الإدمان على الخيانة الزوجية وعلاج إدمان الخيانة

زوجي مدمن على محادثة النساء والخيانة! هل الخيانة الزوجية مرض يسبب الإدمان؟ أعراض الإدمان على الخيانة، أسباب إدمان الخيانة الزوجية، وعلاج إدمان الخيانة
الإدمان على الخيانة الزوجية وعلاج إدمان الخيانة

الإدمان على الخيانة الزوجية وعلاج إدمان الخيانة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يخشى مستشارو العلاقات الزوجية والأخصائيون النفسيون من الحديث عن الخيانة الزوجية بوصفها إدماناً! لأن ذلك قد يقود بشكل أو بآخر لتسامح أكبر مع الخيانة الزوجية من قبل الشريك الخائن وحتى من قبل الشريك المخدوع أو الضحية، لكن في بعض الحالات لا مفرّ من تصنيف الخيانة الزوجية بوصفها سلوكاً قهرياً، وتصنيف الخائن المتسلسل بوصفه مدمناً على الخيانة الزوجية، فما هي علامات الإدمان على الخيانة الزوجية وأسبابه، وكيف يمكن علاج الإدمان على الخيانة؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في الفقرات القادمة.

لا تعتبر الخيانة الزوجية مرضاً نفسياً أو اضطراباً مشخّصاً، ولا ينظر الأخصائيون إلى الخيانة بحد ذاتها على اعتبارها مرضاً يجب علاجه، لكنها مع ذلك قد تكون انعكاساً لمشاكل نفسية متفاوتة في الحدّة والخطورة، لذلك يمكن القول أن الخيانة الزوجية المتكررة والإدمان على الخيانة؛ قد يكون مؤشراً على وجود عقد ومشاكل نفسية أو اضطرابات نفسية شديدة، ويتم تحديد ذلك من خلال فهم قدرة الشريك الخائن على السيطرة والتراجع، وتحليل سلوك الخيانة بشكل فردي.
اقرأ أكثر عن نظرة علم النفس للخيانة في مقالنا "هل الخيانة الزوجية مرض نفسي؟" من خلال النقر هنا.

animate

الإدمان على الخيانة الزوجية هو تكرار الخيانة دون القدرة على ضبط النفس أو التوقف عن الخيانة، ويتميز الإدمان على الخيانة الزوجية بالاستعداد للخيانة بغض النظر عن الظروف، حيث لا تلعب السعادة الزوجية دوراً كبيراً في ردع الشريك الخائن، كذلك لا يحتاج المدمن على الخيانة إلى ظروف مواتية أو تحريض خارجي؛ وإنما يمتلك ميلاً واستعداداً للدخول في علاقات متعددة في نفس الوقت، ويسعى إليها بشكلٍ قهري، وغالباً ما يكون مدركاً للخطأ الذي يرتكبه ويشعر بالذنب والعار، لكنه لا يستطيع مع ذلك السيطرة على رغبته في العلاقات خارج الزواج على اختلاف أشكالها.
ويتجنّب الكثير من الخبراء وصف الخيانة الزوجية بالإدمان لأنهم يعتقدون أن ذلك يمنح الشريك الخائن عذراً ومبرراً لاستمرار الخيانة، ويساعده في التسامح مع خيانته المستمرة بحجة الإدمان، ويميلون إلى تسميتها "انحرافاً سلوكياً" يتحمّل المنحرف فيه المسؤولية الكاملة عن الخيانة، لكن مع ذلك ما زالت الخيانة المتسلسلة من المؤشرات التي قد تقود لاكتشاف اضطراب نفسي يحتاج للعلاج فعلاً.

