تعلقت بزوجة صديقي رغم حبي لزوجتي

قصتي مشابهة لقصتك غير انك مازلت في البداية وبامكانك قطع هذا كله هذا مجرد اماني رايتها بها من خلال حالاتها اللتي لاتجسدها كواقع فهي تحاول ان تنزل كل ماهو جميل وهذا مافعله زميلي الخاكب من ايام الدراسة فانا ايضا متزوجة وبدات انجدب اليه من خلال حالاته العميقة والراقية واسلوبه في الكلام ووجدت نفسي اعجب به وبدات اكبره في دماغي بسبب ان زوجي كان مهملني في الفترة هذي وكاني كنت ابحث عن ملاذ او شي جديد اجدد بع عاطتي لكنها كانت غلطة ادركتها متاخرة وصارحت زوحي وقررت مقاطعة هذا الزميل اللذي لم يفهم الى يومنا هذا سبب مقاطعته فنحن نتكلم في احترام لكني انسحبت بدون اي مبررات واشتريت راحة نفسي واسرتي فهذا كان هوى النفس ساقني لابحت عن ماكنت احتاجه او كونت فكره ان مااريده يوجد بهذا الشخص والسبب وهو الفراغ العاطفي والملل والروتين اللذي اصاب حياتي حاول اخي ان تستفيد من قصتي وغير رقمك فانت من سيتاثر اولا واخيرا هذا مجرد اعجاب وكل ممنوع مرغوب ولانها متزوجة بصديقك فستحلو في عينك اكثر فاكثر بسبب الشيطان حاول ان تبتعد ولو كلفك الامر قطع العلاقة من اجل راحتك لانك لو تعمقت فستدخل في حالة اكتئاب حد وسيكلفك فقدان سلامتك النفسية والعقلية مثل ماحصل معي فانا اشكر الله اني خرجت من الموضوع بكامل قواي العقلية 

خلاص خلي صاحبك يكلم زوجتك بإحترام و راح تتخلص من تأنيب الضمير

الأمر خطير و نتائجه وخيمة لكن لماذا يشعر الانسان في بادئ الأمر بسعادة غامرة و تحسن في مزاجه واهتمامه بمظهره وإقباله على الحياة بمجرد إعجابه بشخص جديد؟

لا تلعب بالنار..  احذف رقمها فورا وابتعد عن التفكير فيها..  تب إلى الله واستغفر و أعد التوازن لنفسك و روحك قبل الندم. 

ماذا لو فعل أحدهم بزوجتك بمثل ماتفعل الآن بزوجة صديقك  مستغلاً حاجة في نفسها ؟ أكنت ترضى لنفسك أن يتكلم أو تكون زوجتك حبيبة رجل آخر ؟ فكيف وانت صديق وثقة زوجها وتفعل وتكون في نفسك المريضة سوء ... للأسف يوجد في قلبك بقعة سوداء أنصحك بأن تنظيفها من قلبك قبل أن تتوسع وتاخد صدرك كاملا فحينها لن ينفع الندم بعد الكارثة وبها تستوجب العقاب الإلهي في الدنيا والآخرة .

إحذر خطوات الشيطان فهو لن يأتيك مباشرة و يقول لك اجعل الله غضبانا عليك، بل سيستدرجك و انت واع و مسؤول عن أفعالك. قم بحظر ذلك الرقم و لا تتواصل معها، فلا حاجة لك بالإتصال بها. ركز على علاقتك مع زوجتك، انضما إلى دورة تكوينية خاصة بتطوير الحياة الزوجية، او اشتر كتابا ببساطة حول نفس الموضوع و اقرآه سوية و ناقشا سبل تحسين علاقتكما، و عوض البكاء على الاطلال و تنزيل حالات واتساب، أعملا على حل مشاكلكما و الابتعاد عن حرمات الغير و التفكير في امرأة في عصمة صديقك. أهرب و استعصم لدينك ما دام الباب مفتوحا.  

