كيف أتعامل مع شخص يهددني بالكلام؟

ماذا أفعل إذا تعرضت للتهديد من شخص! تعرف إلى طريقة التعامل مع شخص يهددك بالكلام وكيف تحمي نفسك من التهديد
كيف أتعامل مع شخص يهددني بالكلام؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التعامل مع التهديد اللفظي يحتاج إلى تقدير مدى الخطورة الفعلية للتهديدات، وعلى هذا الأساس يمكن أن تختار التجاهل أو الإبلاغ أو التعامل معه بطريقة مناسبة، وبالتأكيد تعطيل أسباب التهديد، في هذا المقال نتعرف على كيفية التعامل مع الشخص الذي يهدد بالكلام.

  • حافظ على هدوئك وتجنب الاستفزاز، لا تُظهر الخوف أو الانفعال أمام التهديد، الرد بانفعال قد يزيد من عدوانية الطرف الآخر ويحول التهديد إلى فعل.
  • احتفظ بأدلة واضحة على التهديد (رسائل، تسجيلات صوتية إن أمكن، أو توثيق كتابي للموقف)، فذلك يُعد خطوة قانونية احتياطية مهمة.
  • إذا كان الموقف يسمح اسأل الطرف الآخر بهدوء عن قصده من التهديد، فهذا يدفعه للتراجع أو توضيح الغرض الحقيقي، وغالباً ما يحرجه أو يخيفه.
  • أظهر للطرف الآخر أن التهديد مرفوض تماماً، وعبّر بوضوح عن أن أي تهديد سيقابل بإجراءات جدية قانونية أو اجتماعية دون مجادلة مطوّلة.
  • إذا كان التهديد متكرراً أو خطيراً، شارك الموقف مع طرف ثالث موثوق، مثل صديق، مدير، جهة مختصة.
  • القانون يجرّم التهديدات اللفظية في كثير من الأنظمة القانونية، استشر محام لتحديد إن كان من المناسب التبليغ أو اتخاذ إجراء قانوني رسمي.
  • افهم ما إذا كان التهديد مجرد رد فعل عاطفي مؤقت أم مؤشر على خطر حقيقي، التحليل الموضوعي يساعدك على اتخاذ القرار السليم دون تهويل أو تهاون.
  • لا تُطِل الحوار أو تفتح المجال للجدل، بل اغلق النقاش فوراً بعد وضع الحد المناسب، فالمواجهة الكلامية قد تزيد الموقف سوءً.
  • عزّز من شبكة دعمك النفسي والاجتماعي، وجود أشخاص داعمين حولك يقلل من تأثير التهديد عليك ويمنحك قوة نفسية في مواجهة التوتر.
  • إذا أحسست أن التهديد قد يتحول إلى أذى فعلي، لا تتردد بإبلاغ الشرطة أو جهة أمنية مختصة فوراً، فالأمان أولوية قصوى.
animate
  1. حلل التهديد بعيداً عن الخوف أو الانفعال أو العواطف، اسأل نفسك: هل لدى المهدد القدرة الفعلية على تنفيذ ما قاله؟ هل يوجد سابقة؟ إن لم توجد دلائل واضحة، فقد يكون تهديد نفسي فقط.
  2. تعلّم التفريق بين التهديدات الواقعية والوهمية التهديد الواقعي غالباً ما يكون محدداً ومصحوباً بدوافع واضحة، بينما التهديد الوهمي يميل للغموض والتكرار دون تنفيذ.
  3. التفكير المتكرر في التهديد يعزز من شعورك بالخطر، درّب ذهنك على إيقاف السيناريوهات المتخيلة، واستبدلها بتحليل واقعي للحقائق.
  4. مارس تقنيات الاسترخاء النفسي بانتظام التنفس العميق، التأمل، وتمارين الاسترخاء الذهني، فهي تخفف من سيطرة الخوف وتعيد للجسم توازنه الطبيعي بعد التوتر.
  5. إذا كان الخوف يؤثر على نومك أو قراراتك اليومية، من المفيد التحدث مع أخصائي يساعدك على تفكيك الخوف ومعرفة جذوره والتعامل معه علمياً.
  6. البقاء وحيداً مع أفكارك يزيد من تهويل التهديد، تفاعل مع الآخرين، وشاركهم ما تمر به، فالدعم الاجتماعي يخفف من حدة القلق.
  7. لا تهرب من كل موقف يشبه تجربة التهديد، بل درّب نفسك تدريجياً على التعامل معها بثقة، فالمواجهة المنظمة تقلل الحساسية النفسية مع الوقت.

كيف أتجاهل شخص يهددني؟

تجاهل الشخص الذي يهددك يجب أن يكون قرار مدروس لا اندفاعي، إذا كان التهديد مجرد استفزاز لفظي فارغ الهدف منه الضغط النفسي أو السيطرة، فإن تجاهله قد يُفقده تأثيره، التجاهل هنا لا يعني السكوت الكامل، بل التعامل ببرود ورفض الدخول في أي حوار تصعيدي، مع الاحتفاظ بتوثيق كل ما يقال لاستخدامه عند الحاجة، أما إذا كان التهديد جدياً وله سوابق، فلا يُنصح بالتجاهل بل بالتصرف القانوني المباشر.

كيف أتخلص من شخص يقوم بتهديدي؟

للتخلّص من شخص يهددك، يجب اتخاذ خطوات حازمة وغير عاطفية، أولاً اجمع الأدلة على التهديد ثم بلّغ عنه لدى جهة مختصة كالمخفر أو الشرطة، واقطع أي وسيلة تواصل معه، سواء إلكترونية أو مباشرة، ولا تحاول المواجهة أو التفاوض بنفسك، وفي حالات التهديد المتكرر، يمكن طلب أمر حماية قانوني يمنع اقترابه منك قانونياً، وهو متاح في العديد من الدول.

كيف أشتكي على شخص يهددني؟

إذا كنت تعرضت لتهديد، فيجب تقديم شكوى رسمية لدى أقرب مركز شرطة أو من خلال الجهات الإلكترونية المختصة في بلدك، تأكد من إحضار كل الأدلة، واشرح تفاصيل التهديد بشكل دقيق، يمكن أيضاً تقديم بلاغ عبر المنصات الرقمية أو الاتصال بأرقام الطوارئ في حال وجود خطر مباشر، يُفضل أيضاً استشارة محامٍ لمتابعة الخطوات القانونية وضمان حفظ حقك.

هل أرد على التهديد بتهديد؟

لا الرد على التهديد بتهديد مماثل قد يعرضك للمساءلة القانونية ويضعك في موضع المتهم أيضاً، القانون لا يبرر التهديد المضاد حتى لو كنت الضحية الأولى، الأفضل دائماً التصرف بهدوء وتوثيق التهديد الأصلي، ثم التوجه للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، الرد العدواني قد يعقّد الموقف، ويقلل من فرصك في الحصول على حماية قانونية فعالة.

المراجع