  1. الخيانة المتكررة: الإفراط في تكرار الخيانة الزوجية أو "الخيانة المتسلسلة" يعتبر من أهم أعراض الإدمان على الخيانة، وعلى الرغم من وجود العديد من الأسباب لتكرار الخيانة الزوجية، لكن السبب الرئيسي يرجع للشريك الخائن نفسه -الزوج أو الزوجة- وطريقة الخائن المتسلسل في حل مشاكله الزوجية أو الحياتية، فاللجوء للخيانة الزوجية كل مرّة يشبه اللجوء إلى أي نوع من الإدمان السلوكي للسيطرة على التوتر وإشباع النقص، مثل اللجوء للعب القمار أو تعاطي المخدرات أو حتى الإدمان على ألعاب الفيديو، حيث تعتبر التكرار وفقدان السيطرة العوامل الأساسية للإدمان.
  2. الاستعداد والميل للخيانة الزوجية: الحالات الأكثر شيوعاً للخيانة الزوجية ترتبط بالظروف، فقد تتزامن مع فترة عصيبة يمرّ بها الزوجان، أو وجود إغراء من طرف خارجي يفشل الشريك الخائن بمقاومته، لكن الإدمان على الخيانة يرتبط باستعداد الشريك الخائن للخيانة بغض النظر عن الظروف والدوافع، فهو يبحث عن علاقات جديدة خارج الزواج باستمرار، ولا تلعب الروادع التقليدية دورها في ثنيه عن الخيانة، بل يتعامل مع كل من يصادفه من الجنس الآخر كهدف محتمل لعلاقة جديدة!
  3. علاقات متعددة في نفس الوقت: وجود أكثر من علاقة للشريك الخائن في وقت واحد يشير إلى مشكلة نفسية وإدمان سلوكي أو نفسي يحتاج للعلاج، فعندما تكون دوافع الخيانة تقليدية مثل عدم الرضا الجنسي أو الملل من العلاقة الزوجية أو حتى إيجاد الحب خارج الزواج؛ يجد الشريك الخائن عزاءً لنفسه في علاقة واحدة، وربما يكرر الخيانة الزوجية في علاقات متتالية لكنها ليست متزامنة، فيما يمكن النظر إلى الجمع بين أكثر من علاقة خارج الزواج في وقت واحد كنوع من الإدمان على الخيانة الزوجية، أسبابه أكثر عمقاً من الأسباب التقليدية للخيانة.
  4. تكرار الخيانة الزوجية في أكثر من زواج: فمن المؤشرات على إدمان الخيانة الزوجية أن يتورط الشريك الخائن -الزوج أو الزوجة- في الخيانة الزوجية في أكثر من زواج، فعندما تكون الخيانة سبباً لإنهاء الزواج، ولا يستطيع الشريك الخائن التوقف عن الخيانة في زواجه الثاني وربما الثالث أيضاً؛ هذا يدل على وجود دوافع للخيانة بعيدة عن الزواج نفسه وعلاقة الشريكين مع بعضهما، وهي ما يمكن تسميتها "الدوافع الذاتية للإدمان على الخيانة" مثل إدمان الجنس أو انخفاض احترام الذات.
  5. استمرار الخيانة مع إدراك العواقب: المتفق عليه أن الخوف من عواقب الخيانة هو الرادع الأقوى للزوجين والدافع الأهم للإخلاص، سواء كانت العواقب على الزواج نفسه أو على السمعة الاجتماعية أو الخوف من العقاب الإلهي، وفي كل الأحوال إذا أدرك الشريك الخائن -الزوج أو الزوجة- عواقب الخيانة الزوجية إدراكاً كاملاً، واستمر في الخيانة المتكررة؛ فهذا يدل على إدمان الخيانة الزوجية وخروجها عن السيطرة.
  6. انخفاض الاهتمام بالسريّة: يندرج هذا تحت استمرار الخيانة مع إدراك العواقب، حيث يقل اهتمام الشريك الخائن بالحفاظ على سريّة علاقاته خارج الزواج أو إنكارها، وقد يصل الأمر ببعض الرجال للإفصاح عن هوية العشيقة وربما جلبها إلى المنزل، أو ترك أدلة الخيانة وراءهم دون الاهتمام بثبوت الخيانة عليهم.
  7. محاولات فاشلة للتوقف عن الخيانة: غالباً ما يحاول المدمن على الخيانة الزوجية التوقف عن الخيانة وإيجاد الحل بشكل ذاتي، لكنه نادراً ما ينجح في ذلك! ويعتبر الفشل بالسيطرة على الرغبة في علاقات جديدة خارج الزواج من المؤشرات القوية على إدمان الخيانة الزوجية.
  8. الخيانة من أجل الخيانة! وهنا تجتمع أعراض الإدمان على الخيانة معاً، حيث يفقد الشريك المدمن على الخيانة قدرته على تحديد الدوافع والأسباب التي تقوده إلى تكرار الخيانة الزوجية، وتصبح الخيانة بحد ذاتها هدفاً، وليست وسيلة لتعويض نقص أو إشباع رغبة.
  1. البحث عن الأهمية واحترام الذات: الشريك الخائن لا يبحث بالضرورة عن الإشباع الجنسي، بل قد يهتم أكثر بالحصول على الثناء والتقدير من الجنس الآخر، أو تعزيز احترام الذات من خلال قدرته على جمع أكبر قدر ممكن من المعجبين من الجنس الآخر، ولذلك قد لا تتعدى الخيانة محادثات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية، وقد نجد الرجال أكثر ميلاً لإثبات الذات عن طريق العلاقات العاطفية والجنسية المتعددة.
  2. الفراغ العاطفي: عندما ما يعاني الشريك الخائن من فراغ عاطفي مستمر يفشل الزواج في ملئه؛ قد يجد في الخيانة الزوجية نوعاً من التعويض المؤقت أو على الأقل محاولة للتعويض، وعلى الرغم أن الخيانة الزوجية تفشل أيضاً في تعويض الفراغ العاطفي غالباً؛ لكنها تتحول لإدمان خارج عن السيطرة، بغض النظر عن الفوائد والمخاطر.
  3. عقد ومشاكل الطفولة: التعرض لمواقف مرتبطة بالخيانة في فترة الطفولة قد يزيد من خطر الإدمان على الخيانة، فالنشأة في أسرة تعاني من الخيانة الزوجية قد يخلق ميلاً غامضاً لدى الأطفال نحو تكرار التجربة أو محاكاتها دون إدراك جذور هذه الرغبة، كذلك الأمر عندما يتعرض الطفل إلى تجارب جنسية مبكّرة تؤثر على احترامه لذاته، قد يلجأ عندما يكبر إلى تعدد العلاقات العاطفية والجنسية في محاولة لإعادة اكتشاف ذاته، وكما يحصل في جميع أنواع الإدمان السلوكي؛ يفقد المدمن دافعه الأساسي ويتحول موضوع الإدمان إلى سلوك قهري خارج عن السيطرة.
