كيف أعترف لزوجي بالخيانة وهل يجب أن أعترف!

هل يسامح الزوج زوجته على الخيانة؟ إليكِ بعض النصائح للاعتراف بالخيانة الزوجية وكيفية استعادة العلاقة مع الزوج بعد الخيانة
كيف أعترف لزوجي بالخيانة وهل يجب أن أعترف!

كيف أعترف لزوجي بالخيانة وهل يجب أن أعترف!

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعتبر الاعتراف بالخيانة الزوجية أمراً صعباً للغاية على الشريك الخائن، خاصة عندما تكون المرأة هي من ارتكبت الخيانة، حيث يجد الرجل صعوبة في تقبّل خيانة المرأة أو حتى فهم أسبابها ثم الغفران والتسامح معها، ولكن يمكن أن يكون لتوبة الزوجة عن الخيانة ومحاولتها إصلاح علاقتها مع زوجها أثر على قرار الزوج ورغبته في استمرار علاقته معها.

يرى الخبراء النفسيون أن فكرة الاعتراف بالخيانة للشريك سواء كان الزوج أو الزوجة هي أحد أهم المؤشرات على الندم ما لم يكن هذا الاعتراف بدوافع أخرى، وغالباً ما تسيطر فكرة الاعتراف بالخيانة كنوع من التكفير عن الذنب واستباق الأحداث، لكن نادراً ما يتمكن الشريك من اتخاذ هذه الخطوة ما لم يكن تحت تهديد الفضيحة أو الابتزاز.
وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر بقرار اعتراف الزوجة لزوجها بالخيانة، منها الضوابط الاجتماعية التي تعيش فيها الأسرة، وطبيعة العلاقة بين الزوجين، وأيضاً شخصية الزوج التي تبنى عليها ردة فعله في مثل هذا الموقف.
في معظم الحالات ينصح الخبراء الزوجة بالتوقف عن الخيانة والعودة إلى أسرتها دون مواجهة الزوج أو الاعتراف له بالخيانة إن كانت قادرة على طي هذه الصفحة، وإن استطاعت التعامل مع الألم النفسي الذي تسببه لها الخيانة دون أن تعترف بها، أما في الحالات التي تكون الزوجة غير قادرة على كتم الأمر إمّا بسبب الشعور بالعار والذنب، أو بسبب الخوف من الابتزاز وانكشاف الأمر، فيجب أن يكون الاعتراف للزوج بالخيانة آمناً بالحد الأدنى.

animate

لا نقول أن هذه الحالات فقط التي يجب على الزوجة عندها الاعتراف بخيانتها، لكنها أبرز الحالات التي تجبر الزوجة على الاعتراف بالخيانة الزوجية لزوجها، مع العلم أن معظم حالات الخيانة تنكشف بطرق أخرى غير اعتراف الشريك الخائن:

  • إذا كانت الخيانة ستنكشف على أي حال: عندما تشعر الزوجة أن خيانتها ستنكشف قد تلجأ إلى الاعتراف كنوع من استباق الأحداث، كما تعتقد الزوجة أن الاعتراف بالخيانة سيخفف من رد فعل الزوج ما لو اكتشف خيانتها بنفسه.
  • إذا بدأ الزوج بالبحث عن أدلة على الخيانة: الحالة الثانية أن يكون لدى الزوج شكوك تدفعه للبحث عن أدلة على خيانة زوجته له، وعندما تشعر الزوجة أن زوجها قريب من هذه الأدلة قد تلجأ إلى الاعتراف.
  • إذا كانت تتعرض للابتزاز والاستغلال: واحد من الحالات التي يعتبر فيها الاعتراف بالخيانة أمراً حميداً هي عندما تتعرض الزوجة للابتزاز والاستغلال الجنسي والمادي من شخص ما، فقد تتورط الزوجة بالخيانة وتحاول التراجع في وقت مبكر لكن تعرضها للابتزاز يجعلها تستمر وتغوص أكثر في الذنب، وهنا يكون الاعتراف أفضل من الخضوع للابتزاز.
  • عندما لا تستطيع التوقف عن الخيانة: أيضاً قد تكون فكرة الاعتراف للزوج بالخيانة نتيجة عدم قدرة الزوجة على وضع حد للخطيئة التي ترتكبها بحق نفسها وحق زوجها، وقد يكون الاعتراف بهذه الحالة نوعاً من طلب المساعدة.
  • عندما لا تستطيع التعامل مع شعور الذنب والعار: عندما لا تكون خيانة الزوجة نزوة وورطة، قد لا تستطيع أن تتحمل شعور الذنب والعار الذي يرافقها، حتى إن توقف عن الخيانة ستظل فكرة الاعتراف لزوجها قائمة.

