع والدتك .. وفقك الله .

يا بنتي الغالية يمكنك اللجوء الى طرف ثالث مؤثر على والدتك يمكنه التحدث معها بشان علاقتكم لعل وعسى انها تتفهم وتقف معك وتفهم ان هذا الشاب يريدك على سنة الله ورسوله ولا يريد اللهو واللعب ، لا تفقدي الامل وداومي على قراءة سورة البقرة والاستغفار صدقيني حالك سيتيغر الى افضل حال

ما تستسلمي عليه بسهوله و اتكلمي مع ابوك و خلي ابوكي يحبه و ابوك هو الي راح يقنع امك لا يوجد شيء مستحل في هذه الدنيا توكلي على الله ولا تخافي وتهابي من اي شيء ، دافعي عن حبك وان الله يكون المستقبل مزهر وافضل وتتزوجين اللذي تحبيه

لا تقلقي يا ابنتي وركزي على دراستك ولا تعلمي ماذا يخبأ لك المستقبل، اكثري من الدعاء وتعلمي درس ان لا ترتبطي باي علاقات عاطفية لانها هدر لطاقتك وعواطفك لذا انتبهي ان يوافق الاهل على الارتباط بالشاب الذي سيتقدم لك ثم تحبينه.

لقد مررت بتجربة مثل هذه التجربة من قبل ، ومنعني أهلي من الزواج من الرجل الذي أحبه ، والحقيقة أنني بعد أن كبرت أدركت لماذا منعوني من الزواج منه ، وأدركت أنه لم يكن ليليق بي من الأصل في البداية ، وانني لم أكن أرى الحقيقة 

أختي العزيزة ، الزواج قسمة ونصيب ، وليس معنى أننا نحب شخص أن يكون زوجا مناسبا لنا ، فالله يحمل لك في قدره الأفضل بكل تأكيد ، وعليك أن تستسلمي لقضاء الله يا عزيزتي ، لا تعادي أمك فهي بالنهاية تريد مصلحتك 

انتما يا ابنتي لا تزالان صغيرين جدا، وبكير كتير على ان تقررا الزواج الآن امك بصراحة شديدة لديها الحق في ذلك، نصحتي لكي ان تسمعي لحكي امك وحبيبك وان تبتعدي عنه هذه الفترة ولو فعلا حبكما حقيقي راح يصمد خاصة بعد مرحلة نضجكما

لا تستعجلي.. قولي اللهم ان كان فيه خير لي فيسرهوان كان فيه شر اصرفه.. والأمر في زواج قسمه ونصيب يكتب في السماء قبل الأرض. الحب كما يقال أعمى. والزواج مسؤوليه وأطفال ومستقبل. التعجل فيه مخاطر. وخاصه انه من جنسيه غير جنسيته والايام تغير الإنسان. وأكثر هذه الزيجات تفشل بعد بضع سنوات ويضيع الأطفال. وهم من يدفعون ثمن العجله. قلبك الان الذي يدفعك وقلب امك الخبيرهتحاول حمايتك. قلب الأم لا يخطأ. وعلاقتك تمت من الأساس خطأ استخدمتي الجوال وهذا أكثر خطأ. صعب نصيحتك لأنك لن تتقبلي لكن الحقيقه انك في الطريق الخطأ. 

احببت شخصا عبر الجوال  الجوال للكلام و الاطمئنان على الاقارب وليس لنحب فيه

عليك ان تعرفي يا عزيزتي نقطه هامه ، هي انه اذا كان هذا الشاب من نصيبك فلن يستطيع اي شخص او اي ظروف ابعاده عنك وسوف يتجاوز الصعاب و الازمات و يتزوج منك و اذا لم يكن من نصيبك فلن تستيطيعي الزواج منه و في كلا الحالتين عليك ان تعرفي انك لن تحصلي سوي علي الخير بالنسبه لك فرب الخير لا يأتي الا بالخير ، فكوني واثقه في الله و انتظري نصيبك و كوني مطمأنه و راضيه .

اختي الكريمه انصحك بان تحاولي التحدث مع والدتك مره اخري ، و ان تتقربي منها كثيرا وتخبريها انك علي درايه بحبها لك و اهتمامها بك و خوفها عليك ، و تعلمي انها لا تريد لك سوي الخير و السعاده ، و اخبريها ان هذا الشاب متمسك بك و لا يريد سوي التقدم لك بالطرق الرسيمه و اطلبي منها ان تعطيه فرصه علي الاقل و تجعله يتقدم وتجلس معه لعل و عسي تقتنع بشخصيته وطريقه تفكيره .

يا عزيزتي عليك ان تعرفي ان الزواج قسمه و نصيب ، وقدر مكتوب من الله و نحن لا نعرف اين سيكون قدرنا او مع او متي ، فعليك ان تتحلي بالصبر و ترضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره ، و تكولي علي الله و ادعي الله بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ،و انصحك بان لا تدخلي في علاقات عاطفيه ، بل انتظري نصيبك حتي يرضيكي الله و يبارك لك في حياتك .

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، و نصيحتي لك هي ان تتبعدي عن الشاب و لا تتحثدي معه في تلك الفتره حتي لا ترتكبي اي ذنوب او اخطاء و يبارك الله لك و يجمع بنيك وبينه في الحلال ، و ايضا تقربي من والدتك وحاولي التحدث معها مرارا و تكرارا و لكن بطريقه لطيفه ، و اخبريها بمواصفات و مميزات هذا الشاب ومدي تمسكه بك لعل و عسي ترضي و توافق علي خطبتك منه .