حائر بين الطلاق والصبر بعد خيانة عاطفية قديمة

وضعك صعب زوجتك لعوب وبكل وقاحه تقول لقريبها أنها لازالت تحب حبيبها السابق اي ان مشاعرها علنيه وكل اهلها يعرفون ذلك لذلك امها كذبت عليك وقالت انه ليس لديها هاتف ولامواقع تواصل لأنها تعرف حقيقتها وتريد إقناعك بالزواج منها والخلاص من مراهقتها زوجتها كي لاتفضحهم بعلاقاتها ولكي تستر عليها لكن البنت لازالت بنفس العقليه والمراهقه وطبيعي ان تبكي وتحلف وتبرر لانها لاتريد الطلاق لأنها تعرف ان حبيبها لايريد ان يتزوجها لكنها لازالت تعيش على الأطلال للأسف تأكد ان علاقتهم فقط مكالمات وليست كعلاقة الأزواج تحدث لحبيبها السابق واستجوبه ليقول لك الحقيقه اسأل أقربائها ربما سيخفون عنك حقيقتها كي لاتطلقها لكن استحلفهم بكتاب الله لعل فيهم صادق يخبرك بحقيقتها وصلي صلاة الإستخاره وانظر لماذا ترتاح وقرر وتأكد من نسب أبنكم أعمل فحص الي أن أي ربما يكون ابن حبيبها خاصه انها حملت في بداية الزواج فربما زوجوك إياها وهي حامل ليستروا عليها 

سواء قررت البقاء او الطلاق لا تفضحها و لا تحكي لاحد و ذكرها بالله

لا تطلّق الآن ولا تصبر صبرًا سلبيًا بل خذ مسافة مؤقتة بعيدًا عنها لتعيد تقييم مشاعرك وأفكارك جرب الابتعاد بضعة أسابيع أو شهور واطلب استشارة نفسية فردية تساعدك على معالجة الصدمة والوساوس بعدها ستكون أقدر على اتخاذ قرار واضح برأس هادئ دون ضغط أو انفعال

الخطأ حدث قبل أن تتعمق علاقتكما وهي اعترفت وطلبت الصفح وهذا يدل على ندمها لديك ابن منها وربما مع الوقت والثقة المتبادلة تُبنى حياة جديدة اغتنم فرصة بناء أسرة متماسكة وامنح نفسك وزوجتك فرصة أخيرة حقيقية مع متابعة من مختص نفسي إن لزم الأمر

ما دمت لا تستطيع نسيان ما حدث وتشعر بالكره والقلق المستمر فالطلاق قد يكون الأفضل لك ولها استمرار العلاقة في ظل انعدام الثقة والمشاعر قد يؤدي إلى ضرر نفسي لك ولطفلك لاحقًا لا أحد يستحق أن يعيش في علاقة يشعر فيها بالمهانة أو الغدر كرامتك وسلامك النفسي أولى