لن يكون أمراً سهلاً أن تعترف الزوجة بخيانتها لزوجها، بالتأكيد ستشعر بالإحراج الشديد في بادئ الأمر، وستراودها كل الأفكار التي يمكن أن تؤثر على قرارها، لذا إليكِ بعض النصائح التي يجب أن تضعيها في اعتبارك إذا قررتِ الاعتراف لزوجكِ بالخيانة: [4]

  • استعدي لرد فعله: لا تتوقعي أن يمر الأمر بسلام، يجب أن تتوقعي أسوا ردود الفعل الممكنة وأن تستعدي لها، إذا كنتِ تخشين مثلاً من رد فعل عنيف جسدياً ربما عليكِ الحديث معه بالأمر في مكان آمن يجنبك الأذى الجسدي.
  • أبعدي الأطفال عن مكان تواجدكما: من الخطوات المهمة التي يجب عليكِ اتخاذها هي إخراج الأطفال من المنزل وإبعادهم عنكما عندما تقررين الاعتراف لزوجكِ بالخيانة.
  • انتقي كلماتك بعناية: قد يعتمد نجاح أو فشل اعترافك بالخيانة على العبارات التي تستخدمينها أثناء اعترافك بالخيانة؛ لذلك انتبهي لاستخدام الكلمات المناسبة التي لا تجلب الإهانة أو الإزعاج لزوجك، واختيارها يعتمد على خصوصية علاقتكما، وعلى شخصية زوجك وكيف يصغي إليكِ عادة.
  • اختاري الوقت المناسب للاعتراف: تجنبّي الأوقات التي يكون فيها الشريك في حالة مزاجية جيدة جداً أو حتّى سيئة جداً، سيكون الموضوع صادماً له في كلتا الحالتين.
  • اعترفي بشكل كامل عن كل ما حدث: وهذه خطوة مهمة لأن قيامك بتحريف الأحداث قد يزيد الأمر سوءاً، لذلك بحال قررتِ الاعتراف؛ اختاري أن تكوني واضحة بما يكفي حول ما حدث، فذلك سيقدّم بعض الراحة للشريك في معرفته حول جميع التفاصيل، ومرة أخرى ذلك يعتمد على طبيعة زوجك وشخصيته، وعلى طبيعة علاقتكما الزوجية في الأساس.
  • لا تبرري فعل الخيانة بأي شكل من الأشكال: قدّمي الأسباب التي أدّت بكِ للقيام بعلاقة خارج الزواج، ولكن ابتعدي عن التبرير والحجج التي لن تزيد الأمر إلا سوءاً، وإياكِ واتهام زوجك بأنه السبب وأنتِ تعترفين بخطئكِ.
  • تقبّلي ردّ فعل زوجك بعد اعترافك له بالخيانة: تفهمّي مشاعره تماماً واستعدّي لمنحه الوقت الكافي ليغفر لكِ ما حدث، اتركيه صامتاً إذا اختار ذلك، وبالتأكيد يمكنكِ أن تحسبيها قبل أن تعترفي لزوجكِ بالخيانة خاصة إن كان من الرجال العصبيين، فقد يغضب منكِ أو يحاول تعنيفكِ، بالمحصلة هذا الأمر متروك لكِ لتقدري كيف ومتى وأين ستعترفين بالخيانة.
  • استعدي لدفع الثمن: يختلف الرجال بطريقة تعاطيهم مع تعرضهم للخيانة، بعض الرجال لا يستطيعون الاستمرار بالعلاقة بأي شكل من الأشكال لكنهم مع ذلك لا يعيشون دور الضحية، ويفضلون الانفصال بهدوء والبحث عن حياة جديدة، والبعض الآخر لا يتمكن من المغفرة ويبحث عن الانتقام، والذي قد يكون باستمرار الزواج ولكن بشروطه هو، وبعض الرجال يقدرون على تفهم الأمر بعد فترة ويستطيعون إيجاد الأعذار ومحاول إعادة بناء وترميم العلاقة، مهما كان الأمر لا بد أن تكوني مستعدة لدفع الثمن.

