لا أعرف كيف أسامح زوجتي وأنا مازلت أشك بخيانتها وبكذبها

يهديك يا اخي لا تهدم بيتك  ...مادام قتلك انت احوجتني   يعني هناك تقصير منك في ناحية ما و هذا لا يبرر فعلتها لكن حاول أن تفهم ما معنى انت احوجتني    حول ان تستمع إليها    انت على الأغلب لا تستمع  و بما انك ما مع بعض مالصغر    انت تعرف  زوجتك  و على الأغلب حسب ما فهمت في ارادت الفضفضة .. احيانا  نحتاج الفضفضة   و أعود  هي غلطت   و لك الحق  في الغضب  لكن استمع اليها

دون اعلامها مسبقا اشترى لها رقما جديدا و فورا غيرى رقمها قبل ان تحفظ رقم حبيبها السابق ...و اطلب منها التوبة النصوحة .....و ان اتصلت حبيبها  على رقمها القديم انت جاوب عليه واطلب منها ان حاولو التقرب من زوجتك ستبلغ السركة عنها...و يوما دون سابق انذار جيك الموبايل مالتها حتى تتاكد من صحة توبتها و لا تتحدث ولا تفكر بالماض ابداء من اليوم  

سبحان الله العظيم وبسبب وجود هذا الهاتف والانترنت في كل يد اصبح عذر الفضفضة والكلام مع الاجنبي مباحا تقريبا... نعوذ بالله من ذنوبنا و سيئات اعمالنا... يا اخ علم زوجتك ان تفضفض معك لا مع الاجانب لان ذلك يفتح عليها باب الفتنة وباب النفس أمارة بالسوء الا ما رحم وباب الشيطان الرجيم... وباب خيانة الزوج.. والله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) ورسولنا يقول (اجتنبوا مواضع الفتن) وزوجتك لا عملت بالكتاب ولا بسنة النبي.. وخطأ العامة هو الجهل بتعاليم الدين الحنيف وعدم التعلم والقراءة بما اباح الله وما هو حرام وحلال... وما هو حدود الله عليه... وجب عليك ردعها ونهيها ومنعها عن المنكر لان هذا منكر وهي على ذمة زوج وبيت واولاد والكل يتضرر اذا هي تعدت حدودها... نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. 

اخي الفاضل  من وجهة نظري ان تعطيها اخر فرصة وتسامحها عشان الاولاد  وتلغي رقمها وتخليه باسمك والواتس  وتراقب تصرفاتها.  فاذا انصلح حالها فهذا هو المطلوب. وان رجعت للخيانة. مرة اخرىفلا خيرفيها  صار طلاقها  امر لا مفر منه ولكن لاتفضحها استر عليها فهي ام اولادك وبنت عمك وسمعتها من سمعتكم. جميعا صدقني حصل مع اخي الاكبر نفس قصتك هذي كان متزوج من ابنة عمه وعندو اولاد خمس ثلاث  ذكور واثنان بنات  وكانت تخونه  وكل مرة يسامحها عشان الاولاد ولايريد خراب البيت ولكنها لم تراعي كلهذا استمرت في الخيانة   بل وصل بها الحقارة انها تعمل علاقة مع شاب في سن احد ابناءها  وهذا الشاب ابن جارهم. عندو ١٥سنة وهي في ال ٤٨سنة   استمرت في علاقتها المحرمة طوال اكثر من سنة حتى افتضح امرها  وتطلقت وحرمت من اولادها  واخي تزوج بامراة بنت حلال  ومتربية صح. كانت نعم الزوجة له والام. لاوده تهتم فيهم جيدا وتعتبرهم زي اولادها. واحسن من امهم اللي تركتهم ولاتسالش فيهم 

اخوي خذها مني حط نفسك مكانها  لو صار بينك وبين بنت محادثه وهي ع ذمتك ومعها منك عيال توقع اذا شافت منك اخلاص واعتراف وندم راح تترك  لا اتاكد انه راح تعطيك فرصه و تسامحك ع الماضي  انت اللي عليك اذا تبي زوجتك وما تشك فيها غير رقمها و حطه ب اسمك الرقم وفيك تطلع برنت عن اي رقم يدق عليها او يرسل لها وقتها انت بتشوف اذا هي اخلصت لك وتركت الماضي ام لا زالت وانصحك فكر الف مره في عيالك لا تشتتهم ويكونو ضحيه  

