تركت حبيبتي بائعة الهوى لأن علاقتنا لا مستقبل لها

يجب أن تعلم بأنه إذا كنتما تحبان بعضكما بصدق لما تركتما بعضكما ابدا وكنت سعيت إلى الزواج وهى أيضا كذلك لكنها كانت علاقة تسلية الحب ليس كما فعلت ابدا الحب عدم التخلى وأخذ الخطوة إلى الزواج لكن مافعلتماه خاطئ ولا يرضى الله والعلاقه التى لا ترضى الله تكون هذه نهايتها فحاول إذا كنت تحبها صدقا وهى حدثتك أن تخبرها أن تتزوجها وإذا لم تريد فاستمر على مافعلت وأقطع علاقتك بها تماما ولا ترد على محادثاتها وسل الله أن يعوضك ويعوضها خير .

إذا كان كلامنا رافض الزواج تماما فلا تقبل أن تتحدث معها ولا ترد عليها لانه لا يجوز علاقة ابدا مثل هذه بدون زواج ابدا لذلك لا توافقها إلا إذا كنت تريد الزواج منها لكن إذا كنت مازلت رافض فلا تقبل وحاول بما انك تحبها أن تأخذ خطوة الزواج منها ولا تشق على نفسك وتصعب الأمور طبعا اذا كنت مستعد لكن إذا لم تكن مستعد فلا توافقها الحديث وسيعوضك الله خيرا منها لكن تب الى الله وحاول دائما أن تبنى علاقة صحيحه ترضى الله لكى يبارك الله لك فى حياتك وحتى لا تعينها على الخطأ فى حديثها معك بدون اى صلة تربطكما .

تقول تركت حبيبتى بائعة الهوى لأن علاقتنا لا مستقبل لها فأنا اتسأل لماذا علاقتكم لا مستقبل لها ولماذا تحدثت معها من البداية وانت ليس فى نيتك الزواج منها انت مخطئ انت تعلم أن علاقتكم محرمة إذا كان عليك أن لا تتحدث معها بادا وإذا كنت بالفعل تحبها كنت دخلت لها من الباب وتقدمت لها بطريقة شرعيه لكن لا تتحدث معها وتعلقها بك وبعد ذلك تقول علاقه لا مستقبل لها انت إذا كنت لا تريدها لا تتحدث معها مرة أخرى وتب عن فعلتك ولا تدخل فى علاقه ابدا الا اذا كنت مستعد وكانت شرعية وفيما ترضى الله وإذا كنت تريدها فتقدم لها واجعلها علاقه شرعية لكن نصيحتى لا تكرر حديثك مع اى فتاه غير شرعيه لانك ستؤثم بذلك .

انت خسرتها ، تقول ان تحبك وتحبها وجميلة وغنية وغير مادية . اغلب النساء لديهم علاقات قبل الزواج فلا تظن انك سوف تتزوج بنت ليس لها علاقات .

اين الوازع الديني طيب الله المستعان اولا تب الى الله توبه صادقه واترك هذه المراه 

إن عليك أن تحاول أن تخلق نوعاً من الرضا عن نفسك  واعلم أنه لا يوجد شخص على هذه الأرض لا يخطئ كلنا خطائين و عليك أن تصدق التوبة مع الله و أن لا تعود الى هذا العالم و المستنقع الذي كلما طلبت المزيد غرقت أكثر ، إن عليك أن تحرص على تحري رضا الله و تقواه في كل أعمالك كي لا تجلب لنفسك الأمراض النفسية والتوهان في هذه الحياة

نعم عليك أن تنساها ، المشكلة الأساسية التي أنت تعاني منها هعو الفراغ العاطفي الذي عليك أن تكلؤه بالعلاقات الاجتماعية التي تغطي هذا الفراغ بالاضافة الى محاولة التقرب من الله بطريقة تشغلك عن التفكير في هذه الفتاة أكثر من الاستغفار و الصدقة التي تطفئ غضب الله و تيسر لك الأعمال الصالحة و العيش برضا و بناء أسرة سليمة و مستقرة فليكن هذا هو هدفك

لا تندم على قرار وأنت تبتغي فيخ رضا الله و أن تعيش حياتك بالحلال وأن لا تفكر أن تكون لك علاقات محرمة نهائياً ، كل جرصك على أن تكون في مأمن من الخطأ هو أفضل ما تفعله الآن ، هي ان كانت تريد أن تستمر في الخطأ فهذا قراره و لعل الله يجعل هدايتها على يدك اذا ترطت لها نصيحة أن تبقى بعيدة عن هذا الطريقة على الأقل من أجل أطفالها !! هي أم في النهاية و لا أعلم كيف لا تتخيلهم و هي خارجة من بيتها ابتغاء الرزق بالحرام !

العلاقات المحرمة بشكل عام لا تأتي الا بالسخط من الله ، سواء كان على مستوى حياتك الاجتماعية أو النفسية ، ما بينكم ليس بحب و لكنه للأسف تعود لذا لا تبرر لنفسك ما كنت تفعله من اجل أن لا تنجدي نفسك تعود اليه فجأة ومن غير أي تردد ، بالفعل عليك أن تبدأ حياة جديدة و إن عليك أن تكون قريباً من الله كفاية من أجل أن تثبت على الحق و على الطريق المستقيم و أن تبدأ حياتك بصورة صحيحة حاول أن تمحي هذا الماضي من حياتك و أن لا تعود اليه من جديد