هل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها

أنا الحقيقة اتعجب من تفكيرك تقولي تزوج علي زوجي بعد خيانتي له و تنتظرين أن يعود لك ويحبك مثل السابق !!! تفكيرك غير منطقي أبداً لأن لا يوجد رجل يسامح زوجته على الخيانة ولا يوجد رجل يقبل أن يعيش مع زوجة خائنة ، انتي هدمتي بيتك وحياتك الزوجية بيدك مع الأسف وانتي الآن فى وقت لا ينفع فيه الندم ، اتركي زوجك يعيش حياته فى هدوء ويحاول تعويض الخذلان والجرح الذي تسببتي به له ، وانتي إذا كنتي لا تتحملين فكرة أنه تزوج عليكي تطلقي ، أنا الحقيقة لا أرى معنى لأن تعيشي معلقة هكذا تطلقي واتركي زوجك بحاله وانتي فكري كيف ستكملين حياتك هل ستتزوجي ام ستعيشين تربي أولادك .

اجابتي على سؤالك زوجي تزوج وهل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها ؟ أقول لك الزوج لا يتزوج على زوجته إلا بعد أن يكون مل منها ومشاعره تجاهها تغيرت قليلاً وقتها يفكر فى الزواج من ثانية ليتخلص من هذا الملل وفى النهاية يحن للأولى ويعود اليها مرة ثانية و يترك الزوجة الثانية ، أما انتي وضعك اصعب من الحالات العادية ، زوجك لم يتزوج لأنه شعر بالملل ، لا ، زوجك كان يريد تطليقك لأن حبه لك مات وانتهى بعد خيانتك له ومسألة زواجه الآن ليس لها علاقة بالملل نهائي هو يريد أن يتزوج لأنه أصبح كأنه اعزب ويريد امرأة فى حياته لأن انتي لم يعد لك وجود فى حياته ولا فى قلبه ، فمسألة أنه يعود ويحبك بعد زواجه امحيها من عقلك انتي انتهيتي بالنسبة لزوجك .

انتي ليس من حقك الشكوى أبداً وردي على قولك زوجي تزوج على وانا مقهورة ، أقول لك تستحقين ما انتي فيه الآن ، كل إنسان يحصد ما زرعه وانتي زرعتي لزوجك خيانة وخذلان وجرح لرجولته وطعن فى شرفه واهانة لكرامته ، فطبيعي أن تكون هذه نهايتك وتحصدين القهر والوحدة وتصبحين منبوذة ، انتي اضعتي من يدك زوج لا يعوض وخسرتي رجل بمعنى الكلمة ولن تستطيعين ارجاعه لك مهما فعلتي ، خيانتك لزوجك جرح كبير لرجولته والرجل عندما تجرح رجولته مستحيل أن يعود ، هو تركك زوجة له على الورق فقط اشفاقاً عليكي ليس أكثر ومن اجل الأولاد ، وسيذهب ويعيش حياته فى سعادة مع زوجة تحبه حب حقيقي وتصونه وتكون مخلصة له ، أما انتي تحملي نتيجة خطائك .

نعم يمكن للزوج أن يتزوج على زوجته وهو يحبها والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أكبر مثال ،فقد تزوج على عائشة رضي الله عنها، لكن في حالتك الأمر مختلف

أن تحب المرأة رجلاً غير زوجها تفكر فيه وتنشغل به وتعرض عن زوجها وشريك حياتها هذا يعد شيئا محرم عليها وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعًا وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر وهو الفاحشة أو نيتها فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر وقلق النفس وتوتر الأعصاب وتكدير الحياة الزوجي  بلا ضرورة ولا حاجة إلا الميل مع الهوى لذلك لا تنتظري ان يعود اليك زوجك بعد ان خنتيه فهذا الشيئ لا يتقبله الكثير من الرجال لذلك تقبلي قراره

لن يرجع زوجك اليك مرة اخرى ولن يحدث ذلك الذي تسعين لأجله لانك فعلت شيئا خاطئا بأنك قمتي بخيانة زوجك لان حب المرأة لغير زوجها حب شهواني مذموم محرم وعلى المرأة المتزوجة أن تكتفي بزوجها وتصبر عليه حتى يكتب الله لها أجر المؤمنات العفيفات  فطوال زواجها يجب أن تحتفظ بمشاعرها لزوجها وعليها أن تعاشره بالمعروف فلتحفظ نعمة الله عليها ولا تتبطر عليها فقد تقابل بعده من لا يعاملها بمثل المعاملة الكريمة التي يعاملها بها زوجها نفسه