امسح رقمها وانساهاااا

احترم صديقك واحترم زوجتك وخاف من الله قبل كل شئ 

احذف الرقم وريح راسك وسد مداخل الشيطان وانتهى...هذا كله بزينه الشيطان في عقلك وقلبك...احذر انك تتعدى على حرمات غيرك...واحذر طريق الحرام..مارح تستفيد بالاخر غير الحسرة والندامة وتخسر بيتك وزوجتك وصديقك وتصير منبوذ من الجميع لو صديقك حس او عرف او اكتشف انك بتراسل زوجته..احذف رقمها وانتهى

انه الشيطان وسوء تربيتنا في مجتمع منغلق واعتقد لو فيه تبادل زيارات بينكم ستجدها كاأختك فكر.بطريقه مهذبه واحترم ثقة صديقك فيك واقتل.الشيطان.بداخلك

انت شخص خائن لا امان لك

حالتك تشبه حالة الشخص الذي يزور بيت صاحبه وتعجبه قطعة الاثاث الموجودة في بيت صاحبه ويتمنى لو كانت له. لا يحق لك ان تتقرب من زوجة صاحبك ولو حتى بالكلام او بالكتابة. انت متزوج وهي متزوجة. .. لو كانت زوجتك هي التي تتحدث مع صديقك هل كنت ستقبل هذا الشيئ؟؟ انت تخون صديقك وتخون زوجتك وانت تتبع خطوات الشيطان الذي يهمس لك ويقول انظر إلى زوجة صديقك.. انصحك ان لا تتابع كتاباتها عبر الإنترنت واقطع علاقتك بها وانسى كل ما قالته لك. 

نهاية ما تفعله وخيمة جدا وستجر وبالا على العائلتين... هذا سيؤدي إلى خراب بيوت وطلاق... تب إلى الله وارجع واعلم انه وقت الجد ستقول انك الذي  اغويتها وجررتها بالكلام المعسول ووقتها ستكون انت الشيطان

اعتقد ان كل ما تمر به ما هو الا حاله من الهوس و التعلق الزائد عن الحد، فهذا ليس حب حقيقي وسوف تكتشف ذلك فيما بعد ، كل ما تمر به ما هو الا حاله من الهوس تجاهها و حاله من الملل ايضا  ، لانه لم يحدث بينك و بينها اي تقارب لكي تصل الي تلك الحاله ، لذلك  انصحك بترطد تلك الافكار و التقرب من زوجتك و الاكتفاء بها.

تلك الحاله التي تمر بها مع زوجه صديقك تعتبر خيانه ، و انت و هي مشتركان في تلك الخيانه و كلا منكما مخطأ وسوف يحاسب علي هذا الفعل ، و لذلك انصحك بان تتوب و تتقرب الي الله و ترجع قبل فوات الاوان ، لان الوقوع في هذا الخطأ سوف يجعلك تندم ندم كبير و لن تستطيع تصحيحه فيما بعد ، فالفرصه لازالت بين يديك فاستغلها. .

هذه المراة افعى تصطاد يا اخي

الرجل لا يستطيع أن يحب امرأتين فى نفس الوقت فلذلك انت توهم نفسك بشئ من الاثنين فإما أنك لا تحب زوجتك و فى هذه الحاله من الأفضل أن تنفصل عنها بدلاً من خيانتها ، و الثانى هو انك توهم نفسك بحب زوجة صديقك فاجلس مع نفسك فى جلسة صفا و حاول أن تفهم ما يدور في رأسك

انت و زوجة صديقك مخطئان فأنتما الاثنين قمتوا بجيانة ازواجكما و نهايه هذه العلاقه لن تكون جيده ، فحتى اذا كنت تحب هذه المرأة بالفعل ماذا ستفعل يا عزيزى! هل تعتقد أنها ستترك زوجها و أبنائها و تتزوج منك! انصحك بأن تكف عن التفكير بهذه الطريقه لأنك ستعذب نفسك بدون داعى

اذا كان حديثك مع زوجة صديقك بالفعل باحترام و لا يوجد به شئ مخل للأدب ، فلا مانع من التحدث معها و لكن بعلم زوجتك فهذا أفضل لك و حتى لا تقع فى خطأ و تتعلق بهذه المرأة و حتى تثق زوجتك بك ، لأنها سوف تعلم حتماً بما يحدث فاجعلها تعلم بإرادتك و منك أفضل .