ما هي أسباب تهرب الزوجة من العلاقة الحميمية

• الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي أو النفسي ما يقلل رغبة الزوجة بالعلاقة الحميمية ويجعلها تتهرب من الجماع بشكل متكرر.
• كثرة المشاكل الزوجية وعدم اتزان أو استقرار العلاقة بين الزوجين يصعب التواصل مع الزوج بشكل حميمي ويجعل الزوجة تتهرب من العلاقة.
• التعرض للألم أثناء العلاقة وعدم ارتياح ورضى الزوجة عن أسلوب الزوج في العلاقة الحميمية.
• قلة اهتمام الرجل بنفسه وشكله بالعموم أو أثناء التقرب من الزوجة خاصة فيما يتعلق بأمور النظافة الشخصية.
• غياب العاطفة والرومانسية في تصرفات الزوج مع زوجته خاصة خلال العلاقة الحميمية، ما قد يقلل شعور الزوجة بالارتباط العاطفي وينفرها من ممارسة العلاقة.
• مشاكل الثقة بالنفس عند الزوجة تخلق لها شعور بالخجل أثناء العلاقة الزوجية فتتهرب منها.
• كثرة الانشغال بأمور شخصية أو بأمور ومسؤوليات العائلة لأنها تسبب فقدان طاقة ورغبة الزوجة بالعلاقة الحميمية.
• الضغط عليها بطلبات مزعجة خلال العلاقة الحميمية أو طلب العلاقة بشكل يفوق قدرتها على التحمّل.
• المشاكل الهرمونية والمرضيّة التي قد تسبب ضعف في الرغبة الجنسية عند المرأة.
• الروتين والملل وقلة الانجذاب نحو الزوج مع الوقت يجعل من الصعب على الزوجة قبول العلاقة أو المبادرة بها.
• تعرض الزوجة لمشاعر سلبية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق والخوف والإرهاق النفسي.
• التعرض لصدمات أو تجارب سابقة سلبية خلال علاقة الزوجة مع زوجها مثل الخيانة الزوجية، الطلاق، الاغتصاب الزوجي والإكراه الجنسي وغيرها.
• محاولة استعمال العلاقة الحميمة كوسيلة ضغط على الزوج لتنفيذ بعض الطلبات أو الرغبات التي يرفضها.
• قد تتهرب المرأة من العلاقة الزوجية كرد فعل على تهرب الزوج منها سابقاً أو رغبته بالتحكّم الكامل بتوقيت وشكل العلاقة بينهما.
• شعور الزوجة أن الجنس لدى الزوج أكثر أهمية من علاقتهما الشخصية اليومية ما قد يدفعها للتهرب من الجماع في الأوقات التي لا تكون فيها العلاقة بينهما مستقرة.

1. الخطوة الأولى والأهم هي تجنب الانفعال أو الغضب أو ردود الفعل العنيفة.
2. التحقق من الأسباب عن طريق مراقبة سلوك الزوجة أو سؤالها بشكل مباشرة وبهدوء لفهم الطريقة الأنسب لحل المشكلة.
3. إعادة بناء التواصل العاطفي لمساعدة الزوجة في إفراغ مشاعرها السلبية وعودة الرغبة بالتقرب من الزوج.
4. زيادة اهتمام الزوج بنفسه خاصة بأمور النظافة الشخصية وفي كل الأوقات، ومحاولة تحقيق رغبات الزوجة فيما يتعلق بشكل الزوج.
5. خلق أجواء رومانسية ولحظات حميمية سواء خلال وقت العلاقة أو خلال الأوقات العادية اليومية.
6. تحسين نمط تصرف الزوج خلال العلاقة الحميمية وزيادة وقت المداعبة واستخدام التعابير اللفظية الرومانسية التي تعبّر عن مشاعر الحبّ وتكون مثيرة للزوجة بنفس الوقت.
7. تغيير روتين العلاقة الزوجية وتجربة أفكار ونشاطات جديدة مغرية للزوجة.
8. مشاركة الزوجة في المسؤوليات الشخصية أو العائلية وتقديم الدعم لها ما يعيد انجذاب الزوجة لزوجها عاطفيّاً وجنسياً.
9. تجنب الضغط على الزوجة بطلب ممارسة العلاقة أو بطلبات مزعجة لها خلال العلاقة ومنحها مساحة عندما تحتاج ذلك والمبادرة مجدداً بلطف.
10. من المهم مساعدة الزوجة في تحقيق الثقة بنفسها بنظر زوجها من خلال الغزل والكلام الجميل وتعبير الزوج دوماً عن رضاه بها وحبّه لها بكل تفاصيلها.
11. الاستعانة باستشارة طبية أو نفسية للتحقق من وجود أي مشاكل صحية جسدية أو نفسية تؤثر على رغبة الزوجة بممارسة العلاقة الحميمية.

كيف أفهم سبب هروب زوجتي من العلاقة الحميمية؟

راجع سلوكك معها سواء خلال العلاقة الحميمية أو في الحياة اليومية وكن موضوعيّاً بتقييم أي تقصير أو خطأ بدر منك، أسألها عن مشاكلها مؤخراً وفيما إذا كانت تعرضت لأي مشكلة جسدية أو نفسية، لاحظ مدى ارتباط الخلافات الزوجية وزعلها منك بنفورها من العلاقة، أسألها بشكل مباشر عن الأسباب وقدم لها الراحة والطمأنينة لتعبر بصدق عن أسباب هروبها.

هل تهرب الزوجة من الجماع دليل على كره الزوج؟

من النادر أن ترتبط أسباب نفور الزوجة من ممارسة العلاقة الزوجية بكره الزوج، فالمرأة تتعرض لمشاكل هرمونية وتقلبات عاطفية كثيرة تقلل من رغبها للعلاقة، وإذا كان كره الزوج هو السبب لن يظهر فقط في امتناع الزوجة عن العلاقة الحميمية وإنما يترافق مع سلوكيات أخرى أكثر وضوحاً مثل العدوانية وتجنب التواصل الكامل مع الزوج وغير ذلك.

كيف أعرف أن زوجتي تتهرب من العلاقة الحميمية؟

ترفض العلاقة عدة مرات وبفترات مختلفة مع تقديم أعذار متكررة مثل التعب والإرهاق، تؤجل العلاقة لوقت آخر غير محدد، تحاول الانشغال بأعمال غير مهمة عندما يتم الاتفاق على موعد أو عندما تقترب منها، تغير مكان نومها بجانبك بحجج مختلفة، تتوقف عن المبادرة تجاهك لممارسة العلاقة، تتهرب من أي لمسة بسيطة تقوم بها نحوها، تتوتر عندما تحاول التقرب منها وقد تبدي ردود فعل غاضبة.