مشاكل التوفيق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية

لماذا يتزوج الرجل مرة ثانية؟ مشاكل وتحديات تواجه الزوج للتوفيق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية! وكيفية تعامل الرجل مع مشاكل الزواج من اثنتين
مشاكل التوفيق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الزّواج يعني الاستقرار السّكينة والاستكانة لشريك في جو أسري مريح يدعم الشّخص معنوياً ونفسياً ويؤازره في لحظات الضّعف ويصفق له بعد كلّ نجاح. هذه هي أسمى صور الزّواج النّاجح الذي ينتج عنه صلاح في البيئة المجتمعيّة الكبرى وامتداده هو الأفراد الصّالحون في مجتمعاتهم القادرين على الإنتاج والنّجاح والتّميز. لكن في بعض الحالات قد يلجأ الزّوج لتكرار تجربة الزّواج وارتباطه بزوجة ثانية!

في هذه المقالة عن دور الزّوج في التّوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية سنتحدث عن تجربة تكرار الزّواج والتّحديات والمشاكل والعقبات التي تواجه الزّوج في حال جمعه بين زوجتين، وتحديات التّوفيق بين الزّوجة الأولى والزوجة الثّانية، كما سنتطرق للمشاكل والتّحديات والآثار الواقعة على الزّوجة عند زواج زوجها مرة ثانية، كذلك مشاكل الزوجة الثّانية، وسنقدم نصائحاً للرّجل من أجل التّوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية!

في مقال سابق كنا قد طرحنا السّؤال الجدلي الدائم: هل الحب يأتي بعد الزّواج أم أن الزّواج يأتي بعد الحب؟ ومهما اختلفت الآراء والمعتقدات والأفكار حول الإجابة عن هذا السّؤال؛ فإن ما يتّفق عليه هو أن الحب والاحترام المودة قواعد أساسيّة لنجاح أي علاقة زواج وارتباط بين رجل وامرأة جمعهما ارتباط شرعي وبيت زوجي ومستقبل مشترك!
فمع اختلاف معايير اختيار شريك الحياة للرّجل والمرأة واختلاف الأذواق والعوامل الجاذبة لدى الأشخاص إلا أنّ التّوفيق بإيجاد الزّوجة الصّالحة والزّوج الصّالح يعتبر نعمة كبيرة وبالغة الأهميّة! فالموضوع لا يقتصر فقط على الإعجاب بالشّكل والفكر والمستوى الاجتماعي والإنساني؛ بل إنّ اختيار الشّريك الجيد هو اختيار لأب وأم صالحين للأبناء، وهذا يؤكد تشكيل أسرة متآلفة ملتحمة ومترابطة.
يكون القرار صعباً عند اختيار الشريك للرّجل والمرأة، فكلّ يبحث عن شخص أقرب لما رسمه في مخيلته وتمنى الالتقاء به، وتكون فرحة الرّجل والمرأة كبيرة عندما يلتقيان بالشّخص المناسب الذي يقدّرهم ويحترمهم ويبادلهم الحب والرّعاية.

مع تفاقم ضغوطات الحياة وصعوباتها فإنّ اختيار الرّجل لزوجة جيدة ذات خلق ودين وعلم ونسب وحسب يعتبره الرّجل إنجازاً يستحق الفخر، ولكن الشّريك المثالي غير موجود إطلاقاً! والسّبب: أنّنا بشر نتمتع بصفات إيجابيّة ولدينا على الصّعيد الآخر صفات سلبيّة ونقاط ضعف مقابل نقاط القوة! فالكمال هو صفة لله سبحانه وتعالى وحده ولذا فإنّ تقبّل عيوب الشّريك والتّعايش معها هو الخيار الأكثر فاعليّة وديمومة لنجاح العلاقة الزّوجيّة.
ومن ناحية أخرى فإنّ الاكتفاء بزوجة واحدة هو الحال الأكثر شيوعاً لعدة أسباب أبرزها عدم القدرة على العدل بين الزّوجات وعدم القدرة على تلبية المتطلبات المالية وتبعات الزّواج، كما أنّ النّساء لا يحببن فكرة مشاركة الزوج مع امرأة ثانية، إلا في حالات نادرة تتقبّل النّساء قيام زجها بتكرار تجربة الزّواج وجمع زوجتين على عصمته. ولنتحدث عن الرّجل: لماذا يقرر تكرار تجربة الزّواج؟

