كيف أتخلص من حب رجل غير زوجي؟
يعتبر الزواج من أسمى العلاقات والتي تقوم على الترابط والتفاهم والمحبة بين الزوجين ولكن قد يقوم أحد الشريكين بخيانة هذه الثقة من خلال تعلقه بشخص آخر والتفكير فيه وعادة ما يشعر هذا الطرف بالذنب ويريد التوقف والتراجع عن هذا الإثم والتخلص من هذه المشاعر، لذلك سنقوم في هذه المقالة بمناقشة حالة حب المرأة المتزوجة لرجل آخر غير زوجها وأسباب هذا الحب وكيف يمكن لها التخلص منه.
- كوني قوية: حاولي أن تكوني قوية وحازمة في اتخاذك لقرارك والابتعاد النهائي عن هذا الشخص للحفاظ على بيتك وأسرتك وعلاقتك بزوجك ومنع هذا الغريب من تخريب حياتك الزوجية.
- واجهيه بقوة: أول خطوة للتخلص من حب رجل غير زوجك هو أن تخبري هذا الشخص بأنك لا ترغبين بالتواصل معه مجدداً أو التحدث معه وأنك تحبين زوجك ولا تريدين أن تخسريه واطلبي منه بشكل واضح وحازم الابتعاد عنك.
- تجاهلي هذا الشخص: بعد التحدث مباشرة مع الرجل الآخر وقطع علاقتك معه قومي بتجاهله وتجاهل كل مكالماته ورسائله ولا تقومي بالرد عليها مهما حاول.
- احظريه على مواقع التواصل الاجتماعي: قومي بحظر هذا الشخص من على مواقع التواصل الاجتماعي لمنعه من التواصل معك بأي طريقة وحتى لا تقومي بتتبع أخباره كما يفضل تغيير الملف الشخصي واسمك على هذه المواقع وتغيير رقم هاتفك تجنباً للمشاكل اللاحقة.
- التعامل برسمية: إذا كان ولا بد من لقاء هذا الشخص كونه من أحد أقربائك أو أقارب زوجك أو أحد أصدقائه فتعمدي التعامل معه برسمية وتجنبي الحديث المطول أو المزاح أو البقاء معه بمفردك.
- تخفيف المواقف التي تجمعك به: حاولي تجنب اللقاءات التي تجمعك به إذا كان فرداً من العائلة أو تجنب الأماكن التي يتواجد فيها أو الذهاب إلى منزل قريبته إذا كانت إحدى صديقاتك مثلاً.
- تخلصي من كل ما يذكرك به: تخلصي من كل الأشياء التي قدمها لك واهداك إياها وتخلصي من صوره على هاتفك وأي شيء يذكرك به حتى ولو كان قطعة من لباسك أبدى اعجابه بها.
- حسني علاقاتك مع زوجك والعائلة: في حال كانت علاقات مع زوجك سيئة حاولي أن تقومي بإصلاحها وإيجاد حلول لمشاكلكما الدائمة، كذلك حسني علاقتك بعائلتك من خلال الزيارات العائلية والمشاريع الاسرية في العطلات فكل ذلك يساعدك في النسيان.
- املئي وقت فراغك: حاولي البقاء مشغولة طوال النهار لتجنب التفكير فيه وذلك من خلال ملء وقت فراغك بالاهتمام بنفسك أو ببيتك أو عائلتك أو ممارسة هوايتك وغيرها من الأمور.
- اللجوء إلى الله: اللجوء إلى الله هو الخلاص الوحيد، ادعي دائماً بالتخلص من هذه المشاعر وهذه المعصية والتقرب من زوجك والحفاظ على بيتك وأولادك، كوني دائماً قريبة من الله بمشاعرك وأفعالك.
- لا تستسلمي للحظات الضعف: من الطبيعي المرور بلحظات ضعف والشعور برغبة قوية في إعادة التواصل مع هذا الرجل، حاولي تجاهل هذه المشاعر واشغلي نفسك في هذه الأوقات مع عائلتك والأشخاص الذين تحبينهم وتخافين أن تخسريهم.
- أعيدي تقييم صفاته الحقيقية: عندما نحب شخص ونركز على صفاته الإيجابية فقط ونتغاضى عن سلبياته التي ندركها في وقت متأخر لذلك وقبل أن تخسري كل شيء أعيدي تقييم صفات هذا الرجل الحقيقية وليس ما يعجبك فيه فقط وهل لو فعلاً كان بدلاً من زوجك ستكونين سعيدة معه.
من الطبيعي الإعجاب بشخص ما ولكن غير الطبيعي تطوير هذه المشاعر والسماح لها أن تأخذ منحى آخر وترجمتها لأفعال ستؤثر على حياتك، ولتجب تطور هذه المشاعر من الأساس اتبعي النصائح التالية: [3]
- التحلي بالإيمان: تحلي بالإيمان بالله من خلال الابتعاد عن المعصية والالتزام بتعاليم الدين التي تحرم هذه التصرفات والمشاعر للحفاظ على بيتك وزوجك وأسرتك.