  4. التربية الأسرية والاجتماعية: التنشئة الاجتماعية مسؤولة عن بناء المنظومة الأخلاقية الرادعة التي تعصم الرجال والنساء عن الأفعال المنكرة اجتماعياً -التي ينكرها الدين أو العرف أو العادة- وعندما تفشل التنشئة الاجتماعية بشقيها الأسري والاجتماعي في بناء منظومة الروادع؛ يقود ذلك إلى فقدان السيطرة على الرغبات والغرائز.
    بكلمات أخرى؛ عندما يعيش الرجل في بيئة أسرية واجتماعية تمنحه قدراً كبيراً من التسامح على اعتباره ذكراً، وتنظر إليه كبطل عندما يدخل علاقات متعددة في وقت واحد في مرحلة المراهقة؛ سيكون من الصعب عليه التنازل عن بطولته بعد الزواج أو التخلي عن الامتياز الاجتماعي الذي يملكه.
  5. الإدمان على الجنس: الإدمان على الجنس اضطراب نفسي مستقل يعبّر عن نفسه من خلال إدمان سلوكيات ذات طابع جنسي، قد تكون محصورة بالممارسات الذاتية مثل العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية والتلصص، أو ينعكس على السلوك من خلال علاقات متعددة هدفها جنسي بالدرجة الأولى، وعادةً ما يكون الإدمان الجنسي معقداً يشمل العديد من السلوكيات الجنسية أو شبه الجنسية في وقت واحد، من المغازلة والمعاكسة ومشاهدة الصور والأفلام ذات المحتوى الجنسي، وصولاً إلى العلاقات الجنسية المتعددة.
    كما يشمل الإدمان على الجنس اللجوء للخيانة الزوجية لتلبية رغبات جنسية لا يمكن تلبيتها مع الشريك -الزوج أو الزوجة- وذلك نتيجة الصراع الداخلي الذي يعيشه مدمن الخيانة الزوجية بين رغباته الجنسية وتفضيلاته الحقيقية، وبين ما يستطيع البوح به وطلبه داخل الزواج، ويحتاج الإدمان على الجنس علاجاً نفسياً تخصُّصياً، لأنه قد يرتبط بمشاكل عضوية في الهرمونات وكيمياء الدماغ، وأخرى نفسية.
  6. الاضطرابات النفسية والعقلية: هناك الكثير من اضطرابات الشخصية والاضطرابات النفسية التي تتداخل بشكلٍ مباشر مع نوعية العلاقات الجنسية والعاطفية في حياة الفرد، والتي قد يكون الإدمان على الخيانة الزوجية أحد أعراضها، مثل اضطراب الشخصية النرجسية واضطراب الوسواس القهري واضطراب جنون العظمة وغيرها. اقرأ أكثر عن علاقة الاضطرابات النفسية بالخيانة الزوجية من خلال النقر على هذا الرابط.
  7. دوافع الخيانة التقليدية والاعتياد: أخيراً؛ قد يكون الإدمان على الخيانة الزوجية نتيجةً لاستمرار وجود دوافع الخيانة التقليدية لفترة طويلة واللجوء للخيانة كوسيلة لحل المشاكل، حتى تصبح جزءاً أصيلاً من روتين حياة الشريك الخائن، فإذا أخذنا بعين الاعتبار أن عدم الرضا الجنسي والعاطفي في الزواج من دوافع الخيانة التقليدية؛ سيكون استمرار عدم الرضا دافعاً لاستمرار الخيانة، لكن في وقتٍ لاحق -نتيجة الاعتياد- لن يؤدي تحقيق الرضا داخل الزواج للإقلاع عن الخيانة بالضرورة!
  1. الاعتراف بالمشكلة: بالدرجة الأولى يجب على مدمن الخيانة الزوجية أن يعترف بوجود المشكلة، وهذا الحال مع جميع أنواع الإدمان النفسي والسلوكي، حيث يبدأ الاعتراف بالمشكلة من إسقاط المبررات والأعذار الكاذبة والبحث عن السبب الحقيقي الذي يجعله غير قادراً على الإخلاص وعاجزاً عن وضع حد للخيانة، حتى إن لم يجد السبب بنفسه فهو اعترف فعلاً أنه مدمن على الخيانة وفاقد للسيطرة ويحتاج للمساعدة، وتخلى عن الإنكار والتسامح مع الخيانة بحجة أنها قرار.
  2. الحوار مع الشريك: لا يمكن علاج الإدمان على الخيانة الزوجية بمعزل عن الشريك، يجب أن يتفهّم الشريك -الضحية- أن شريكه الخائن يعاني من أزمة نفسية تمنعه من السيطرة، وأن الخيانة في هذه الحالة سلوك قهري يجب التعامل معه بطريقة مختلفة.
  3. الشفاء الذاتي من إدمان الخيانة: بعض حالات الإدمان على الخيانة تستحق المحاولة ذاتياً للتخلص منها، ويكون ذلك من خلال تقنيات الاستشفاء الذاتي التقليدية للإدمان السلوكي؛ وأهمها:
    • قطع جميع العلاقات خارج الزواج، وقطع الفرص لتجدّد هذه العلاقات، ربما من خلال إلغاء حسابات مواقع التواصل الاجتماعي والإقلاع عنها لفترة، وتغيير رقم الهاتف ...إلخ.
    • تجديد الحياة الزوجية من خلال إجازة رومانسية أو تعديل الروتين اليومي للزوجين، مع ضرورة تجديد الحياة الجنسية.
    • شفاء الطفل الداخلي من خلال العودة إلى مشاكل الطفولة وإعادة فهمها وفهم تأثيرها الحالي وإدارته.
    • الانشغال بأمور أخرى ممتعة وملء وقت الفراغ بممارسة الرياضة أو الهوايات المفضلة.
    • الحديث مع أشخاص مقرّبين وطلب المساعدة من الشريك أو من الأصدقاء الموثوقين.
    • الحصول على مساعدة نفسية جزئية من خلال الجلسات النفسية عبر الانترنت.
  4. زيارة الطبيب النفسي: عند الفشل في السيطرة على تكرار الخيانة الزوجية لا مفرّ من زيارة الطبيب النفسي المختص، للوقوف على أسباب الإدمان على الخيانة وتشخيص الاضطرابات النفسية الخفية التي قد تكون هي السبب الحقيقي للخيانة الزوجية المستمرة، وعادةً ما يلجأ الطبيب النفسي لعلاج حالات الإدمان على الخيانة من خلال العلاج السلوكي المعرفي مدعوماً بالعلاج الدوائي إن اقتضت الحاجة.