animate

تكرار  تجربة الزّواج! واللجوء إلى الزّوجة الثّانية
كما ذكرنا  فإنّ النّساء لا يتقبّلن فكرة زواج الزّوج من زوجة ثانية ومعظمهن يطلبن الطلاق والانفصال عن الزّوج! ولكن حتى من النّاحية الشّرعيّة فقد شرّع الدين الإسلامي تكرار الزّواج وسمح بتعدد الزّوجات لكن في حالات معينة وضمن شروط وضوابط تحمي حقوق وكرامات جميع الزّوجات!
​​​​​​​وسؤالنّا الذي سنناقشه لماذا يقدم الرّجل على الزّواج من زوجة ثانية؟[1]

  1. يقدم بعض الرّجال على خطوة تكرار الزّواج والارتباط بزوجة ثانية لعدم اكتفائهم جنسياً بزوجة واحدة! وعدم قدرة الزّوجة الأولى على إشباع رغبات الزّوج الجنسيّة واحتياجاته وتلبية متطلباته، سواءً لانشغالها بالعمل وتربية الأولاد أو حتى أنّ قدرتها الجنسيّة لا تستطيع استيعاب قدرة زوجها الجنسيّة المرتفعة!
  2. عدم الرّضا عن الجو الأسري والزّوجة الأولى وبحثه عن الحب والاستقرار دون رغبة منه بطلاق الزّوجة الأولى أو التّخلي عنها، سواء من أجلها أو من أجل الأبناء وخشية على تشتت حياتهم وتأثرها بحادثة الطلاق!
  3. الرّغبة بالإنجاب في حال وجود مشكلة في الإنجاب لدى الزّوجة الأولى، فيلجأ الزّوج للارتباط بامراة أخرى والزّواج من الزّوجة الثّانية لتحقيق رغبة الإنجاب وحفظ النّسل.
  4. السّفر وعدم قدرة الزّوجة على التّواجد في البلد الذي يستقر فيه الزّوج لفترات طويلة! ويكون الدافع هنا من الزّواج الخشية من الوقوع بالحرام وارتكاب المعاصي فيختار الزّوج الارتباط بزوجة ثانية في ذلك البلد ليحصن نفسه وخاصّة عند صعوبة تواجد زوجته الأولى في نفس البلد لأي أسباب تتعلق بحياتها أو أبنائهم أو أي ظروف خاصّة بهم.
  5. في حالة مرض الزّوجة مرضاً مزمناً ولا استطاعة لها بأن تلبي احتياجات ومتطلبات الزّوج فيفكر الزوج بالزّواج من امرأة ثانية.
  6. رعاية البيت والأبناء في حال عجز الزّوجة الأولى أو عدم قدرتها على القيام بواجباتها تجاه الأبناء والبيت والزّوج.

وفي مقال سابق لنا تحت عنوان: "الزّانية أم الثّانية ماذا تفضل الزّوجات؟" تحدثنا أن بعض النساء المتزوجات يمكن أن يفضّلن خيانة الزّوج وارتكابه لفاحشة الزّنا على أن يقوم بالارتباط بامرأة أخرى والزّواج بها! ويمكنكم الاطلاع على المقالة لتفاصيل أكثر حول أسباب اختيار الزّوجات هذا الخيار من خلال النقر على هذا الرابط.

