قلقة ولا أشعر بالأمان تجاهه هل أوافق لأني كبرت؟

يا جماعة قد طرحت مشكلتى منذ اكثر من شهر وهى (تقدم لى شخص عن طريق احد اقاربى وهذا الشخص متزوج ولديه اولاد يعمل باحدى البلاد العربية .. اقنعونى فى البيت ان اوافق حيث انه ميسور الحال وانى كبرت (شارفت على الاربعين) ....تحدثنا بالتليفون بعد تبادل الصور ... اكتشفت انه تقريبا جاهل مع انه يقول انه حاصل على مؤهل جامعى مثلى... رفضت فالبداية حيث لم اقتنع بطريقته فالكلام ...ولكنه الح و صار يلاحقنى بالمكالمات التليفونيةوافهمنى انه يعتبر منفصل عن زوجته ويسكن فى بيت اخر ... اصبحت اميل له وتعلقت به كثيرا. ولكنى فى نفس الوقت كنت قلقة ومش مطمئنة بسسب انى كنت حاسة انه مش جاد وانه بتسلى وقولتله اكثر من مره انى مش عاوزة اكمل لانى حاسة ان فيه حاجة غلط ومش مطمئنة.... وكان الوعد انه ينزل لنرتبط رسمى...ولكنه اخفق فى الميعاد مرتين بسبب ابنه المريض مرض مزمن حيث حالته الحرجة التى تستدعى دخولة الطوارىء. اخر مره كلمنى وابنه فالمستشفى وقالى انه لن يستطيع ان يكلمنى كالعادة.... الأن لم يكلمنى منذ شهر ونصف ولو حتى برسالة او عبر الواتس مثلا وقد حاولت ان اكلمه لأطمئن على ابنه ولكنه لم يرد على اتصالاتى.... السؤال هل انتظره ؟)وقد تلقيت ردود بان اتركه لانه سراب وغير جاد .وبالفعل اتصل بى الأن (اى بعد اكثر من 4 شهور) وشرح لى انه كان فى حالة حرجة جدا بسبب حالة ابنه .. وقد تحسن ابنه الأن وهو يريد ان يتقدم رسمى الأن...رفضت طلبه لانى لا زلت اشعر بعدم الأمان وقلقة جدا (خصوصا بعد صلاة الاستخارة) بالرغم من انى اشعر بميل شديد له. ولكنه مصر على طلبه خصوصا بعد رفضى له ويقول انه اكتشف انه لايستطيع الاستغناء عنى..... ما رأيكم؟؟