زوجي أتهمني بالخيانة وطلقني ولم يسمح لي بالدفاع عن نفسي

عندما يعرف الصح سيعود اليكي نادما اياكي ان تعودي له .. مهما كانت الظروف ربنا يوفقك ويعوضك خير .. 

حسبنا الله ونعم الوكيل بكل ظالم قولي افوض امري ألى الله أن الله بصير بالعباد 

عليك بالانتقام منه بالقضاء والقانون فهو ارتكب فيك كبيرة من كبائر الذنوب وهي قذف المحصنات الغافلات، خذي حقك منه بالقوة وربما تكتشفين انه هو من خانك واراد التخلص منك ليكون مع غيرك ! لا تتركي قلبك يحترق هكذا طول عمرك برديه بالانتقام وردي اعتبارك وسمعتك

هذا بيتلكك لكي يطلقك فاليذهب الى الجحيم خلي ثقتك بنفسك و بالله قويه و لا تتركي  يدمر حياتك

هل لديك مشاكل مع أقاربك؟ هل زوجك لديه خصومات شديدة مع أقاربه؟ هل سبق لكم في موقف من مواقف الأعياد والمناسبات أو في رمضان أو في جنازة أو في يوم الجمعة أو في إجتماع مجلس من مجالس أو سمعتم أشخاص حقودة وحسودة يتكلمون من وراءكم، أو يتكلم عن زوجك بأسلوب الحقد والكراهية والحسد والبغض وتمني زوال نعمتكم و الفراق بينكما أو توعدوا لكم بالشر والسحر؟  أتمنى تجيبي على هذا الأسئلة بدقة و بكل تأكد ومصداقية، لا نريد كلمة "ربما" أو "أظن" أو "أعتقد" أو "لا أتذكر"  حتى لا نتهم الناس بالسوء، أنظري إذا كان زوجك يحبك ثم فجأة تغير وجهه وأصبح مسوداً أو غير طبيعي مثل تكشيرة بين العينين مع توسع حدقتهما و قمطريرة في الشفاه والفم و إحمرار في الأذنين أو وجنتين أو زاد عليه العصبية في الفترة الأخيرة وإفتعال الخلافات والمشاكل بدون سبب أو بسبب تافه جداً فعنئذ زوجك يحتاج لعلاج عاجل بالتحصن بكتاب "حصن المسلم" للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، مع الرقية الشرعية عند شيخ متمرس و حاذق ذو خبرة طويلة في مجال الرقية الشرعية، ويمكنك مراجعة فيديوهات الشيخ فهد القرني المفسر للأحلام المشهور، لكن إذا تم فسخ العقد الزواج إلى الأبد بالطلاق لا رجعة، فعليك بدعاء عند المصيبة "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي هذه واخلف لي خيراً منها" وقول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" يومياً 100 مرة صباحاً ومساءً و إستماع لقصة نبي الله أيوب عليه السلام، و إستماع لقصة يوسف عليه السلام لما فيهما من تسلية للمصاب بالمصيبة، وموعظة وحكم عظيمة لأصحاب المصائب، ويخلق الأمل والرجاء لله، ويمكنك مراجعة تفسير ابن كثير والقرطبي وتفسير عبدالرحمن السعدي و تفسير محمد بن عبدالوهاب التميمي لسورة يوسف عليه السلام وأيضا تفسير القرطبي، ابن عاشور. أسأل الله أن يردكما وأن يصلح بينكم إن كان الله قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ.

بما أنه لم يسمح لك بالدفاع عن نفسك اذا فالعيب ليس فيك وانما فى شخصيته هو وهذا لا يحزنك ابدا والحال الذى انت فيه ليس نهاية التاريخ فربما كان استمرارك معه ليس خيرا لك وكان الخير لك هو طلاقك منه فأنت لا تعلمين لذلك ارضى بما اصابك وسيعوضك الله خيرا من ذلك فالحياة لا تقف عليه ابدا اذا تركك فهناك غيره كثيرين إذا كنت ترغبين وإذا كنت لا ترغبين فتوجهى إلى الله بالعبادة والطاعة واعملى وكونى نفعا لنفسك والمجتمع اجتهدى فى الطاعة والعبادة والعلم واعملى وانسى أمره تماما .

من الواضح أن زوجك هو من اختلق أمر الخيانة هذه لانه يريد الطلاق منك ولكن لم يستطع أن يصارحك بها صراحة فأعتقد أنه اختلق ذلك لأنه لا يوجد شخص يتهم شخص بذلك بدون أن يرى منه شئ الا إذا كان مريض بالشك وهو ممكن أن يكون كذلك فإذا استطعت أن تحدثى أحدا من أهله أو تجعلى شخص صالح يتحدث معه ويخبره بأنك مظلومة ولم تخونيه وينصحه ويتحدث معه بالحقيقه فافعلى ذلك وجربى ولكى تبرئي نفسك وان لم ينفع ذلك فاستعوضى الله وسيعوضك بأفضل منه اعلم شعورك لانه طلقك ولكن قوى ايمانك بالله واجعلى تعليقك الكامل به وحده فهو الدائم والباقى والبشر زائلون تعلقى بالله وادعى وسيعوضك بأفضل منه.

تقولى زوجى اتهمنى بالخيانة وطلقني ولم يسمح لى بالدفاع عن نفسى فأنا لا اعلم كيف شك بك وكيف اتهمك مثلك تماما ولكن اقول لك لا تحزنى بما انك لم تفعلى هذه الخيانة ويشهد الله على ذلك وهذا اهم شئ إذا لا تحزنى من عدم تصديقه لك فأنت الان تطلقت منه قولى إنا لله وإنا إليه راجعون ولا تحزنى أبدا وثقى بأن الله سيأتى لك بحقك فى الدنيا قبل الآخرة منه وسيندم على مافعله وعلى تسرعه وحينها حتى إذا أتى لك واعتذر منك وطلب منك العودة فلا تسمحى بذلك ابدا لكن انت الان لا تحزنى وسلمى امرك لله وتقوى بالله وادعى الله أن يعوضك واهتمى بنفسك وحياتك وطورى ذاتك واعملى واشغلى نفسك بشئ مفيد ينفعك ويخرجك من هذه الصدمة واتركى امرك لله وافرحى انك انت المظلومة ولست الظالمة .