شكوك قديمة لا تفارقني بعد ٣٥ سنة من الزواج

السلام عليكم، شكوك قديمة لا تفارقني بعد ٣٥ سنة من الزواج؟ أرجو مساعدتكم ولكم الشكر، قصتي معقدة وطويلة وقديمة عمرها أكثر من ٣٥ عامًا تعود إلى الفترة من ١٩٩٢ إلى ١٩٩٤ أنا رجل تزوجت عام ١٩٨٨ من ابنة عمي ووالداها قمة في الدين والأخلاق بعد الزواج كنت أنبّهها ألا تذهب إلى أحد بيوت أقاربنا لسوء سمعته لكنها كانت تردّ عليّ بأنها لم ترَ شيئًا غير جيد بمرور الوقت بدأت أشكّ في تصرفاتها حتى جاء يوم تأخرت فيه عن البيت وقت العشاء ونحن نعيش في قرية ريفية والتزاور فيها شيء طبيعي فسألتها أين كنتِ فأجابت أنها كانت في مكان ما وبعد إلحاح اعترفت بأنها قابلت شخصًا وكان هذا الشخص يتردّد على ذلك البيت السيئ السمعة وبرّرت لقاءها به بأنه لمناقشة موضوع معين وأنها أرادت أن تأخذ حقها بيدها هنا زاد شكي لكن لم يكن لديّ دليل قاطع على خيانتها وكان لدينا طفلان بنت وولد فتماسكت خوفًا من الفضيحة وسترت عليها كونها ابنة عمي ولأنني لا أملك دليلًا واضحًا
وبعد فترة صار لها صديقة هي جارتنا قريبة من بيتنا ومتزوجة وكانت زوجتي تسهر عندها كثيرًا كنت دائمًا أنصحها بعدم الخروج ليلًا لكنها كانت تقول لي سآخذ الأولاد ونتمشى قليلًا ومع ذلك كان الشكّ في قلبي يزداد إلى أن جاء يوم رأيتها أمام المغسلة تجهّز نفسها للذهاب إلى حفلة زفاف وفوجئت بزوج صديقتها وهو صديقي وقريب لي يركض نحوها مثل الذئب الكاسر يريد احتضانها فقالت له روح لحدا يشوفنا حينها تقدمت نحوهما ففرّ فضربته وضربتها وأغمي عليها تدخل أحد الجيران وهدّأني كما تدخلت أمها وقالت معك الحق أما هي فبرّرت الأمر بأن الخطأ عليه لا عليها وحلفت بالله والمصحف أنها بريئة
لكن كل ما حدث زاد الشك داخلي وما زال الشك إلى اليوم كالنار يحرقني الآن بعد ٣٥ عامًا وقد أصبحنا أجدادًا ما تزال صور تصرفاتها وأعمالها القديمة ساكنة في ذهني ويشتعل قلبي وأعصابي كلما تذكّرتها وكلما عادت تلك الأيام إلى ذهني يثور غضبي وأتشاجر معها أرجو مساعدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكوك قديمة لا تفارقني بعد ٣٥ سنة من الزواج! الذكريات المؤلمة قد تبقى عالقة في الذهن، لكن يمكن التخلص منها تدريجياً، فبعد أن مرت سنوات طويلة وكبر أولادكما وأصبحتما أجداداً وعشت مع زوجتك خمسة وثلاثين عاماً، ألا يكفي كل ذلك لتسامحها؟ حاول أن تسامحها ليس فقط من أجلها، بل من أجل سلامك النفسي أيضاً، وركّز على الإيجابيات والذكريات الجميلة التي جمعتكما، فأنتما الآن في مرحلة مختلفة من الحياة، والماضي قد مضى، فحاول أن تستمتع بحاضركما مع الأولاد والأحفاد، وتذكر أن الحياة قصيرة، وأن نجاح العلاقات يعتمد على التسامح وتجاوز بعض الأخطاء، وشارك زوجتك مشاعرك وقل لها إنك تشعر بالغيرة أحياناً بسبب ذكريات الماضي، وستجد أنها ستطمئنك وتعبّر لك عن حبها، فالعلاقات القوية تحتاج إلى الصبر، والتسامح، والتركيز على الجوانب الإيجابية، فالماضي وإن كان مؤلماً، إلا أن الأهم هو الحاضر والمستقبل، فلا تضيّع سعادتك بشكوك أثبت لك الزمن أنها غير حقيقية، والدليل أنك عشت معها حياة طويلة وناجحة.
