كيفية تقوية شخصية الطفل في عمر 12 سنة

كيف أقوي شخصية ابني عمره 12 عاماً! تعرف إلى كيفية تقوية شخصية الطفل في بداية المراهقة وعمر 12 سنة
كيفية تقوية شخصية الطفل في عمر 12 سنة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لتقوية شخصية الطفل ذو ال12 سنة، يجب القيام بالأشياء التي تدعم شعوره بالثقة بنفسه وبمن حوله وتعزز إحساسه بالأمان، ويكتسب بعض المهارات أو القدرات الفردية التي تشعره بالنجاح والتفرد، في هذا المقال نشرح أهم وسائل تقوية شخصية الطفل بعمر 12 سنة.

  • السماح له باختيار بعض الأشياء الخاصة به، مثل ملابسه، ترتيب جدوله اليومي، اختيار أدواته المدرسية، تحديد أولوياته.
  • المشاركة مع الطفل في قرارات أسرية صغيرة من أهم الخطوات التي تعزز ثقته بنفسه وتطور حس المسؤولية عنده وتقوي شخصيته.
  • استمع له باهتمام دون مقاطعة وناقشه باحترام، فهذا يعلمه التعبير عن رأيه بثقة ويقوي مهاراته الاجتماعية.
  • ركّز على السلوك الإيجابي وامدحه بوضوح، لأن التعزيز الإيجابي يدعم بناء صورة ذاتية قوية.
  • شجّعه على المشاركة في أنشطة جماعية، مثل الرياضة، الفنون، الكشافة، أو الأنشطة المدرسية، حيث تتيح له هذه المشاركات تنمية القيادة والتعاون وبناء ثقة بالنفس والشخصية المستقلة.
  • علّمه كيف يدير مشاعره ويتحدث عنها، استخدام تمارين بسيطة لتسمية المشاعر ومناقشتها يساعد على بناء التوازن العاطفي والقدرة على المواجهة.
  • لا تحل مشاكله بدلاً عنه، بل ساعده على التفكير في البدائل وتقييم النتائج، مم يطوّر التفكير النقدي والاستقلالية.
  • وفر له بيئة فيها دعم وحرية مع مراقبة مرنة، فالتوازن بين التوجيه والاستقلال يعزز النضج النفسي.
  • الطفل في هذا العمر يراقب سلوك والديه، لذلك من المهم أن تقدم نموذج في الثقة بالنفس، وضبط النفس، واحترام الآخرين.
  • الأطفال يشعرون بالقوة عندما يشعرون أن منزلهم مساحة آمنة للتجربة والخطأ دون تعنيف أو سخرية.
  • استعن بخبراء أو مختصين في حال ظهرت مؤشرات ضعف في الشخصية مثل الانطواء الشديد أو الخوف المبالغ فيه.
animate
  • تبدأ المعالجة بفهم ما الأسباب والعوامل التي قد تضعف شخصية الطفل.
  • ساعد طفلك على اكتشاف نقاط قوته وتقديرها من خلال تمارين يومية تعزّز احترام الذات.
  • امتنع عن وصفه بالضعف، وركّز على السلوك، مع تقديم ملاحظات إيجابية تساعده على التطور دون إحباط.
  • أعطه مسؤوليات بسيطة تشجّعه على المبادرة وتحمل النتائج.
  • استخدم الحوار والنقاش المنطقي لتدريبه على عرض أفكاره بأسلوب واضح دون تردد أو خوف.
  • إشراكه في أنشطة تحفّز الشخصية مثل المسرح، المناظرات، أو الأنشطة التطوعية، التي تدعم الجرأة والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.
  • ممارسة تمارين لعب الأدوار لتدريبه على مواجهة المواقف الصعبة، مثل الدفاع عن النفس أو الرد على الإهانة.

هل يمكن تقوية شخصية الطفل في عمر 12 سنة؟

نعم في عمر 12 سنة يكون الدماغ لا يزال في مرحلة تطور سريع، هذا يعني أن الطفل لا يزال قابل لتعديل أنماط شخصيته واكتساب مهارات جديدة، التدخل المبكر والتوجيه الإيجابي في هذا العمر يساعد على كسر أنماط التردد والانطواء قبل أن تترسخ في مرحلة المراهقة.

هل يمكن أن تؤثر الأسرة سلباً على شخصية الطفل؟

نعم أحياناً تكون النوايا جيدة لكن الأسلوب غير مناسب، مثلاً الحماية الزائدة قد تُفهم على أنها قلق دائم على الطفل، ما يجعله يشعر بعدم كفاءته، أو المقارنة المستمرة بينه وبين إخوته بدافع التحفيز قد تضعف ثقته في ذاته، لذلك الأسلوب مهم بقدر أهمية النية.

ما دور التحديات الصغيرة في بناء الشخصية؟

التحديات اليومية، حتى لو بسيطة كالتحدث أمام الصف أو حل مشكلة مع زميل، تُعد تجارب نفسية تُنمي مهارات التكيف والشجاعة، الطفل يتعلم من المحاولة أكثر ما يتعلم من النتائج، وتعريضه لمواقف تدريجية ترفع من ثقته وتُرسّخ شعوره بالقدرة على المواجهة.

المراجع