تعتمد الإجابة على هذا السؤال على ما إذا كان الرجل مستعداً لإعطاء فرصة ثانية لتحسين العلاقة الزوجية بعد خيانة زوجته له أم لا، كما يعتمد ذلك أيضاً على عمق الجرح العاطفي الذي تسببت فيه خيانة الزوجة لزوجها وقدرته على تقبل هذه الخيانة وغفرانها، لكن علينا الاعتراف بأن خيار مسامحة الزوجة الخائنة قد يكون مرجحاً والأفضل في الحالات التي تبدي فيها الزوجة استعدادها التام لتحسين العلاقة الزوجية وإعادة بناء الثقة بينها وبين زوجها.

وهذه بعض الأمور التي تشجع الزوج على مسامحة زوجته بعد الخيانة:

  • تكون الزوجة جادة في التراجع عن الخيانة: هي لا تتجاهل ما حدث وكأنه لم يحدث، بل تقرّ بوجود خلل في العلاقة العاطفية مع زوجها أدى بها للجوء إلى رجل آخر والخيانة، وترغب بشكل حقيقي في عدم تكرار ما حصل.
  • الزوجة مستعدة للحديث عن خيانتها بشفافية: توضيح ما حصل بكل التفاصيل سيساعد في بيان تفاصيل الخيانة للزوج، وهذا ما يمكن أن يعتبره الرجل دلالة حقيقية من زوجته؛ على ندمها ورغبتها الجادة ونيّتها الصادقة في تحسين العلاقة الزوجية والبدء من جديد.
  • تتحمل الزوجة مسؤولية ما فعلته: تختار بعض النساء توجيه إصابع اللوم للشريك، على سبيل المثال؛ قد تبرّر الزوجة فعل الخيانة بعدم تلبية زوجها لاحتياجاتها العاطفية، ولكن بحال كانت الزوجة صادقة في ندمها، فستختار أن تتحمّل بشكل كبير مسؤولية ما حدث، ولن تلقي اللوم على زوجها وإهماله لها.
  • تبدي الزوجة محاولتها الجادة لإعادة بناء الثقة: الثقة بين الزوجين هي حجر الأساس في استعادة رونق العلاقة بينهما، وهو ما ستسعى الزوجة الصادقة في توبتها عن الخيانة لاستعادتها من جديد، من خلال الأقوال والأفعال وستحسب كل خطوة قبل أن تخطوها.

مع ذلك لن يكون دافع المرأة من كل هذه التصرفات؛ الخوف من زوجها أو مسايرته والتذلل له لأنها ارتكبت الخطيئة، على العكس ستكون قوية وصادقة وتترجم ذلك من خلال أفعال واثقة، فإن كانت كاذبة في توبتها لن يكون بمقدرها النظر في عيني زوجها والإصرار على كسب ثقته من جديد لأنها بالفعل تريد أن تصلح العلاقة، ولتوبتها علامات سنتحدث عنها بعد قليل.
وأنت أيها الزوج لن تستطيع تقبّل توبة الزوجة الخائنة وأنت تشكل مصدر تهديد وقلق لها، فهي ربما ارتكبت الخيانة بسبب تعنتك وقسوتك عليها في المقام الأول!
عليكما أن تنكشفا بصراحة تامة في أكثر مرحلة حساسة قد تمرّ فيها علاقة زوجية، فإما الغفران والتسامح وإما الانفصال وكلٌ يمضي في طريقه قدماً.

