كيفية التعامل مع شخص لا تحبه ومضطر للتعامل معه

كيف تتعامل مع شخص لا يحبك ولا تحبه! تعرف إلى أهم النصائح للتعامل مع الأشخاص الذين لا تحبهم بذكاء
كيفية التعامل مع شخص لا تحبه ومضطر للتعامل معه
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

كثيراً ما نكون مضطرين للتعامل مع أشخاص لا يروقون لنا، وهذا أمر يسبب الكثير من الضيق، ومع ذلك نكون مضطرين للمجاملة أو التفاعل، سواء بسبب العمل أو بسبب مسؤوليات وحاجات الحياة اليومية، ونحتاج لاستراتيجيات وطرق للتعامل مع هذا الموقف، في هذا المقال نوضح كيف يمكنك التعامل مع شخص لا تحبه.

  • ابدأ بالتعرف على مشاعرك تجاه هذا الشخص، وتقبّل وجود النفور كجزء طبيعي من العلاقات البشرية، ولا تدع هذه المشاعر تتحكم في سلوكك أو قراراتك اليومية.
  • افصل بين الشعور والسلوك، قد لا تملك تغيير مشاعرك، لكن يمكنك دائماً اختيار رد فعلك، لذا تعامل باحترام، حتى إن لم تكن تشعر بالتقدير تجاه الطرف الآخر، فالسلوك الناضج لا يُبنى على المشاعر وحدها.
  • استخدم لغة لبقة وتعامل بشكل رسمي عند الضرورة، خصوصاً في أماكن العمل أو في العلاقات الاجتماعية العامة، وتجنّب الدخول في نقاشات شخصية أو مشاحنات غير ضرورية.
  • قلّل من التواصل غير الضروري، وركّز على ما هو مطلوب فقط، لا تمنح الشخص مساحة تتجاوز الضرورات العملية أو الاجتماعية، حفاظاً على طاقتك النفسية.
  • حاول إعادة تفسير سلوك هذا الشخص بطريقة أكثر حيادية، كأن تعتبره مختلف الطباع بدلاً من اعتباره سلبي أو مؤذي بشكل شخصي.
  • لا تنجرف وراء الغضب أو الرغبة في الرد، فالمواجهة الدائمة تُرهقك نفسيّاً، تجاهُل بعض السلوكيات، أو استخدم الرد الهادئ في الخلافات، فهذا قد يكون أذكى من الصدام.
  • مارس التباعد الانفعالي الواعي، وحاول ألا تنجرف وراء مشاعر الغضب أو النفور، ودرّب نفسك على فك الارتباط بين شعورك تجاه الشخص وطريقة تعاملك معه، هذا ما يُعرف بالذكاء الانفعالي في العلاقات الصعبة.
animate
  • احترم المسافة دون عداء، ليس من الضروري أن تكون العلاقة ودية، لكن من الضروري أن تكون خالية من الاستفزاز، احتفظ بمسافة نفسية واجتماعية آمنة تضمن عدم الاحتكاك الزائد.
  • التزم بالحد الأدنى من اللباقة والاحترام حتى مع غياب المشاعر الإيجابية، فإن الحفاظ على التواصل المحترم عند الضرورة، يعكس نضجك ولا يعطي للطرف الآخر مبرر لتصعيد التوتر.
  • لا تدخل في صراعات لا داعي لها وتجنّب الجدالات أو الردود العاطفية، خصوصاً إذا كان الطرف الآخر يستفزك عمداً، فالصمت الواعي أو الرد المحايد أفضل من الدخول في مواجهة غير منتجة.
  • ركّز على الهدف المشترك لا على الشخص إذا كنتما مضطرين للتعامل في سياق عمل أو مشروع، اجعل تركيزك على إنجاز المطلوب، وليس على العلاقة الشخصية.
  • تحكم بتوقعاتك منه ولا تنتظر منه تصرفات إيجابية أو تغيّر مفاجئ، فتقليل التوقعات يخفف الإحباط، ويسهّل عليك التفاعل بموضوعية.
  • لا تحاول تغييره أو كسبه قسراً فالإصرار على تغيير مشاعر الشخص الذي لا يحبك ولا تحبه أو إثبات ذاتك أمامه قد يتحول إلى معركة نفسية مرهقة.
  • ركّز على احترام ذاتك وتصرّف دائماً بطريقة تحافظ على احترامك لنفسك، بغضّ النظر عن سلوكه أو مشاعره، ولا تنزل لمستوى السخرية أو الانتقام أو الانفعال الزائد.
  • ​​​​​​​قلّل من اللقاءات والمحادثات التي لا تخدم أغراض عملية بالنسبة لك، واجعل العلاقة محصورة في الضروريات فقط، دون أن تبادر بالتواصل أو تُشجع عليه.
  • وضع حدود واضحة ومحترمة، يمكن القيام بذلك عبر سلوكك أو كلمات بسيطة مثل (أفضل أن أركّز على هذا الآن أو أحتاج بعض الخصوصية في هذا الوقت).
  • اشغل وقتك بأنشطة أخرى (العمل، الدراسة، العلاقات الإيجابية، التطوير الذاتي) ما يقلّل تلقائياً من المساحة التي يشغلها هذا الشخص في حياتك دون قطع العلاقة بشكل مباشر.
  • لا مانع من التهرب والاعتذار بأسلوب لبق فقل مثلاً (آسف، لدي التزامات أخرى) دون شرح مفرط أو تبرير.
  • إذا كان التفاعل يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك تقليل ظهور منشوراته، أو كتم المحادثات، أو حتى إلغاء المتابعة إن لزم الأمر، بطريقة هادئة وغير درامية.
  • لا حاجة لتبرير رغبتك بالابتعاد عن شخص يزعجك نفسياً، الشعور بعدم الارتياح مبرر كافٍ، ما دمت تتصرف بطريقة محترمة وغير مؤذية للطرف الآخر.
  1. ​​​​​​​حافظ على الرسمية في التعامل، واستخدم أسلوب محايد دون انخراط عاطفي حسب طبيعة العلاقة معه.
  2. قلّل الحديث لحدوده الضرورية، تحدث فقط عندما يكون ذلك مطلوب، دون مجاملة زائدة.
  3. اضبط تعابير وجهك ونبرة صوتك، حافظ على هدوءك وتجنّب الانفعال أو إظهار النفور.
  4. ركّز على المهام لا على الشخص، انظر للعلاقة كجزء من عمل أو مسؤولية، لا علاقة شخصية.
  5. لا تحاول تغييره أو كسبه، تقبّل وجوده كما هو دون محاولة للتقارب أو التصادم.
  6. تجنّب النقاشات الجانبية أو المثيرة للجدل، ابق بعيداً عن المواضيع التي قد تثير الخلاف.
  7. استخدم المساحة النفسية، واحمِ خصوصيتك وطاقتك بالتقليل من التواصل الداخلي معه.
  8. استعن بالزملاء أو الوسطاء عند الحاجة، إن أمكن نسّق عبر طرف ثالث للحد من التفاعل المباشر.
  9. مارس التباعد النفسي، ذكّر نفسك أن هذا الشخص جزء من روتين يومي وليس من حياتك الشخصية.
  10. اهتم بتوازنك النفسي بعد اللقاء، عوّض أي ضغط ناتج عن التعامل معه بأنشطة مريحة أو تواصل إيجابي مع آخرين.