- لا تبقي وحيدة: حاولي عدم البقاء لوحدك خلال اليوم واشغلي وقتك بأشياء مفيدة فالوحدة هي السبب الذي يدفعك للتفكير بهذا الشخص، يمكنك شغل وقتك من خلال عمل زيارات لأصدقائك أو الخروج معهم أو ممارسة هواية معينة أو رياضة ما تساعدك في التخلص من كل هذه المشاعر.
- تجنبي تتبع أخباره: لكي تتخلصي من التفكير في شخص ما حاولي عدم السؤال عنه أو تتبع أخباره خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي فذلك سيزيد من التفكير المطول فيه وسيشكل عائق أمام نسيانه.
- اعرفي عواقب هذه المشاعر: حاولي تقدير عواقب هذه المشاعر في حال علم أو أحس بها زوجك كيف يمكن أن تتحول حياتك إلى جحيم وتخسرين زوجك وأطفالك واحترامهم ونظرة المجتمع وأسرتك لك والأهم نظرتك أنت إلى نفسك.
- لا تنغمسي بالتفكير به: حاولي تجنب التفكير به وإذا وجدت أنك بدأت بالتفكير أشغلي نفسك فوراً ولا تسمحي لنفسك بالانغماس بالتفكير والخيالات.
- وجهي مشاعرك نحو زوجك: قد تحملين مشاعر الحب والشوق إلى ذلك الرجل ولتستطيعي نسيانه حاولي توجيه هذه المشاعر نحو زوجك فذلك يساعدك أيضاً على تحسين علاقتك العاطفية به.
- فكري بشكل عام: لا تتوقف الحياة على أحد وإلا لما استمر أحد بحياته، زوجك هو نصيبك فإما أن تنفصلي عنه إذا كان الرجل الآخر معك بعلاقة جدية وتتزوجيه أو تنهي أي تواصل معه فوراً ولا تتركي أي مجال للعودة وللحديث بالتفاصيل أو التفكير بالعواطف.
هناك بعض النصائح الإضافية التي تساعد المرأة في التخلص من مشاعرها تجاه شخص غير زوجها، وهذه النصائح: [4-5]
- جددي من حياتك الزوجية: حاولي كسر الروتين في حياتك الزوجية فذلك سيساعد في تجديد مشاعرك تجاه زوجك وإعادة الإثارة والحب لعلاقتكما، حاولي الخروج مع زوجك للسهر معاً في مكان مفضل لديكما أو التحضير لسهرة رومانسية في المنزل بعد نوم الأطفال.
- تذكري أن هذه المشاعر تسمى خيانة: لا تحاولي البحث عن مصطلح مناسب لتصرفك "كالحب" أو "الإعجاب"، فمشاعرك تجاه شخص آخر عندما تتحول إلى تصرفات فتسمى "خيانة".
- لا تبحثي عن مبررات لتصرفك: مهما كان السبب الذي دفعك إلى الإعجاب برجل آخر وحتى ولو كان زوجك سيء معك فكل ذلك لا يعتبر حجة لذلك لا تحاولي تبرير تصرفك حتى لا تشعري بالذنب.
- لا تتحدثي عنه لأحد: تجنبي التحدث عن هذا الشخص لأي أحد ولا تدعي هذه المشاعر تظهر مهما كان مقرباً منك بل اكبتي هذه المشاعر، فأنت أولاً لا تستطيعين ضمان أحد كما أنك لا تريدين خسارة احترامك أمامه.
- لا تقومي بأي مبادرة: تجنبي القيام بأي مبادرة تجاه هذا الشخص فأي تصرف أو كلام سيجعلك تغوصين بالخيانة وسيصعب عليكِ التراجع لاحقاً.
- دعي الوقت يأخذ مجراه: من الصعب أن نقول إنك تستطيعين نسيان هذا الشخص بيوم وليلة وخاصة إذا تعلقت به فلا يوجد خلطة سحرية للنسيان لذلك دعي الوقت يأخذ مجراه فالوقت وحده كفيل بجعلك تتخلصي من هذه المشاعر وتنسين.
- صارحي زوجك بمشاكلك: بدلاً من البحث عن شخص آخر يسد احتياجاتك التي يهملها الزوج حاولي مصارحة زوجك بمشاكلك وتناقشي معه بهدوء للوصول إلى حل يرضيكما للحفاظ على أسرتك وعدم هدمها من أجل شخص لا تعرفين مساوئه وإيجابياته بشكل كافي.