اخي الفاضال عليك ان تعلم جيدا ان الشك ممكن يدمر حياتكم ويعكر صفوكم ويتسبب بكثير منا لأذى النفسي لكما أنتم الاثنين ، لذلك ابعد عنك هاي الأوهام وعيش حياتك طبيعي ، الم ان  الامر صعبا سيكون عليك لكن عليك ان تعلم ان الوقت كفيل فيان ينسيى كل شيء قد حصل ان شالله 

الانسان خطاء وخير الخطائين التوابون تناسي الموقف وافتح صفحة جديدة بينك وبين زوجتك ولتعلم جيدا  الايام كفيلة انها تنسيك الخيانة اذا تاكدت من مدى صدق توبة زوجتك

انت لا زلت تفكر فيما حدث ولا تستطيع مسامحتها سيدي لازال لديك جرح مما رايته من زوجتك يؤلمك ويعيد الذكريات المؤلمة بذاكرتك عليك ان تحاول مسامحتها سيدي من اجلك انت لانك انت من تتعذب كي تستطيع ان تمضي في حياتك فأنت الان تعيش معها كان الله معك

هذا طبيعي ، إن جرح الخيانة هو جرح ثقيل بالطبع يا أخي ويجب أن يأخذ وقته معك طويلاً ، سوف تمر الأيام وتشعر بعد هذا ان الامر اخف ، ولكن ححاول أن تتحمل فقط على الاقل من أجل الأولاد أنت فقط لا تشعر بالأمان وحياتك تحس أنها من الممكن أن يتكرر فيها هذا الذي يحدث ثانية ، ولذلك حاول أن تطمأن نفسك مرة أخرى ، وأنت لديك منها اولاد وعلى الاقل ابقى معها لتربي الاولاد انت كنت تعيش هذا من قبل كما قلت

طبعا،،أنا لا أقف مع زوجتك؛فهي مخطئةه بكل تأكيد.. ولكن ،،اسأل نفسك:هل أنت مقصر معها بشيء ما؟!.. إذا شعرت أن حياتكما الزوجيةه ناقصةه،،فحاول أن تعوض هذا النقص والفراغ الذي في داخلها،،أما إذا لم تكن منتقصامعها،،فهي أكيد مريضةه نفسيا أو عقليا حتى تخونك!!!!!!!.. حاول أن تراقبها أكتر وأن لا تتيح لها الفرص،،كما حاول سؤالها عن ماضيها،،ربما صارحتك في أمور تشغل بالها؛حت تهدأ الأمور بينكما وتعود إلى سابق عهدها!!.. فقط،،كن متيقنا،،أنها لن تخونك بدون سبب!

أخي الكريم هذه صفحة من الماضي يجب أن تتجاوزها ولا تفكر فيها إلا إذا قامت بهذا الفعل ثانيا لكن طوال ما هي محافظة على بيتها طالما سامحتها لا تتعب حالك بهذه الافكار مجددا وفقك الله 

اخي الفاضل في النهايه القرار يرجع لك .. و لكن نصيحتي لك هي ان تتريث و لا تتسرع في قرار الطلاق ففي النهايه هي ندمت واعترفت لك بكل ما حدث و عليك ان تعطيها فرصه من اجل الحب الموجود بينك و بينها و من اجل الابناء ايضا و حفاظا علي الاسره من الشتات .. و عليك بالتقرب منها وتكن لها الزوج و الصديق و الاخ ايضا حتي لا تبحث عن تلك الاشياء و تطلب منها ان تتعامل معك بنفس الطريقه .. فالزواج مؤسسه و كيان و موده و رجمه فاعملا علي اصلاح العلاقه و اعاده انشائها .

من الممكن ان تكون العلاقه لم تتعدي المكالمات الهاتفيه او الفضفضه كما قالت ، و بالطبع هو امر غير مقبول و لكن يمكن ان تعطيها فرصه اخيره ، ولكن يجب ان تجلس معها و تتحدث معها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و ايضا تطلب منها ان تكون صريحه تجاهك و تخبرك بكل ما تشعر به ، و تخبرك بالعيوب او السلبيات التي لا ترغب بها حتي تغيرها و هي ايضا تغير كل الامور التي تضايقك ، بتلك الطريقه سوف تبدأ معها بدايه جديده قائمه علي اساس سليم .

