حائر بين الطلاق والصبر بعد خيانة عاطفية قديمة

واعفو واصفحو الا تحبو ان يغفر الله لكممن كان منكم بلا خطيئه فليرمني بحجرصديقي تمنع عنها كل انواع التواصل الاجتماعي واحضر لها تلفون وقول لها انه فواتير لكن بالعقل اعمل نفسك تتحدث مع احد وانك تخبره سرا انه فواتير لكي تخاف فقط اتصال ومن عفى واصلح فأجره الى الله كل ابن ادم خطآء وخير الخطائين التوابين هذا بلاء من ربك المشاعر ليس بيدها بل هي من الله عاملها بالحسنى وبعض من القسوه ليس كل شيئ متاح كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم حاسبنا بما نملك ولا تحاسبنا بما تملك قصده عن الحب والمشاعر عندما كان يحب عائشه رضي الله عنها صديقي هل تظن انك اذا طلقتها ستجد انسانه بلا ماض في ظل هذه التكنولوجيا اصحى نحن في زمن الفتن واحمد ربك كل الحمد انها لم تزني او تهرب معه وتتركك او او او انت لك منذُ ان تزوجتها يا ا ايها الذين امنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبدا لكم تسؤكم وبشر الصابرين اذا كان هناك تغيير فأكمل ولا تفاتحها بالموضوع هي جاهله ومع الأيام ستتغير ابعد عنها الهاتف

قداش نكره الامهات اللي يكذبو بخصوص بناتهم وتقولك لا تطلع لا تخش لا عندها موبايل لا تعرف حد سبحان الله لا يستحو  ولا يخافو من ربي المهم يلصقو بناتهم ويوحلو فيهم الشباب ويخلوهم يعانو  انا مانقدرش نقول لك طلق. لكن حطها تحت الاختبار وأجل موضوع الانجاب  فترة طويلة وشوفها  لو مازالت عاشقة في هاداكا الشاب تصرف يضيع عيل واحد خير من يضيع 3 والا  4  وانا من رايي تختبرها مازالت تبي صاحبها الاول والا لا ان شاء الله حتي تخش لها برقم تاني وتقول لها انا فلان وهدا رقمي الجديد ونبيك تقابليني ضروري فيه موضوع مهم نبي ندويلك فيه لو لاحظت قبول واستجابة معناها واضح ولو صدت وامتنعت معناها نساته والتفتت لحياتها واسرتها وربي يهديها للصواب ويهديك انت التاني ويهدي سرك ويجبر بخاطرك اللهم آمين

كم مرة غدرنا وعصينا وبعدها نستغفر الله عز وجل وننسي معاصيناومادام زوجتك اخطأت وتابت فاستر وكفاك انك فضحتها امام والدها ووالدك الرجولة كانت تحتم مادام تابت تسترها وامرك بينك وبينها حتي لو طلقتها طلقها بسلامالأمر صعب اعلم عليك والشيطان الرجيم يوسوس لك لتخرب بيتك فإياك

ارجع الى زوجتك و خلص زوجتك سلذجة و قليلة التجارب و لو كانت داهية مستحيل تمسك عليها خطا و ستراها ملاك و ان كانت ابليس نفسه . البشر خطاء و الاخطاء تمر سامح و تجاوز خاصة و انها جيدة معك و انها ام لولدك