- الاستهانة بمشاعر الإعجاب العادية: ما يجعل المرأة تتورط بحب رجل غير زوجها بالدرجة الأولى هو الاستهانة بمشاعر الإعجاب والسماح لها بالتطور في الكواليس للتحول في لحظة إلى شرارة حب متقدة، وغالباً ما يقع الرجل أيضاً بهذا الفخ.
- الإهمال من قبل الزوج: إن المرأة تحب الرجل الذي يهتم بها وبمشاعرها وبالأشياء التي تحبها واحتياجاتها النفسية والعاطفية وغالباً ما يهمل الرجل بعد مدة من الزواج هذه الأمور مما يجعل الزوجة تنجذب لشخص يعوضها عن هذا الاهتمام.
- انشغال الزوج الدائم: إن بقاء الزوج منشغلاً عن زوجته أو بعيداً عنها وخاصة إذا ما كان يسافر بشكل كثير وطويل يجعل الزوجة تعيش في وحدة وترغب في شخص يملي عليها حياتها وتفكيرها.
- قلة الألفة والتفاهم بين الزوجين: إن المشاكل المستمرة بين الزوجين والناتجة عن عدم التفاهم في الحياة الزوجية يجعل الزوجة تنفر من زوجها وترغب بشخص آخر يشعرها بالاستقرار النفسي والعاطفي.
- الأخلاق السيئة: يمكن أن تكون المرأة أساساً ذات أخلاق سيئة وتحب أن يكون هناك شخص غير زوجها في حياتها يقوم بتدليلها والاهتمام بها وأحياناً الصرف مادياً عليها والقيام بتجربة مغامرات عاطفية مع رجل آخر.
- المرأة ذات العلاقات المتعددة: إن المرأة المتعددة العلاقات أكثر عرضة للتعلق العاطفي برجل آخر غير زوجها، والمرأة متعددة العلاقات هي التي يكون في حياتها علاقات ذكورية كثيرة من أصدقاء رجال ومعارف مما قد يجعلها تتعود على أحدهم وتنجذب عاطفياً له.
- الضعف أمام العواطف: قد يكون للمرأة علاقة حب أصلاً مع رجل قبل زواجها ويمكن أن تتجدد هذه المشاعر بعد زواجها وتشعر بالاشتياق والحنين لهذا الرجل كما يمكن أن تضعف عواطفها تجاهه في حال قابلته من جديد.
- الشعور بالملل: إن روتين الحياة الزوجية والمسؤوليات المنزلية يجعل الزوجة تشعر بالملل والحاجة إلى التغيير في حياتها والقيام بمغامرة وتجارب جديدة مع رجل يحب التغيير.
- عدم الإشباع الجنسي في العلاقة: قد تعيش المرأة مع زوجها في حالة من البرود وعدم الإشباع الجنسي نتيجة عدة أسباب منها الضعف الجنسي عند الزوج مما يجعلها تنجذب للرجل الذي يمكن أن يحقق لها هذا الإشباع.
- الزوج السيء: قد تبحث الزوجة عن شخص يعوضها عن الأشياء التي تفتقدها في زوجها فقد يكون الزوج سيء في معاملته مع زوجته أو ذو طباع سيئة مثل البخل أو العصبية أو الشك مما يجعلها تنجذب إلى الرجل الكريم أو الهادئ أو الرومانسي.
- الشعور أن الرجل الآخر مثالي: قد تنجذب المرأة لرجل غير زوجها لشعورها أنه رجل مثالي يتمتع بكل الصفات التي تحبها وغير موجودة عند زوجها بدون أن تكون مدركة أن كل إنسان لديه خصال سيئة لا يظهرها أمام الآخرين.
في سؤال على موقع حِلّوها عرضت إحدى المتابعات مشكلتها وهي أنها امرأة ثلاثينية متزوجة ولديها أطفال سعيدة بهذا الزواج وهي على وفاق مع زوجها إلى أن دخل شاب في حياتها وكانت العلاقة في البداية صداقة عادية إلى أن تطورت مشاعرهما وبدأت بالشعور بالحب تجاهه، وعندما أحست بتعلقها به حاولت الابتعاد عنه بكل الطرق ولكنها تشعر بالعذاب ولا تستطيع النوم من هذا الشعور وتطلب المساعدة والنصيحة من خبراء الموقع.
وكان الرد من مدربة العلاقات الاجتماعية لبنى النعيمي في موقع حلوها، والتي نصحتها بأن تكون واعية لأن الانسياق وراء مثل هذه الرغبات لن يجلب السعادة وإنما ستؤدي إلى خراب الاستقرار وسعادة العائلة كما نصحتها بالبعد عن أي مسببات لهذه النزوة والبعد عن أي أمور تشجعها على الاستمرار بها وأن عليها أن تتذكر بشكل دائم أنه إذا علم زوجها بالموضوع هذا فستخسر كل شيء وأولها احترامها لذاتها.
لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء وتفاعل مجتمع حِلّوها أنقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الرابط.