أذكار المساء الصحيحة كاملة

اقرأ أذكاء المساء الصحيحة من السنة النبوية والقرآن الكريم والأذكار المستحبة كل مساء
أذكار المساء الصحيحة كاملة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لأذكار المساء فوائد عديدة، فهي تقرب العبد من ربه وتبقيه على تواصل معه في كل الأوقات وتكسبه فضائل عظيمة، وينشرح صدره بتلك الأذكار ويزداد رزقه ويقيه الله كل شر، وسنتطرق في مقالنا هذا للحديث بشكل خاص عن بعض تلك الأذكار التي تقال في أوقات المساء ونذكر أفضالها وفوائدها.

  • (أَمْسَيْنا وَأَمْسى المُلْكُ لِلَّهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ، لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ هذِه اللَّيْلَةِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ هذِه اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ ما بَعْدَها اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْرِ)، كان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أن يردد هذا الذِكر عند دخول المساء وكان من خلاله يحمد الله جل جلاله ويوحده عندما يدركه المساء، ثم يسأل الله تعالى الوقاية من أي شر قد يلحق بنا في الليلة ذاتها وشر ما بعدها من ليالٍ.
  • (أصبَحْنا على مِلَّةِ الإسلامِ أو أمسَيْنا على فِطرةِ الإسلامِ وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ وعلى دينِ نبيِّنا محمَّدٍ صلى الله عليه وسلّم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حنيفًا مسلمًا وما كان مِنَ المشركينَ) من الأذكار التي كان يرددها صلى الله علي وسلم صباحاً ومساءً، حيث يحثنا فيه رسولنا الكريم على حمد الله وشكره في كل صباح ومساء على نعمة الإسلام وذكر كلمات الإخلاص التي هي كلمات توحيد الله تعالى.
  • (اللّهُمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ) وهو دعاء أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه حين سأله أبي بكر عن كلمات يقولها في كل صباح ومساء، فأوصاه صلى الله عليه وسلم بهذا الذكر في كل صباح ومساء وعند الخلود إلى النوم، رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه أبو داوود في السنن.
  • (اللّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلهَ إلّا أنتَ، خَلَقتَني وأنا عبدُكَ، وأنا على عَهدِكَ ووَعدِكَ ما استَطَعتُ، أعوذُ بكَ من شرِّ ما صَنَعتُ، أبوءُ بنِعمَتِكَ، وأبوءُ بذَنْبي، فاغْفِرْ لي، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ)، وأسماه النبي صلّى الله عليه وسلّم سيد الاستغفار، وقال عنه في حديث رواه شداد بن أوس وأخرجه البخاري في الصحيح: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ.
animate
  • (أمسَيْنا وأمْسى المُلكُ للهِ، والحَمدُ للهِ، لا إلهَ إلّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له)، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد هذه الكلمات إذا حل به المساء، رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأخرجه مسلم في الصحيح.
  • (اللّهُمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشكرُ) روى عبد الله بن غنام البياضي أن من قال هذا الدعاء في المساء فقد أدى شكرَ ذلك اليومَ، مما يعني أن قول هذا في كل ليلة يجعل من العبد مؤدياً لما يترتب عليه من شكر الله في كل ليلة، لكن الألباني ضعّف هذا الحديث، ولا بأس في ترديد الدعاء.
  • (حسبِيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ) عن أبي الدرداءِ أن رسول الله قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى هذا الذكر سبعَ مراتٍ كفاه اللهُ ما أهمَّه، وقد جاء في هذا الحديث بعضٌ مما ورد في الآية الأخيرة من سورة التوبة التي يقول فيها تعالى (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) لذا فإن في لترديد هذا الذكر أجر عظيم أما عن تكراره فيعتقد أنه ذو سند ضعيف.
  • (اللّهُمَّ بك أمسَيْنا، وبك نحيا، وبك نموتُ، وإليك المصير). عن أبو هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ : اللّهُمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ وإليكَ النُّشورُ، وإذا أمسى فليقُلْ: اللّهُمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نَحيا وبِكَ نموتُ، وإليكَ المصير. أخرجه الترمذي، وفي هذا الحديث يوصينا رسول الله بالمداومة على ذكر الله في بداية كل يوم ونهايته فبعثنا جميعاً ومآلنا إلى الله عزَّ وجل.
  • (اللّهُمَّ صلّى على محمَّد وآل محمَّد، اللّهُمَّ صلي وبارك وسلِّم على نبيّنا محمَّد خير المرسلين) تقال عشر مرات في المساء، فإن أي أذكار فيها صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها خيرٌ في أن تكرر عشر مرات، روى أبو الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلّى عليَّ حين يصبحُ عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركتْهُ شفاعتي يومَ القيامةِ). ضعّفه الألباني.
  • (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق)، يقال هذا الذكر في المساء للتخلص من أذى الشياطين والجن وخصوصاً في المساء والليل، حيث جاءَ رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: يا رَسولَ اللهِ، ما لَقِيتُ مِن عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي البارِحَةَ، قالَ: أَما لو قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ. رواه أبو هريرة وأخرجه مسلم.
  • (سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)، تقال مئة مرة في كل صباح ومساء، فقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم أن من رددها يكون له مكانة فُضلى يوم القيامة وتغفر الكثير من ذنوبه حيث قال صلى الله عليه وسلّم: من قال: سبحان اللهِ وبحمدِه مائةَ مرةٍ غُفرَتْ له ذنوبُه وإنْ كانتْ مثلَ زبَدِ البحرِ. أخرجه الترمذي.
  • (بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ)، من يكررها ثلاث مرات في كل صباح وفي كل مساء لن يصيبه ضرر أو مكروه، روى عثمان بن عفّان رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ . ثلاثُ مراتٍ ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ). أخرجه أبو داوود في الصحيح.
  • (اللّهُمَّ إني أصبحتُ أُشهدكَ وأشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقِك أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت وأنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال هذا الذكر في المساء غفر الله له ما أصابه تلك الليلة، وهو أيضاً من أذكار الصباح المستحبة.
  • (اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العفو والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيايَ وأَهْلي ومالي اللّهُمَّ استُر عَوْراتي وآمِن رَوعاتي اللّهُمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خَلفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذ بعَظمتِكَ أن أُغتالَ مِن تَحتي)، روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك هذا الدعاء حين يمسي، وفيه أجمل معاني التضرع لله عز وجل والطلب للحفظ والستر والعفو في كُل من الدنيا والآخرة.
  • (اللّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الهَمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بك مِن العجْزِ والكسَلِ، وأعوذُ بك مِن الجُبْنِ والبُخْلِ، وأعوذُ بك مِن ضَلَعِ الدَّينِ وغَلبةِ الرِّجالِ) هذا الذكر إذا أصبح وإذا أمسى زال همه وتخلص من ديونه، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من ترديد هذا الدعاء الذكر، رواه أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وأخرجه البخاري في الصحيح. 
  • (اللّهُمَّ إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه، ونستغفرُك لما لا نعلمُه) وهو من الأذكار المستحبة في المساء ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلّم، رواه أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه وأخرجه ابن حبان وغيره.
  • (يا حَيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ أصلِحْ لي شأني كلَّه ولا تكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عينٍ) بهذه الكلمات أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها أن تقولها حين تصبح وحين تمسي، ففيها استغاثة لله تعالى أن يصلح لنا جُلَّ أمورنا في الدنيا وأن يعيننا في أوقات ضعفنا وعجزنا.
  • ثلاث مرات في الصباح والمساء (اللّهُمَّ عافِني في بدَني اللّهُمَّ عافِني في سمعي اللّهُمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلّا أنت، اللّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلّا أنت)، رواه عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يردد هذا الدعاء.
  • آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) سورة البقرة 255. وفي آية الكرسي الكريمة فضل عظيم فهي تعتبر أعظم آية في القرآن وتعرف بسيدة القرآن الكريم، ولكثرة ما فيها من أفضال فيوصى بكثرة تكرارها وذكرها في مختلف الأوقات بما ذلك أوقات المساء وخصوصاً قبل النوم. 
  • سورة الفلق وتكرارها ثلاث مرات: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد). فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة المعوذتين، وهما سورتي الفلق والناس، ثلاث مرات في كل صباح ومساء ذلك يقي من كل شر، عن عبدالله بن خبيب: خرجنا في ليلةِ مطرٍ وظلمةٍ شديدةٍ فطلبَ رسولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأدركناهُ فقالَ قل قلتُ ما أقولُ قالَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوِّذتينِ حينَ تصبحُ وحينَ تمسي ثلاثَ مرّاتٍ تكفيكَ من كلِّ شيءٍ. 
  • سورة الناس وتكرارها ثلاث مرات: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) سورة الناس تكرارها ثلاث مرات، وهي كما ذكرنا أحد المعوذتين التي أوصانا صلى الله عليه وسلم بتكرارها ثلاث مرات لطرد الشرور.
  • سورة الإخلاص ثلاث مرات: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) سورة الإخلاص ولهذه الآية فضل عظيم حيث تعادل ثلث القرآن الكريم ومن كررها ثلاث مرات في المساء يصبح وكأنه ختم القرآن، فعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ. أخرجه مسلم في الصحيح.
  • تقرب أذكار المساء العبد من ربه وتجعل من ذكر اسم الله عادة مكتسبة يداوم عليها خلال مختلف أوقات اليوم بما في ذلك أوقات المساء.
  • تعزز أذكاء المساء الطمأنينة والراحة في نفس المسلم وتنشر في صدره سكينة القلب.
  • تزيل الأذكار المسائية الهم والكرب وتهون على العبد ما يشقيه في أوقات يومه ويفكر به مساءً.
  • تطرد أذكار المساء الشياطين وتحفظ المسلم من الوساوس والشرور على اختلافها وتبعده عن المعاصي.
  • تقوي الإيمان وتزيد خشوع المؤمن لربه وشعوره بعظمته جلَّ جلاله.
  • ترفع أذكاء المساء من مكانة المسلم عند الله تعالى وتكسبه رضاه سبحانه وتعالى وتقربه من دخول الجنة.
  • تطهر الأذكار عند المساء اللسان وتعودنا على الاستعانة بذكر الله في كل كربة وتبعدنا عن زل اللسان بما يغضب ربنا سبحانه وتعالى.

المراجع