كيف أتعامل مع زوجي مدمن الخيانة الإلكترونية؟

تقول صاحبة الاستشارة أن زوجها مدمن على العلاقات الالكترونية والحديث مع النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا يتردد بلقائهن إن وجد الفرصة، ومع ذلك عندما واجهته بالأمر انهار وطلب السماح وأكّد لها أنه لا يريد الانفصال عنها، وقد ذهبت لطلب استشارة من متخصص نفسي، فأخبرها أن علاج هذا النوع من الإدمان صعب، وأكّد أن زوجها يعاني من الإدمان على العلاقات قبل الزواج، لكنه أيضاً لم يعطها الحلّ، ما جعلها تلجأ إلى مجتمع حِلّوها بحثاً عن المساعدة.
اقرأ القصة الكاملة وآراء الخبراء والقرّاء وشارك النصيحة من خلال النقر على هذا الرابط.

زوجي يملك حسابات سرية للخيانة!

صاحبة هذه القصة عانت في البداية من غيرة زوجها الشديدة وشكّه غير المبرر، لكنها انصدمت لاحقاً أنه يمتلك حساباً وهمياً على فيسبوك يستخدمه لإقامة العلاقات مع الفتيات والنساء، وعندما واجهته بالأمر طلب المسامحة وإعطائه فرصة ثانية، لكنه أنشأ حساباً جديداً وهمياً واستمر بالخيانة، وفي كل مرة كان يعيد نفس السلوك والتصرف، وأخبرها أن ذلك مجرد ملء فراغ، لكنها فقدت قدرتها على الاحتمال والصبر.
كيف يجب أنت تتصرف برأيك؟ ادخل على هذا الرابط لقراءة القصة كاملة وتقديم النصيحة والمشورة.

المراجع