خنت زوجي ويريد طلاقي وأهلي يهددوني كيف أصلح الأمر

عزيزتي لو كل امراة تفكر جيدا في عواقب الخيانة ماقدمت عليها ابدا ومافي عاقل يرضى بالخيانة  فهي تظل وصمة عار تلاخق صاحبها. والاهل طوال العمر مافي حل امامك سوى الصبر والاهتمام بحوزك والتقرب منه اكثر. مع الحرص على التوبة لله عزوجل والاقلاع عن المحرمات والمعاصي نهايا والله يصلح لكم الحال ويكفيكم شر الفتن والمصايب وكيد الشيطان ويسترعليكم ويسعدكم

اتقي الله

اختي الحمد لله تمت المصالحه مع زوجك ولكن بقي اهلك واتمنى ان يسامحونك. لكن المشكله ليست هنا المشكله انك امرأه ضعيفه .بعني انت محصنه ولديك زوج وتحدثين الشباب لماذا!! يا اختي لا تستهتري بدينك ولا بزوجك ولا باهلك. ما فعلتيه كان استهتار واضح. احذري خطوات الشيطان واستعيني بالله ليل نهار وفي كل امر من امور حياتك. وكوني قدوه حسنه لابنائك.  واحمدي الله ليل نهار ان زوجك سامحك.  هذا من فضل الله عليك . وبدل ان تراسلي وتكلمي شباب اغراب عليك افعلي شيء مفيد مثل قراءة القرآن والاستغفار واستمعي لمحاضرات قيمه تفيدك وتنمي ثقافتك. وفقك الله وسعيده ان زوجك سامحك.

شكرا لكم جميعا للنصائح تمت المصالحة مع زوجي والحمدالله باقي اهلي 

الخائنه تكون طول عمرها خائنه و غير موثوق بها ولو تختمين المصحف كل يوم، لا ألومه إن طلقكي و عليه ان يأخذ الابناء معه فأنتي مازلتي مراهقة لتربية الابناء.

استغفري ربك وتوبي ايه واتقي الله يجعل لكي مخرجا

لاحول ولاقوة إلا بالله... الله يكون بعونك ويغفر لك..ماذا استفدتي بعد أن ورطتي نفسك هالورطه،.اهلك مارح يقتلوكي المفروض يسترو عليكي هم وزوجك ويعملو خاطر باولادك.،وانتي مش مطلوب منك سوى التوبه والإعتذار لزوجك واهلك لان هذا لايعتبر زنا اللذي يقتضي إقامة الحد فالزنا له ٤ شهود وليس عن طريق الهاتف ... الله يستر عليكي ولاملجأ من الله إلا إليه...حتى لو عصيتي ربك فلن يرحمك البشر اكثر من الله تعالى..اصدقيه يصدقك

بالنسبة لزوجك فسوف يبقى الامر كما هو خائنة . تبتي ام لم تتوبي الامر لن يتغير وعليك ان تتعايشي معة .

بالطبع سوف يكون الامر صعب عليك في البدايه ,, ولكن للاسف ما قمتي هو ذنب كبير ومن الجيد ان زوجك ارجعك اللي بيته واولاد ,, فاستغلي هذا الامر ولا تستهيني بما يمر به ,, تعاملي بكل حب وود وحنان ,, اظهري له ندمك واستيائك مما فعلتي ,, وانك تريدي تصحيح الخطأ ,, ومع مرور الايام والمواقف بينكم وثباتك علي الطريق الصحيح سوف ترجع الامور الي طبيعتها ان شاء الله .

الاعتراف بالذنب فضيله .. والندم والرجوع عن الخطأ هو بدايه السير في الطريق الصحيح .. اعلم انك اخطأتي ولكن أري انك ندمتي من كل قلبك علي هذا الخطأ .. كل ما عليك فعله الآن هو الالتجاء الي الله حتي يغفر له ويعاونك علي الاستمرار بالحياه .. ايضا اهتمي ببيتك واولادك .. ولا تعطي لتلك الافكار فرصه لكي تأتي لك مره اخري .. مع محاولتك الدائمه في تصحيح الخطأ سوف يشعر زوجك واهلك بهذا التغيير وسوف ترجع الامور الي طبيعيتها ان شاء الله .

ان خيانتك لزوجك أفقدته ثقته بك واذا كان لديه مفاهيم مغلوطة عن النساء بما قمت به عززت هذه المفاهيم وأكدتها لديه يبدو انه لا يستطيع مسامحتك والخيانة سيدتي لا مبرر لها فما قمت به ليس له مبرر لذا عليك المحاولة معه لكي يسامحك ولكنه يبدو قام بارجعاك من اجل الأولاد وعليك تقبل ذلك الى ان يهدأ وان أراد الزواج لن تستطيعي ان تثنيه عن الامر عليك المحاولة معه لان الخيانة ليس امر سهلا على الزوجين عند وقوعها وأمر من الصعب تقبله سيدتي ولكن حاولي واستمري معه ربما سامحك