الموضوع حسّاس جداً، فقد يشعر الزوج بالارتباك بدايةً عندما تُظهر زوجته ندمها على قيامها بالخيانة، خاصةً أنه قد لا يكون متأكداً من حقيقة مشاعرها، ولا يعرف مقدار صدقها من عدمه، لكن هذه علامات يعتبر ظهورها إشارة لتوبة الزوجة بعد خيانتها للزوج: [2،3]

  • قطع علاقتها مع الشخص الآخر بشكل نهائي: أول علامات توبة الزوجة بعد الخيانة هو تراجعها بشكل كامل عن هذا الفعل. ستعبّر أيضاً عن ندمها الشديد وتعترف بارتكابها الخطأ بدلاً من إلقاء اللوم على أي أحد آخر، فهي لن تتحجج بغوايةٍ تعرضت لها لأن زوجها مهمل لعواطفها وبعيد عن المنزل طوال النهار، أو لأن زوجها سبق وخانها ما امرأة أخرى.. الخ.
  • تعترف بالحقيقة كاملة: وتبدي اعتذارها الشديد على مافعلته، كما تقدّم الأسباب التي دفعتها لإقامة علاقة زوجية خارج إطار الزواج، بالطبع هذه النقطة تعتمد على طبيعة الزوج ومدى تقبله أن يسمع من زوجته مثلاً؛ تفاصيل العلاقة الجسدية التي أقامتها مع رجل آخر! أو كيف كانت تخدعه وتكذب لتلتقي بالآخر.. والكثير من التفاصيل التي يستطيع الزوجان تقدير مدى قدرتهما على الحديث حولها.
  • تحاول جاهدةً استعادة ثقة زوجها: تدرك المرأة الخائنة أنه ليس من السهولة أن يثق زوجها بها مرة أخرى بعد معرفته بخيانتها، لذلك وكعلامة من عن علامات توبتها تبذل جهوداً كبيرة لتسترجع ثقة زوجها بها، كأن تستقيل من عملها إذا كان الرجل الآخر من زملائها، أو أن تطلب من زوجها تغير مكان سكنهما أو المدينة ليبتعدا ويستطيعا بدء مرحلة جديدة.
  • تولي المزيد من الاهتمام والرعاية اتجاه زوجها: بالتأكيد فقد أهملت زوجها كثيراً أثناء إقامتها للعلاقة خارج الزواج، فإذا كانت جادةً في حبها لزوجها ستبذل كل ما بوسعها لتقدّم له الاهتمام والحب، وتثبت له صدقها في التوبة عما قامت به.
  • تتقبل طلبات الزوج بعد اكتشاف الخيانة: قد يطلب الزوج مزيداً من الوضوح والشفافية التي قد تصل إلى المراقبة المعلنة، مثل أن يفتش هاتف زوجته بين وقت وآخر، أو أن يشعرها أنه يراقبها ويعرف تحركاتها، وعلى الزوجة أن تتقبل ذلك لأنه نتيجة طبيعية لما حدث.

يختلف وقع سماع خبر الخيانة من رجل لآخر، ففي حين تتملّك بعض الرجال مشاعر الغضب والرغبة بالانتقام، يُصاب البعض الآخر بالإحباط وخيبة الأمل نتيجة الخيانة. لذلك يمكنك الاستفادة من استخدم هذه النصائح للتعامل مع خيانة زوجتك مهما كانت ردة فعلك تجاه ما حدث: [5]

  • تجنّب أخذ أي قرارات سريعة تجاه علاقتك مع زوجتك: من الطبيعي أن تبالغ في ردّ فعلك حال سماعك أن زوجتك قد قامت بخيانتك، ولكن من الأفضل التركيز أولاً على تجاوز الصدمة العاطفية قبل اتخاذ أي قرار، إذ تحتاج بعض الوقت لتصبح أكثر هدوءاً وبعدها يمكنك أخذ القرار المناسب، يُفضل أن أن تغيير مكان إقامتك لفترة وتختار الصمت حتى تفكر بتروي ماذا ستفعل.
  • تجنب فكرة الانتقام: قد يسعى الرجل للانتقام من الزوجة الخائنة؛ مثل أن يلجأ لإقامة علاقة عاطفية كردّ فعل اتجاه خيانة زوجته، ولكنّ ذلك قد يسبب تفاقم المشكلة دون أن يُشعرك بالتحسّن على أي حال.
  • تأكد من أن شريكتك صادقة في اعترافها: في الحالات التي تبدي فيها الزوجة ندمها على الخيانة، اطلب منها أن تتحدث عن الخيانة بكل وضوح وصراحة، حاول أن تأخذ كل التفاصيل وتحرّى الصدق في أقوالها، لأن ذلك سيساعدك في اتخاذ قرار مناسب اتجاه علاقتكما، ذلك يتوقف على قدرتك لسماع التفاصيل، لكنها الطريقة الوحيدة للمس صدق الزوجة بالنسبة لبعض الرجال.
  • تقبّل فكرة التسامح وغفران الخيانة: يمكن أن يكون قرار التسامح عن خيانة زوجتك مناسباً، خاصةً عندما تبدي الزوجة ندمها الكامل على ما حدث، وتظهر رغبتها الحقيقية في تحسين العلاقة الزوجية.
  • اتخذ قراراً حكيماً: لا نشجع بحال من الأحوال أن يعمل الرجل على الانتقام أو عقاب الزوجة الخائنة سواء اعترفت بخيانتها أم اكتشف ذلك بنفسه، ونرى أن الخيارات تنحصر بالمسامحة ومحاولة إعادة بناء الزواج مرة أخرى، أو الانسحاب والانفصال.