انت تقول انك كنت في غاية السعادة وهي قالت إن حبها لذلك الشخص استمر حتي وقت عرفتك به جيدًا واجبتك..الان بداية زواجك الذي كنت سعيدًا فيه هذا ليس من فراغ فبالتاكيد كانت زوجتك تعاملك بالحسني وتظهر لك الحب أي من المفترض أن يكون هذا هو الوقت الذي نست فيه الحبيب الاول واحبتك..كل هذا كان سيصير مقبول وحقيقي لولا أنها أرادت تسمية ابنك باسم حبيبها السابق أي بعد أدعاءها المزيف بنسيانه وحبها لك الذي كان تدعيه قبل الولادة وفي نفس الوقت تقول انها مازالت تحبه رغم زواجكم وعدم استطاعتها نسيانه وهذا دليل آخر علي تمثيلها الحب لك واعلم جيدّا يا اخي أن من سمات الحب الرومانتيكي حسب كتاب لماذا نحب لهيلين فيشر هو التفكير المقتحم أي لا تستطيع منع نفسها من التفكير في هذا الشخص ونسيانه وايضًا الامل والرجاء بجمعها به في وقت ما وهذا ما تحقق من كلامها ولا أجد سبب مقنع لكونها اعتذرت وقبلت قدمك سوي أنه تمثيل اخر للافلات من الطلاق وواضح من كلام امها المبالغ فيه أنها تحاول إنكار شئ فلا أحد في وقتنا هذا إلا من هم في فقر مدفع لا يمتلك هاتف أو موقع من وسائل التواصل الاجتماعي أي أن الأم أيضًا كاذبة وهذا نفس ما أورثته لابنتها..محاولتها تسمية ابنك باسمه هذا لا يدل علي اي ندم أو توبة من العلاقة السابقة بل انشاء ذكري دائمة لحبيبها السابق..اري الطلاق أمثل حل فهي متلاعبة ونفعية ولو وجدت فرصة للرجوع لحبيبها السابق لتركتك ورجعت له فهي مازالت تحبه ولا تجعل قرارك في يد من لن يعيش ألمك وقلقك فهذه حياتك ولن تعيشها مرة أخري فعشها بسعادة مع من يحبك بحق أو علي الاقل يقدرك ويصونك وليس مع من يخدعك ويمثل امامك فصدقني ستتحر بعد الطلاق من هذا الحزن والقلق وستجد من يستحقك.

استخير لكن اذا قررت الطلاق لا تفضح

وضعك صعب زوجتك لعوب وبكل وقاحه تقول لقريبها أنها لازالت تحب حبيبها السابق اي ان مشاعرها علنيه وكل اهلها يعرفون ذلك لذلك امها كذبت عليك وقالت انه ليس لديها هاتف ولامواقع تواصل لأنها تعرف حقيقتها وتريد إقناعك بالزواج منها والخلاص من مراهقتها زوجتها كي لاتفضحهم بعلاقاتها ولكي تستر عليها لكن البنت لازالت بنفس العقليه والمراهقه وطبيعي ان تبكي وتحلف وتبرر لانها لاتريد الطلاق لأنها تعرف ان حبيبها لايريد ان يتزوجها لكنها لازالت تعيش على الأطلال للأسف تأكد ان علاقتهم فقط مكالمات وليست كعلاقة الأزواج تحدث لحبيبها السابق واستجوبه ليقول لك الحقيقه اسأل أقربائها ربما سيخفون عنك حقيقتها كي لاتطلقها لكن استحلفهم بكتاب الله لعل فيهم صادق يخبرك بحقيقتها وصلي صلاة الإستخاره وانظر لماذا ترتاح وقرر وتأكد من نسب أبنكم أعمل فحص الي أن أي ربما يكون ابن حبيبها خاصه انها حملت في بداية الزواج فربما زوجوك إياها وهي حامل ليستروا عليها 

سواء قررت البقاء او الطلاق لا تفضحها و لا تحكي لاحد و ذكرها بالله

لا تطلّق الآن ولا تصبر صبرًا سلبيًا بل خذ مسافة مؤقتة بعيدًا عنها لتعيد تقييم مشاعرك وأفكارك جرب الابتعاد بضعة أسابيع أو شهور واطلب استشارة نفسية فردية تساعدك على معالجة الصدمة والوساوس بعدها ستكون أقدر على اتخاذ قرار واضح برأس هادئ دون ضغط أو انفعال

الخطأ حدث قبل أن تتعمق علاقتكما وهي اعترفت وطلبت الصفح وهذا يدل على ندمها لديك ابن منها وربما مع الوقت والثقة المتبادلة تُبنى حياة جديدة اغتنم فرصة بناء أسرة متماسكة وامنح نفسك وزوجتك فرصة أخيرة حقيقية مع متابعة من مختص نفسي إن لزم الأمر

ما دمت لا تستطيع نسيان ما حدث وتشعر بالكره والقلق المستمر فالطلاق قد يكون الأفضل لك ولها استمرار العلاقة في ظل انعدام الثقة والمشاعر قد يؤدي إلى ضرر نفسي لك ولطفلك لاحقًا لا أحد يستحق أن يعيش في علاقة يشعر فيها بالمهانة أو الغدر كرامتك وسلامك النفسي أولى