علامات تهرب الزوجة من زوجها في العلاقة الحميمية

تكشف بعض التصرفات لدى الزوجة عن نفورها من العلاقة الحميمة ومحاولة تهربها من العلاقة مع الزوج، وأحياناً قد يرتبط التهرّب من الجماع والعلاقة الزوجية بظروف صحية أو نفسية، وفي حالات أخرى قد يكون نفوراً عاطفياً، في هذا المقال نستعرض بإيجاز العلامات التي تدل على تهرب الزوجة من العلاقة.
- رفض ونفور متكرر لاقتراب الزوج منها رغم عدم وجود أسباب مقنعة أو حالة صحية تبرر ذلك.
- التهرب من الحديث الجنسي أو الإيحاءات الجنسية وسرعان ما تغير الحديث أو ترفضه بأي حجة.
- قد تبدو متوترة جداً عند عدم نجاحها بالتهرب من العلاقة مع الزوج أو عند مواجهتها بصراحة.
- تتجنب الزوجة التي تريد التهرب من الجماع البقاء مع زوجها في لحظات خاصة قد تتطور لعلاقة حميمية، لذا تغير مكان نومها أو موعده دون سبب وجيه.
- قد تحاول الزوجة إنهاء فترة العلاقة الحميمة بأسرع ما يمكن وتتجنب المداعبة واللحظات العاطفية.
- سلوك انفعالي ومتململ وتوتر ملحوظ أثناء محاولة طلب الزوجة للعلاقة الحميمية وتنفعل بسرعة عند أي لمسة من الزوج وتعتبر أنها ضغط وإزعاج لها.
- الإهمال المتعمّد للشكل أمام الزوج وذلك لتقليل رغبة الزوج بممارسة العلاقة الحميمة.
- قلة مبادرتها للعلاقة وعدم الانزعاج من انقطاع مبادرة الزوج وعلى العكس تبدو وكأنها مرتاحة لذلك.

- التعب الجسدي والأكثر شيوعاً الشكوى من الصداع وآلام المعدة.
- التعبير عن الإرهاق العام لأنها تعبت خلال اليوم.
- الانشغال وعدم القدرة على تلبية طلب الزوج للعلاقة ومحاولة تأجيل ذلك.
- التوتر وعدم الاستعداد النفسي وعدم القدرة على ممارسة العلاقة في الوقت الحالي.
- المزاج المنخفض والانزعاج سواء بسبب أو بدون سبب مباشر.
- استخدام عذر الدورة الشهرية وآلامها أو اقترابها وعدم انتظامها وإن لم يكن ذلك حقيقياً.
- كل الأوقات غير ملائمة وكل الأماكن غير مناسبة وغير لائقة، مرة بسبب وجود أشياء أهم للقيام بها ومرة خوفاً من انتباه الأطفال وغيرها.
- قد تتعمد الزوجة خلق خلاف أثناء محاولة الزوج للتقرب منها، كانتقاد طريقة الزوج في طلب العلاقة واتهامه أن تفكيره متعلق بالجنس فقط ولا يهتم بالمشاعر.
هل تجنّب الزوجة للعلاقة علامة على وجود علاقة أخرى؟
تهرب الزوجة من العلاقة الزوجية لا يعتبر دليلاً على وجود علاقة أخرى في حياتها، لأن رغبة المرأة الجنسية عرضة للكثير من التقلبات بسبب التغيرات الهرمونية والفيزيولوجية المتعددة مثل الحمل والولادة والرضاعة، بالإضافة للتغيرات العاطفية والمزاجية التي تؤثر في سلوكها ورغباتها، ولا يعتبر هروب المرأة من الجنس مؤشراً كافياً على الخيانة الزوجية.
كيف أميز بين علامات التعب الطبيعي وعلامات التهرب من العلاقة؟
علامات التعب الطبيعي تكون مؤقتة وتظهر بعد فترة إجهاد واضحة كما أنها لا تتكرر في كل مرة يحاول فيها الزوج طلب العلاقة ولا تترافق مع مشاكل عاطفية، كما أن المبادرة من الزوجة لطلب العلاقة تعود مرة أخرى، أما علامات التهرب تكون أعذارها مفاجئة غير منطقية ومترافقة مع برود عاطفي واضح حتى خارج أوقات العلاقة الحميمة.
لماذا تتهرب الزوجة من العلاقة مع زوجها؟
أسباب كثيرة ومتنوعة تجعل الزوجة تتهرب من العلاقة مع الزوج، مثل شعورها بعدم الرغبة لأسباب جسدية مرضية أو نفسية أو عاطفية، أو وجود مشاكل بينها وبين زوجها ونفورها منه، أو عدم رغبتها بالحمل والولادة، أو معانتها من مشاكل وآلام أو مخاوف تتعلق بالعلاقة الجنسية.
كيف أتعامل مع زوجتي التي ترفض العلاقة؟
الخطوة الأولى فهم الأسباب التي تجعل الزوجة تتعرب من الجماع والعلاقة والبدء بعلاجها، على سبيل المثال قد تشعر الزوجة أن العلاقة الزوجية أصبحت روتينية وجافة وخالية من العواطف، ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال كسر الروتين والاهتمام أكثر بالمغازلة والمداعبة والجانب العاطفي، والأهم من كل ذلك التحلي بالصبر واستمرار المبادرة والمحاولة.
هل من حق الزوجة التهرب من الجماع؟
حقّ الزوجة برفض العلاقة الحميمة من الأمور الجدلية، وقد لا يكون من الحكمة التعامل مع الأمر من باب الحقوق والواجبات فقط، بل يجب أيضاً التفكير بشكل جديّ بأسباب كره الزوجة للجماع أو نفورها من العلاقة وهل هي حالة مؤقتة أم مزمنة، هل يتحمل الزوج جزءاً من المسؤولية أم يرتبط الأمر كلّه بمشاعر الزوجة الداخلية! ويجب أن يتعاون الزوجان لاستعادة حياتهما الجنسية الطبيعية بعيداً عن التفكير بالإخضاع أو الإجبار.