هل حرام أن أترك شخص يحبني وأنا متزوجة

اتق الله ما هذا الكلام الفارغ اتركيه واتقي الله يعني انت تقولي اما ان تخوني زوجك معه او لن يسامحك وتعتقدي ان الله سيستمع لدعاءه اتق الله واعلمي انك مذنبة والحل الوحيد هو التوبة ومسح رقم هذا المخبول وما يسامح ولا يروح في داهية انت ايش دخلك فيه انسيه وعودي لزوجك الله يسامحك

قلوب الناس ليست لعبه تعبثي بها وكسر الخواطر اثمها عظيم. لو كان تواصلكما مثلما تقولي بأحترام وبدون تجاوزات فلا توجد مشكله في ذلك ولايوجد داعي لجرحه .

أختي الكريمة،أنت غير آثمة أبدا إذا قطعت هذه العلاقة، بل أنت مأجورة إن شاء الله.ما دام الأمر وصل إلى إعجاب وتعلق واعتراف بالحب، فهذا لا يجوز شرعا، خصوصا وأنت متزوجة وهو رجل أجنبي ومتزوج أيضا، حتى لو كان كل شيء عبر الواتس وبكلام محترم.قوله إنه “لن يسامحك” لا يحملك أي ذنب، لأنه لا يملك أصلا حقا شرعيا عليك حتى يشترط المسامحة. هذا ضغط عاطفي وليس حكما دينيا.الحقوق التي تطلب فيها المسامحة تكون في الحلال، لا في علاقة يجب قطعها.شعورك بعدم الراحة دليل خير وإيمان، وتركك له لوجه الله هو القرار الصحيح لحفظ نفسك وبيتك ورضا ربك.اقطعي التواصل تماما، واستغفري الله، واطمئني: من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

اتقي الله انت تخوني زوجك وتسالي ان كان التوقف عن الخيانة حرام او فيه ذنب فعليك ان تفهمي ان ما تفعليه الان بحديثك معه هو الذنب الوحيد اتركي هذا الفاشل ولا تستمعي لكلامه الفارغ هذا مخبب والله سيحاسبه وان استمعتي اليه فسيكون لك حسابك انت ايضا اتق الله قبل فوات الاوان

في سؤالك الجواب اختاه ابتعدي فانتما الاثنان تعانيان فراغا عاطفيا بسبب روتين والمسؤليات وتبحثان عن السعادة في المكان الخطا انصحك بالابتعاد قبل ان يتطور الامر واعلمي ان كل ممنوع مرغوب ولو تزوجتما لمللتما من بعضكما فالنفس دائما تميل للصعب وللبعيد