أرى أن تتحدثي معه وتطلبي منه أن يسمح لك بفرصة ثانية ، وأن يعطيك الوقت لتثبتي له ذلك ، إنه يعاقبك بالزواج من إمرأة أخرى ، ولذلك عوضيه بالحب والحنان الذي شعر أنه كان كذبه منذ البداية ، أثبتي له صدقك

من اعظم الخسائر لنا ان نوجع من احبونا بصدق ونكسر قلوبهم.. إعادة بناء الثقة ليست سهلة بين الزوجين بالتحديد عندما يكون الامر خيانة لكن بما انها عبر الانترنت فقط يكون مقدار الالم بحجم الكلام الذي كان يدور اذا قراء الزوج ظمن الكلام بانك تكني الحب للطرف الاخر او وجود كلام فاحش تكون مؤلمة وعند بعض الرجال هي القاضية..لكن لكي تعود الثقة بينكم وهو قد اعطاك الفرصة الامر ليس مستحيل كل ماعليك هو الصبر وتعويض ماانكسر بحب واخلاص ووفاء وعدم العودة لهذا الفعل القبيح على كل زوج وزوجة.. اختي ربي يعينكم ويصلح حالكم ويقرب بينكم.. دعيه الان ولاتضغطي عليه من الطبيعي ان يتالم جرح الخيانة موجع ولا يذهب بسهولة دعي الامر للزمن وتقربي من الله وادعيه بان يريح بالكم وينزل السكينة عليك وعلى زوجك..

كل جرح في الحياة الزوجية سيندمل وكل ألم سيتعافى إلا جرح وألم الخيانة مهما طال الزمن يبقى كما هو تعرضت للخيانة الزوجية منذ زمن بعيد ومازال أثرها في قلبي كأنها اليوم حصلت إذا أردت أن يتناسى زوجك مافعلتي الجأي لربك أولا وتوبي له لأنك عصيتيه قبل أن تعصي زوجك وعليك بالدعاء أن الله يسخر لك زوجك فيما يرضيه

سيدتي الغالية أخبريه انك تتفهمين غضبه وحزنه وأنك لا تستحقينه. اعتذري واطلبي مسامحته واكدي له أن ما فعلته كان من وساوس الشيطان وأنك لم ولن تحبي غيره. اصدقي التوبة واطلبي من الله عز وجل أن يخفف ما بك ويعيد الأمور إلى مجاريها.

تحدثي مع اهلك بكل صدق ,, اوضحي لهم مشاعرك تجاهم ,, وانهم السند والعون الاساسي لك ,, ويجب عليك ان يصدقوا توبتك حتي تستطيعي ان تكملي حياتك ,, مع مرور الايام والمواقف بينكم سوف يدركوا صدقك ,, وسوف تتحسن علاقتك بهم ,, ايضا افعلي نفس الامر مع زوجك اجلسي معه في جلسه مصارحه بينك وبينه ,, اخبريه انك ندمتي علي فعلتك واظهري له مشاعر الحب والحنان ,, وسوف يتداوي الجرح بمرور الايام .

يجب عليك ان تثبتي لزوجك ولأهلك انك ندمتي ,, اثبتي التوبه لهم ,, ارجعي الي الله والتجأي اليه حتي يغفر لك ذنبك ويثبتك علي الطريق الصحيح ,, اجلسي في بيتك واعتني بأولادك ,, لا تذهبي الي الخارج بدون زوجك ,, تعاملي معه بكل حب وود ,, حاولي ان ترضيه وتكتسبي ثقته من جديد ,, ومع مرور الايام والمواقف بينكم سوف تنتهي تلك الغمه وسوف تكتسبي ثقه اهلك و زوجك من جديد .

أهم مافي الموضوع هل أنت معترفة ونادمة بسبب اكتشاف أهلك وزوجك أم بسبب صدقك مع الله ومع نفسك؟ إن كانت الأولى فأبشري بزيادة الهم والغم وإن كان الثانية فتوكلي على الله وهو خير الحافظين. نصيحتي لك إن خفتيي على حياتك بسبب تصرفات انتقامية فاهربي بأي طريقة لأنه لا يتم معالجة الخطأ بخطأ أكبر. أما إن لم يتعدى الموضوع الزعل والقطيعة فليس لك إلا الصبر وتحمل نتائج فعلتك لأنك وقت فعلها كنت متخيلة تماما ماذا لو رآني أحد أو اكتشف فعلتي أحد. 

ليس المهم هو العقاب بل المهم أن تعرفي خطأك و أن توقني بينك و بين نفسك أن العودة له مستحيل و فيما بعد لا يهم لأنك أنت من الداخل تكوني راضية عل الأقل عن نفسك و عن درجة اليقينت التي وصلت لها أحيان يقع للانسان ذنب ويبتليه الله و لكن ربما يكون اخر ذنب له في الحياة لأنه يعلم أن عاقبة الذنب وخيمة و تفقده الكثير من نعم كان يتنعم بها و لم يوقن أهمبتها الا من بعد أن فقدها