بالطبع ان النسيان او المسامحه سوف يكون امر صعب و من الصعب ان تسامحها علي الفور و تنسي في يوم و ليله وسوف يقع علي كاهلها مجهود كبير لكي تعيد ثقتك بها و حبك لها ، لذلك اعطها فرصه لكي تثبت نفسها من اجل الذكريات الجميله التي كانت بينك و بينها و من اجل ابنائك و عشره السنوات و اذا اثبتت لك بالمواقف و ليس بالكلام فقط انها تحبك فحاول ان تنسي الماضي و تفكر في المستقبل فقط .

الحياه تغاضي وتسامح من الطرفين،  ما فعلته بك ليس سهل او هين نعلم ،، ولكن يجب اعطاء فرصة لام ابنائك وحبيبتك والسكن لك ،،واجلس معها جلسة صراحه انكم ستبدؤون من جديد وانك تنوي ان تنسى الماضي ولا تعيد فتحه ابدا انت وهي واحلب لها هاتف وشريحه جديده وحاولوا ترميم العلاقه الى حانب الدعاء والهداية وان شاء الله يتحس حالكم ،،،، والوقت يكشف لك كل شيء تطمن الكذب لا يمكن ان يختبئ

اخي العزيز اعلم صعوبه و مرارا الموقف الذي تمر به ، و لكن لا يوجد انسان معصوم من الوقوع في الخطأ و كل انسان في هذه الحياه معرض الي ان يتتبع خطوات الشيطان و المهم في الامر هو مدي ندمه و حزنه علي هذا الخطأ و رغبته في تصحيحه ايضا ، فإذا كانت زوجتك ندمت و تابت و رجعت الي الله وتريد البدأ من جديد معك فاعطها فرصه و حاول ان تنسي .

لاتبقى في هكذا شك،عليها ان تجيب على كل استفسراتك،ولو باداء اليمين....لك القرار

نصيحتي أن تعلقها بالطلاق المعلق على شرط أي أنه لو عادت الى هذي الطريق حتى ولو كان التواصل بالماسينجر فهي طالق بالثلاث وبعد لها الخيار يا أن تخبرك بالخيانة او تعيش معك في الحرام وبهذا ستتجنب عذاب الشك فيها مستقبلا أما شكك بما فات هل هي صادقة أو لا فيما أخبرتك به فأخبرها أنك لن تسامحها لا دنيا ولا آخرة ان كذبت عليك واترك أمرها لله فهو يعلم كل شيء وهو من سيحاسبها عليه و أخبرها أنك لا تثق فيها من بعد الخيانة تلك و أنك علقتها بالطلاق لسببين أولا لأنك لا تثق فيها وثانيا من أجل أن لا تهدم البيت على رؤوس أولادك بسبب طيش أمهم وبأنك ستخبر أهلها بكل شيء لو عاودت ذلك الخطئ و أخبرها أنك لم تعد تحبها حتى ولو كان من وراء قلبك خليها تتعذب و تعرف خطئها و اهجرها لشهر في الفراش ولا تكلمها في ذلك الشهر لكن خلي عيونك عليها راقب ردات فعلها فالندم يظهر في العيون و التصرفات فان شفت منها الندم احتويها وعلمها الصح من الخطئ وان المرأة الشريفة سمعتها وسمعة اولادها بالدنيا كلها وان الرخيسة هي من تخرج سر بيتها وزوجها مع رجال غرباء المهم افتح معها أبواب الحوار واكثر من نصحها وتذكيرها بالله وبالاخلاق الحسنة 

عليك أن تعطيها فرصة لابد و أن تكون هذه الفرصة مربوطة بشروط و قيود صعبة و عليك أن تحاول أن تقيم أدائها و صلاحها و تقرب أنت أيضا من الله كثيرا و اسأله أن يرشدك للطريق الصحيح ,, ان من الأفضل أن تحاول أن تترك الخيار لها و من خلال سلوكها القادم خلال هذه الفتر عليك أن تحكم عليها و تقرر القرار الصحيح