لا أريد أن احبطك بس الخيانة بابنسبة للرجل جرح صعب يبرأ، وانصحك بالتوبة والاستغفار لأن الله مابيفضح من اول مرة اكيد تكرر التواصل وارشال الصور وطنتي متمادية..المهم توووبي واستغفري واظهري لله انك تغيرتي لان الله لا يغسر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..الأمر الآخر اصبري لأن جتمر عليك أيام صعبة لكن زوجك لطيف هذا لو واحد ثاني كان كسر عليكي الدنيا..اهتمي بأطفالك وانسي مشاعرك خلاص..هو اكيد قرفان واكيد مصدوم ومجرروح لكن الزمن كفيل بنسيان الجرح..الانتحار عمره ما كان حل، بالعكس حتنفضحي بعد الستر وعيالك حيعر٤وا السبب وأهلك والكل حيسأل عن السببب فحتزيدي المشكلة وحتفضحي نفسك غير ان المنتحر مصيره جهنم كما قال العلماء..المهم اطلهي من المشكلة بذكاء..بالصبر..انشغلي بعيالك وانقلي من وظيفتك لفرع آخر واقطعي علاقتك بطل الرجال الاجانب

لابد و أن تتحملي الكثير من الأمور من اجل أن تكون هذه العلاقة سليمة ,, أنت عليك أن تكوني الزوجة الطائعة التي تسمع لزوجها لا تقولي زوجي تزوج علي وأنا مقهورة هو قهره أكبر من القهر الذي تعيشينه ,, يمكن أن يكون لديه تحفات الآن على العلاقة بينكم ولكن هذا لا يعني أنه يكرهك ، عليك أن تصبري في النهاية هذا ما جنته يداك

لا تلومي زوجك و عليك أن تستوعبي موقف و لا تلومي الا نفسك ,, الأمر يعتبر ابتلاء و هو أصلا جزاء لك على ما فعلتيه ,, أنت لم يدق قلبك له أنت كنت خائفة و لكن أغواك الشيطان وزين لك المعصية عليك أن تتحملي نتيجة ما حصل ,, الرجل لا يعود الى الحب الأول اذا كان يأتي منه مشاكل أو جرح أو أذى لكن ربما يبقى زوجك يحبك حتى بعد أن يتزوج عليك ,, لا تفقدي الأمل و لكن اشتغلي على مفسك أكثر وعلى شخصيتك الركيكة هذه

سيدتى ماذا اقول لكى فأنتِ امرأة خائنة بكل ما فى الكلمه من معانى فمعكى رجل يحبك ويحترمك ويراعى الله سبحانه وتعالى فيكي وفى  اولاده وزوج ناجح فى عمل ومتحمل المسئوليه إذاً ليس لديكي أي مبرر للخيانة يحق لزوجك أن يفعل ما يريد فاشكري الله أنه لم يقوم بفضحك امام اهله واهلك واولادك وكان معه كل الحق ولكن لانه لرجل محترم لم يفضحك وتستر عليكي واظن انه يحبك لأنه سمح أن تظلى زوجته بعد كل ما رأه منكِ فيا سيدتى حاولى بكل الطرق أن تجعليه يسامحكي واثبتي له أنكِ قد تبتي عن ما فعلتى ولو تزوج حقاً ولم يكن مجرد كلام لكى يضايقكي عليكي التحمل والصبر إلي أن ينسي الامر ويعود الى حبك مره ثانيه

انا ارى من رده فعل زوجك على خيانتك انه بالفعل لم يطلقك لاجل الابناء وانتي بفعلتك هذه ليس لك اي حق ان تغضبي من الاساس لان زوجك يريد ان يتزوج من امرأه ثانيه فهو له كل الحق بذلك فهو لم يخطئ بحقك من البدايه ولكن انتي دمرتيه فانا ارى ان كنتي تريدين العيش مرتاحه عليكي طلب الطلاق لكي تبتعدي عنه هو وزوجته الجديده التي لن تتحمل وجودها وانتي السبب الاساسي الذي جعله يتزوج مرة ثانيه فاطلبي الطلاق لانه مستحيل ان يعود زوجك لان يحبك مرة ثانيه لانك خنتيه

زوجك لايستحقك ، انتي لم ترتكبي جريمة ، زوجك كان ينتظر الفرصة ليتزوج ، اطلبي الطلاق وارتبطي بحبيبك ولو سرا ، يكفي انكي تحبيه وهو يحبك. 

بالنسبة لسؤالك هل الزوج يحب زوجته اذا تزوج عليها زوجك الان يريد أن يتزوج عليك لانك قمت بخيانته إذا واضح أنه لن يعد يحبك بل يتزوج غيرك حتى لا تخونه مثل مافعلت لكن حاولى أن تقنعيه بأى طريقه أن لا يتزوج عليك ويعطيك فرصه وان ذلك لا يتكرر مرة أخرى واجعليه ياتى إلى البيت وان لم يتحدث معك ومع الوقت بأسلوبك معه ربما يحن ويرى أيضا تصرفاتك إن لم يرى اى تغير يطلقك ويتزوج غيرك وحاولى أن تدعى الله فى هذه الأيام المباركة بأن يهديه اليك ويحبك وانك تبت ولن تعودى إلى ذلك الذنب مرة أخرى 

مهما كان مهمل فى حقك أو انشغل عنك كان عليك التحدث معه عن ذلك ولا تطاوعى الشيطان وتخونى زوجك انت تقولين أنه كان ونعم الرجل لماذا خنتيه إذا حاولى أن تتقربى الى الله وان تدعيه أن يتوب عليك ولا تفعلى ذلك مرة أخرى وحاولى أن تحدثى زوجك بأن يعطيك فرصه أخرى وأنك فعلت ذلك بسبب انشغاله عنك وان لم يوافق وصر على الزواج فإذا كان سيعطيك حقك كاملا فوافقى وان كان سينفق عليك وعلى أبناءك فقط دون اعطاءك حقوقك فالافضل أن تتطلقى 

أنا أرى أن لا يحق لكي ان تشتكي و تقولي زوجي تزوج علي و انا مقهورة انتي تحصدي نتيجة خطائك ، رد فعل طبيعي أن يتزوج زوجك عليكي بعد ما فعلتيه ، كان يجب إذا زوجك اهملك بسبب كثرة عمله أن تنبهيه لهذا الأمر و تطلبي منه الاهتمام ، لكن استسلامك للأمر الواقع والسماح لزميلك بالتقرب منك و اخذ الاهتمام و الحب منه بدلاً من زوجك هذا أكبر خطأ ، وانتي تقولي شعرت كأن قلبي يدق للمرة الأولى ! صدقيني هذا ليس حب هذه كانت مشاعر مزيفة بسبب الفراغ العاطفي الذي كنتي تشعري به فى فترة انشغال زوجك عنك ، أنا أرى أن الأمر قد انتهى وليس هناك مجال للصلح لأن الذي انكسر لن تستطيعي إصلاحه ، وليس أمامك غير إما الرضا بالأمر الواقع وتستمري وتكوني زوجة على الورق فقط وتعيش تربي أولادك او توافقي على الطلاق .

ردي على قولك زوجي تزوج علي و سؤالك هل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها ؟ أقول لك من الممكن ان الزوج بالرغم من زواجه الثاني يظل يحب زوجته الأولى ، لكن انتي وضعك مختلف انتي يعتبر خنتي زوجك ، أي نعم لم تقومي بالزنا لكن مجرد تقربك من زميلك و تبادل الصور معه يكون خيانة أيضاً ، واعتقد أن هذه الخيانة كسرت زوجك و جرحته جرح لن يشفى ولن يلتئم ومن المؤكد هذه الخيانة قضت على حبه لك ، لذلك أقول لك من المؤكد أنه لم يعد يحبك و هو تركك على ذمته فقط بسبب بكائك أما انتي انتهيتي بالنسبة له و لم يعد يعتبرك زوجته .

الله سبحانه وتعالى قال "ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" هذا العدو الذي يتربص بنا ليل نهار من أجل هدم بيوتنا وتفريق شملنا. ولو اننا اصغينا لكلام الله واتخذناه عدوا لما خرب بيت . كل ما حدث بينك وبينك "زميلك المعجب" هو من خطوات الشيطان . بدأ يزين لك صورة هذا المخبب الذي يعلم انك متزوجه ويتقرب منك ،والادهى انك انت المتزوجه لم توقفيه عند حده. لا ارى اي حجه للخيانه.  زوجك مشغول بماذا !! بالسعي وراء رزقه حتى تعيشوا افضل حياه . وانت حضرتك تفتحين الباب للشيطان يعبث بك ويصور لك الباطل حقا وانك مظلومه وانك محتاجه حب واهتمام . الرسول صل الله عليه وسلم قال "لا يزني المؤمن وهو مؤمن" اذن القضيه هي بعد عن الله ضعف في الايمان . لن ازيد عليك ،لكن استطيع ان اقول لك ان ما بينك وبين زوجك انتهى حقا . بغض النظر عن الحب ،انت اعدمت الثقه القويه التي كان يكنها لك ، زوجك كان في نعمه عظيمه وانت سلبت منه هذه النعمه.  الزوج الذي يشعر انه يستطيع ان يغيب عن زوجته ولا تزال وفيه له يراها نعمه كبيره. سبحان الله صدق من قال الانسان لا يعرف قيمة النعمه الا حين فقدانها.  وانت الان فقدت زوجك للاسف . ارى ان تقتربي من زوجك كثيرا وتعتذري كثيرا ربما يحن ربما يغير الله الحال.  استغفري لذنبك كثيرا اكثري من الاستغفار،  اكثري من الدعاء فلا يرد القضاء الا الدعاء.  اكثري من ذكر الله . صل قيام ليل تطلبين فيها من الله بسجودك ان يعيد اليك زوجك ، لعل الله يصنع لك معجزه . اري الله منك ندما وتوبه صادقه لعل ذلك يطفيء غضبه عليك . فلا ينزل ابتلاء الا بذنب،ولا يرفع الا بتوبه صادقه . استغلي الوقت جيدا وتقربي الى الله ،فامرك كله بيده . ولا حول ولاقوة الا بالله.