يحتاج إصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة إلى تحمّل مسؤولية العلاقة من جديد وإعادة بناء ما تمّ تدميره بفعل الخيانة، لذلك ستحتاج أنت وزوجتك لنصائح عملية تساعدكما في تحسين الحال بينكما بعد الخيانة وهذه أهمها: [6]

  • عدم التحدث عن خيانة الزوجة للآخرين: سواء الأهل أو الأصدقاء فكلما كانت المشكلة محصورة بينكما، كلما أثمرت الجهود الحثيثة لإصلاح العلاقة من جديد، لأن تدخل الآخرين ونصائحهم قد تدمّر العلاقة بشكل نهائي، مع ذلك يمكن الاعتماد (وهذا أمر نادر ربما) على دائرة صغيرة موثوقة من الأصدقاء المشتركين مثلاً عندما يمرّ الزوج بصدمة خيانة زوجته، ويحتاج في لحظة ليتحدث ويشكو ويعبّر عن حيرته فيما يجب عليه فعله.
  • إعادة بناء الثقة بين الزوجين: وهي خطوة أساسية لإعادة بناء علاقة زوجية سليمة، وذلك من خلال الحوار الصريح بين الزوجين والوضوح في كل التفاصيل المشتركة بينهما.
  • استثمار الوقت لتحسين العلاقة الزوجية: بعد تجاوز الخيانة سيحتاج الزوجان قضاء وقت أطول مع بعضهما لتحسين علاقتهما وإعادة الحيوية لها، من خلال تحسين التواصل بينهما والتحدث بهدوء عن كل الأمور والتفاصيل التي عليكما تحسينها والعمل عليها.
  • السعي لمحاولة فهم الطرف الآخر من قبل شريكه: يجب أن يسعى الزوجين لتقبّل وجهات نظر بعضهما البعض لإعادة بناء علاقة عاطفية قائمة على القبول والتفّهم واحترام الاختلاف بينهما.
  • تجنّب إلقاء اللوم بعد الخيانة: بعد مسامحة الخيانة يجب أن ينتبه الزوج لضرورة عدم توجيه اللوم لزوجته وتذكيرها بما حدث، لأن ذلك قد يسبّب تعثّر محاولات تجديد العلاقة العاطفية بينهما.
  • تذكير الزوجين بعضهما بالصفات الإيجابية لكل منهما: من الضروري أن يحرص الزوجان على الانتباه للنقاط الجميلة في شخصية كل منهما، وهو أمر جوهري لاستعادة جمال العلاقة العاطفية بين الزوجين.

يحتاج تخطّي الخيانة الزوجية لإرادة وصبر من قبل الزوجين، خاصة عندما يستعد الطرف الخائن للقيام بجميع ما يلزم لتحسين العلاقة الزوجية واستعادة قوتها، ستعمل أمور مثل بناء الثقة والمسامحة والسعي للفهم والحوار الصريح على تجاوز الخيانة وجعل العلاقة الزوجية أفضل مع مرور الوقت، مع مراعاة خصوصية كل علاقة زوجية، حيث ما يناسب زوجين تعرضا لعثرة الخيانة بينهما لا يناسب آخرين.

المراجع