انت ما عندك دليل قاطع انها كانت تخونك كلها مجرد شكوك و يمكن شكوكك غلط و نكدت على نفسك و عليها على الفاضي فيه نوع من النساء يكون متهور في تصرفاته و لا يحسب حساب لخطواته يمكن زوجتك و هي صغيرة كانت منهم على العموم إذا كانت كذا ما رح تخلي هذي العاده بتلقاها تكلم في الجوال حتى و هي كبيرة و إذا انت مو قادر تنسى الموضوع سرحها باحسان معاد فيه اولاد تخاف عليهم يضيعون كلهم كبروا
ما هذه الزوجة لي تقولها لا تذهبي لذلك البيت تقولك ما شفت منهم حاجة و تقولها ما تخرحي فالليل تلولك اخرج اتمشى و زيد فوق كل شي تقول لصديقك اذهب قبل ما حد يشوفونا زوجتك غريبة و تحمد ربما انك واسع البال لو اما منك لطلقتها الزوجة لي ما تسمع الكلام ما تصلح الزواج أصلا اما انت خلاص انتم الآن كبار و نصيحة مني احكم من بعد ما مسكتها مع صديقك هل شوفت شي آخر يبعث على الشط فإن كانت الإجابة لا فلا داعي الشط اصلا
انه الشيطان ينكد عليك. طالما ليس لديك.دليل قاطع فلا تشغل بالك وفوض امرك لرب العالمين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-06-2025
مسكين ضيعت حياتك في الشك بدال ما تستمتع بيها و اكيد ازيت مراتك كتير مش حلفتلك علي المصحف إنت بتتآكل من جواك و هي ظلت عمرها تعاني مع شخص شكاك مقرف انا مش عارفه ايه اقول بس ربنا يبرد نارك و يهديك علي مراتك علي الأقل تعيشوا باقي عمركم في سلام
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-06-2025
يااخي تحاهل الامور ولا تركز كثيرا ولن تجد زوجه ليس لها علاقات بسبب انشغال الازواج وحاجه الزوجات للاهتمام والحب .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-06-2025
ربما كانت مراهقه انذاك لا تحسب عواقب تصرفاتها . وشيء طبيعي ان تحصل بعض التجاوزات في بيئه مليئه بالاختلاط للاسف لا يحكمها دين ولا اخلاق سوى عادات وتقاليد . يعني الناس كانت تخاف الناس لا رب الناس . ولكن اظن انها كانت تصرفات صبيانيه وانتهت في تلك الليله التي ضربت كل منهما . ولا اعتقد ان الامر زاد عن ذلك. والان وبعد مرور ٣٥ عاما يذكرك الشيطان ويوسوس لك ليسنر بيتك . نصيحتي الا تلقي بالا لهذه الوساوس وان تستغفر الله كثيرا وان تتقي الله في بيتك وفي زوجتك طالما ان زوجتك لم يصدر منها شيء بعدها . الله سبحانه وتعالى أمرنا الا نتبع خطوات الشيطان لان اتباع الخطوات دمار شامل .تفكيك أسر فضائح تشتيت والخ.. وما يحدث لك الان هو خطوه من خطواته يذكرك بالماضي ليخرب بيتك . والأفضل تجاهل الامر تماما وعدم التفكير به . وربما زوجتك حقا بريئه وما رأيت وما سمعت كان مجرد تضخيم وهم في خيالك . استعيذ بالله من الشيطان الرجيم واذهب وتوضأ وصل بضع ركعات تطلب فيهن من الله ان يصرف عنك وساوس الشيطان. وتنبيه اخر ان قراءة القرآن تشفي الصدور وتطهرها من كل افه . فاكثر من قراءته وتلاته والعمل به ودمت بخير ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الثقة بين الزوجين
احدث اسئلة الثقة بين الزوجين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين