هل تندم المرأة بعد الخيانة

أنا لا أصدق نقطة الندم بعد الخيانة ولا اقتنع بها أبداً ونقطة أنها لم تزني ولم تفعل معه شيء فى الحقيقة لا تشفع لها ولا تجعلك تعفو عنها وتعطي لها فرصة ثانية ، أنا بالنسبة لي الخيانة خيانة حتى لو لم تقوم فعل الزنا فى الحقيقة ، ومجرد إرسال صورها لجسدها العاري لرجل غير زوجها هذا بالنسبة لي يعتبر زنا أيضاً وقامت بالتفريط فى شرفها وعرضها وسلمت جسدها لرجل غير زوجها وهذا الرجل من الممكن أن ينظر إلى الصور ويتخيل العلاقة الجنسية معها هل هذا لا يعتبر زنا !!! بالتأكيد يعتبر زنا ونوع من انواع الزنا وهو الزنا بالعين والعقل ، فأنا لا أعرف كيف تفكر أن تسامحها بعد أن فعلت هذا ، حافظ على كرامتك يا رجل وانفصل عنها هذه لا تعرف شيء عن الشرف والأخلاق .

من آمن العقاب أساء الأدب ، إذا لم يتم معاقبتها على الخيانة بالطلاق وذاقت نتيجة خطائها فلن تتوقف عن الخيانة أبداً ، وأنا أرى أن ليس هناك اي معني لأن تتركها على ذمتك طالما أنك لم تعد تثق بها ولم تعد تريدها ، أنا أرى أن حياتك معها انهدمت بعد أن ضاعت الثقة بينكم فالافضل أن تطلقها ، انفصل عنها وقوم بطي هذه الصفحة وابدأ حياتك من جديد وابحث عن فتاه محترمة وحسنة الاخلاق تكون زوجة صالحة لك وتعوضك عن ما تعرضت له وتداوي جرحك وتعيش معها فى حب ومودة ورحمة وإخلاص واستقرار وتكون لك السند والعوض الجميل ، لا تضيع عمرك بجانب هذه الخائنة انت تستحق أن تتزوج الأفضل منها .

إجابتي على سؤالك هل تندم المرأة بعد الخيانة ؟ اقول لك لا اعتقد ذلك هى كل ما فى الأمر تكون خائفة من الفضيحة أمام أهلها وأهل زوجها وخائفة من نظرتهم لها ليس أكثر ، واعتقد ان زوجتك تترجاكك أن لا تتطلقها لأنها خائفة من أن سبب الطلاق يكشف أمام العائلتين ، انت يجب أن تعلم انك إذا سامحتها واستمريت معها فى الزواج ستندم ندم عمرك كله لأنها ستكرر خيانتها مرة ثانية وأكثر من مرة ، أنا قرأت أكثر من قصة كان محتواها أن الزوج سامح زوجته على خيانتها وقال أنها لم تزني وكانت مجرد محادثات وصور وأنها ندمت وترجته على أن يعفو عنها وبعد فترة اكتشف أنها عادت للخيانة مرة ثانية ، المرأة الخائنة لا يصح أن يتم الوثوق بها .

مهما كنت مقصر معها او مشغول عنها بسبب العمل هذا لا يعطيها المبرر لكي تخونك ، هى لو كانت إنسانة محترمة وتم تربيتها تربية حسنة وشعرت أنها تعاني من فراغ عاطفي وأنها بحاجة إلى اهتمام زوجها كان من المفروض أن تجلس وتتحدث مع زوجها وتطلب منه الاهتمام ، لكن هى اختارت أن تحصل على حاجات عن طريق الخيانة وشاب اصغر منها بعشر سنوات يشعرها أنها مازالت صغيرة فى العمر ومرغوبة من الجنس الآخر ، أنا أرى أن هذه الزوجة لا تستحق المسامحة ولا تستحق فرصة ثانية ولا تستحق أن تبقيها على ذمتك لأي سبب من الأسباب ، طلقها واستمر فى الاهتمام بإبنك والانفاق عليه ومراعاته .

أنا دائماً أقرأ الكثير من القصص التي تخص الخيانة ودائماً الزوجة التي تسامح وتغفر لزوجها الخائن وتظل معه يعود إلى خيانتها مرة أخرى والزوج الذي يسامح ويغفر لزوجته الخائنة ويتركها على ذمته تعود إلى الخيانة مرة أخرى ، صدقني لا يحدث الندم بعد الخيانة وإذا حدث يكون بشكل مؤقت وقت المواجهة ليس أكثر وبعد أن يهدأ الموضوع تعود ريما لعادتها القديمة ، لذلك نصيحتي لك لا تتركها على ذمتك ولا حتى من أجل ابنك لان لو حتى تركتها من اجل ابنك وكان مجرد زواج أمام الناس فقط ستستمر فيما تفعله ووقتها ستكون هذه التصرف بمثابة طعن فى شرفك أيضاً حتى لو كان الزواج صورة أمام الناس فقط طلقها بدون تردد او تفكير .

لا تستطيع ان تعرف انها نادمة او لا لأن لن تستطيع التفريق بين ندمها و بين خوفها من الطلاق و اغلب الخائنات تخاف من الطلاق و ليس ندما عن المعصية إلا إذا أقلعت عن الخيانة من تلقاء نفسها أي قبل كشفها أنا أعطيك الحل طلقها و راقبها فإذا تأكدت أنها لم تعد للعلاقات فاعلم أنها نادمه صح و في ذلك الوقت ارجعها الى ذمتك و اذا رجعت لعلاقاتها فاعلم انها كانت خائفة فقط من الطلاق وليس ندم

نعم من رد فعلها يبدو أنها نادمه.  وارى ان تسامحها فهذه مجرد نزوه وهفوه . ولكن قبل ذلك اياك ان تسامحها بسهوله . يعني ابقى بعيد عنها فتره طويله ودعها تحتار ماذا تفكر . قل لها سافكر ان اتركك معي او اطلقك.  فقط لانك اظهرت  ندما سافكر . ودعها هكذا تحاول بهذه الفتره ان ينصلح حالها وان تتوب الى الله وان تقترب من الله . وتعامل معها بشكل رسمي جدا دعها تشعر انك ستتركها.  وطبعا ان انصلح حالها وتقربت من خالقها يكون في ميزان حسناتك ان شاء الله.  جلّ من لا يخطيء يا اخي . والحمد لله انها لم تتطور اكثر من ذلك . وصراحة هو ليس اهمال الزوج ولا بعده هم السبب بالخيانه بل ضعف الايمان ،وضعف الوازع الديني وضعف مراقبة الله في السر والعلن . وطبعا الالكترونيات متوفره بشده وتسهل عمليات الخيانه . خذ منها الهاتف واجلب لها هاتف عادي فقط للتواصل معها حتى تطمئن نفسك انها تغيرت.  والتغير سيكون تقربا لله وليس من أجلك.  فانت ممكن ان تذهب وتبتعد لكن الله يراها في كل وقت وحين.  حث زوجتك على التوبه والتقرب من الله والتقوى في السر والعلن . وسامح واستر ولن تكون اكرم من الله . فهي ام ابنك في النهايه ،ومهم ايضا للطفل ان تكون امه صالحه حتى ينشأ تنشئه صالحه. استغل هذه الفرصه بالتعامل الرسمي معها بان تعيدها الى طريق الله ،وغير ذلك اعدك انها لن تتغير وستضعف عند اول منعطف في الحياه.  اسأل الله لك ان يصلحها لك زوجه وان يصلحك لها زوجك وان يوفق بينكم.  

اهلم ان هذا الامر ليس سهلا ولكن يجب ان تعلم انها قد ندمت ولكي تعرف ذلك تلاحظ انها تتغير تصرفاتها بشكل ملحوظ وبطبيعة الحال يعتبر التغير السلوكي الملحوظ من العلامات البارزة لندم الزوجة بعد الخيانة، وعادةً ما تكون هذه التغيرات عميقة وصادقة بما يكفي لتستمر وتستقر في شخصية الزوجة ونظرتها لزوجها وأسرتها بعد مسامحتها على الخيانة، وفي حالات أخرى تكون هذه التغيرات مجرد انحناءة أمام العاصفة لا أكثر، تزول مع زوال الخطر

ليس من السهل على الرجل تجاوز صدمة الخيانة الزوجية لكن ندم الزوجة بعد الخيانة وتصديق هذا الندم قد يسهّل الأمر على الزوج ويساعده على تجاوز ألم الخيانة والشفاء من الصدمة لذلك من المهم أن تعبّر الزوجة عند ندمها بعد الخيانة بالطريقة الصحيحة، وأن يقرأ الزوج أيضاً علامات ندم الزوجة بعد الخيانة بطريقة صحيحة أولى علامات ندم الزوجة بعد الخيانة هي الاعتراف بذنبها دون محاولة الهروب من المسؤولية أو تحميل الزوج ذنب خيانتها له، حتّى وإن كانت تعتقد أن زوجها له دور في انجرافها للخيانة الزوجية، لكن الندم الصادق يجعلها تتحمل مسؤولية ذنبها وتقر بخطئه

لا اعتقد ان الشخص الذي يستطيع الخيانه يندم من الاساس فالشخص الخائن شخص سيء للغايه وليس عنده من القيم والضمير التي تجعله يندم بعد الخيانه او يشعر بالذنب فالموضوع يكون مؤقت فقد وعندما يمضي الوقت يعود لما كان يفعله وزوجتك استطاعت ان تري جسدها لشخص اخر وهي على ذمتك بدون ان تحفظ لك اي اعتبار بمنتهي الدم البارد فلا اعتقد ان مثل هذه المرأة يمكنها ان تعود الى صوابها ابدا ولم تنتدم علي خيانتها لك ولا تستحق فرصه ثانيه ولا تستحق ان تكون على ذمتك ولا لثانيه واحده بعد الذي اكتشفته  انت

عزيزى زوجتك اخطأت فى حقك خطأ كبير وانت لم تقصر فى حقها أو فى اي شئ  اخر ولكنها خانتك واعتذرت وطلبت السماح وتوسلت إليك أن لا تطلقها فيا عزيزى إن كنت تستطيع أن تسامحها وتغفر لها اخطائها إذًا سوف يكون هذا فى ميزان حسناتك وسوف يجزيك الله  خيراً على ما فعلت وأنك لم تخرب بيتك وتشرد ابنائك عزيزى حاول أن تنسى ما فعلت وارجع لها ولا تطلقها ولا تتركها مجرد أن ابنك فقط لان هى انسانه ولها مشاعر فإن تركتها بدون مشاعر من الممكن أن تعود مرة آخري  فإن كنت كرهتها حقاً طلقها أفضل

اخي هي سوف تشعر بالندم بعد الخيانة ولكن ذلك ليس شيء سوف يطول فالشخص الخائن سوف يستمر في خيانته حتي وإن قمت بالعفو عنها فمع الوقت سوف تعود للخيانة فلا تترك زوجتك تجعلك تشعر بأنك أنت السبب فإنشغالك عن زوجتك ليس هو السبب في خيانتها لك خيانة زوجتك لك بسبب زوجتك وسبب عدم حبها أو اهتمامها لك فيجب أن تعرف كيف تكون شخص قوي ولا تهتم سوي بأن تطلقها فهي انسانة لا تستحق صبرك وعفوك عنها فالخيانة يا اخي تكون داء في الشخص وليس مجرد خطأ بسيط يقع به الانسان ولذلك حاول يا عزيزي أن تطلقها وتنسي كل شيء بينك وبينها وابحث عن امرأة اخري تتزوجها تقوم بالاهتمام بك وترعاك وتهتم بكونك مشغول عنها فقط لأجلها

طالما لم تصل للزنا ابقها من أجل طفلك.وطلب ان تتوب إلى الله توبه صادقه. وافهمها ان اي خيانه أخرى سيكون ردك صعب. إن شاء الله تخاف وتتعدل وتتوب إلى الله 

هي لم تخنك بل انت خنت واجباتك الزوجية اتجاة زوجتك وحرمتها من حقها الشرعي، فطبيعي سوف تلجأ لاشباع رغبتها بأي طريقة ممكنه . في النهاية هي انسانه ولديها رغبات . 

الندم بعد الخيانة يعتمد على شخصية زوجتك ,, أنت أقرب الناس اليها و أنت من عليك أن تحكم ان كانت شخصيتها تحتمل أن يكون السبب متعلق بها أو بك أنت ,, لابد و أن تصل الى الأسباب من أجل أن تصل الى العلاج ,, كل الأسباب ممكنة و محتملمة و من الطبيعي أن تكون تائه و أن تكون قلق من الحالة التي وصلت اليها العلاقة بينك و بين زوجتك ,, ان عليك أن تنسى أنك قادر على أن تتحكم بزوجتك ومشاعرها لكن يمكن أن تكون محنة و تنتهي و تمر على خير

ندم المرأة على الخيانة يعتمد على الكثير من العواكل ان عليك أن تؤمن أن العلاقة بين الزوجين تعتمد على الكثير من العواكل المال لوحده لا ينفع ,, وأيضا الحب وحده لا ينفع ,, كان عليك أن توازن بين الأمرين من اجل أن لا تفقد علاقتك بها ,, ان عليك أن تفهم منها الآن و قبل أي قرار ما الذي يدفعها لهذا الأمر و اطلب منها أن تكون صريحة و صادقة معك من اجل أن تستوعب ما حصل و تصل الى قرار سليم

وحتى إذا كانت زوجتك شعرت فعلاً بالندم بعد الخيانة و توقفت فعلاً عن التواصل مع هذا الرجل ، فأرى أن إستمرارك معها ظلم للنفس أيضاً ، لأن بعد ما فعلته ثقتك بها تدمرت و الثقة مستحيل أن تعود بعد فقدانها ، فأنت فى هذه الحالة ستعيش معها فى شك دائم و عدم راحة و تفكير و عذاب مستمر ، والزواج لا يصلح أن يستمر بهذه الطريقة أنت بذلك تظلم نفسك و تقضي على سعادتك واستقرارك النفسي باقي عمرك ، لذلك أقول خيرها اما ان تطلقها او تتزوج عليها امرأة اخرى و تعيش فى سعادة معها ، وهى تكون مجرد زوجة على الورق لكي تربي إبنك .

لا اعتقد أن الخائن او الخائنة يشعرون بالندم بعد الخيانة ، أنا دائماً مقتنعة أن من تخون مرة تستطيع الخيانة مليون مرة بدون تأنيب ضمير او الشعور بالندم ، لذلك أقول لك توقع منها تكرار الخيانة مرة أخرى سواء مع ذلك الشاب او مع غيره ، طالما أنها تجرأت و ارسلت صور جسدها ولم تخاف من الله الذي يراها ، فمن الطبيعي أن لا تخاف منك ولا تعمل لك حساب ، لذلك أرى أن تطلقها أفضل من أن تستمر باقي عمرك مع امرأة لا تحافظ على شرفك و عرضك .