الغيرة هي عنوان مرحلة اجتماع زوجتين على ذمة رجل واحد! فالمرأة بطبعها تحب امتلاك الزّوج لوحدها والشّعور بأنّها المرأة الوحيدة في حياته وأنّ لا وجود لامرأة أخرى تشاركها زوجها! فترى أنّ الحب والعطف والاهتمام والرّعاية لا يمكن توزيعها وتجزأتها وتقسيمها على أكثر من امرأة!
ومن نتائج الغيرة تنتج مشاكل وتحديات تعيق حياة الزّوجتين والزّوج أيضاً، وفي هذا القسم من المقالة سنتحدث عن المشاكل والصّعاب والتّحديات التي تواجه الزوج والزّوجات في محاولة التوفيق بين الزوجة الأولى والثانية:

  • الغيرة بين الزّوجتين والمشاكل والخلافات بينهما.
  • محاولة كلّ من الزّوجتين تشويه صورة الأخرى أمام الزّوج.
  • نشوء بيئة سلبيّة وغير محفزة للعمل والاستقرار في الحياة الأسريّة.
  • مشاكل المقارنة بين الزّوجتين وزيادة المتطلبات والأعباء على الزّوج، وتبعات المقارنة بين الزّوجتين تنعكس سلباً عليهما سويّاً وبالطبع تؤثر على علاقة الزّوج بهما.
  • عدم شعور الزّوجتين بالاستقرار والأمان النّفسي مع خوفهن من تكرار تجربة الزّواج من زوجة ثالثّة!
  • قد يتسبب زواج الرّجل من زوجة ثانية بشعور الزّوجة الأولى باليأس وانعدام الثّقة بالذات وتدني تقديرها لذاتها وإنجازها ودورها في الأسرة وخارجها، ومن الممكن الإهمال بتربية الأبناء نتيجة الحزن والتّأثر من زواج زوجها عليها.
  • في حال معرفة الزّوجة الأولى بزواج زوجها وموافقتها فقد تكون الآثار السّلبيّة أقلّ وطأةً وضرراً، لكن في جميع الأحوال وحتى عندما تكابر المرأة -في بعض الحالات تقوم الزّوجة الأولى بتزويج زوجها من الزّوجة الثّانية لوجود مشكلة لديها محاولةً تعويضه- الغيرة والحزن سيكونان موجودين وإن حاولت إخفاءهما.

وصلنا إلى مربط الفرس والمحور الأهم في هذه المقالة! الزّوج الذي يقرر تكرار تجربة الزّواج عليه تحمل كافة العواقب والمسؤوليات المرتبطة والمنعكسة عن هذا القرار؛ فإليكم أبرز تحديات التّوفيق بين الزّوجة الأولى والزوجة الثّانية:

  • توزيع الوقت: من أكثر الأمور الشّائكة هو موضوع الوقت الذي يجب أن يتم توزيعه بين الزّوجتين بالعدل ودون محاباة أو تمييز لواحدة على الأخرى، وهو حق مشروع لهما!
    تكون المشكلة أوضح عندما يكون لدى إحدى الزّوجتين أطفال فهنا يكون الوقت الذي يخصصه الزّوج للبقاء في بيت هذه الزّوجة -في حال كان لكلّ زوجة بيت مستقل- مقسّماً بين الزّوجة والأطفال!
  • مقدار الحب والاهتمام مظاهره!  فهنالك دراسة تؤكد إمكانيّة حب الزّوج لزوجتين معاً مع اختلاف مقدار الحب في القلب لكلّ منهما؛ إلا أن الدراسة نفت فرضية" استحالة حب شخصين في نفس الوقت" والموضوع ليس من الجانب العاطفي بل من الجانب النّفسي الذي يولد تنافراً عاطفياً لأن العواطف تتطلب التّحيز والتّفضيل والتّفرد وهذا كلّه نفسي غير عاطفي استناداً لذات الدّراسة!  [2] [3]
  • تحقيق الإشباع للرّغبات الجنسيّة لكلا الزّوجتين! فالحق في الحياة الجنسيّة الكاملة وممارسة الجماع والنّشاط الجنسي بين الزّوج وزوجته ضروري ومهم لاستقرار الحياة والعاطفة، إضافة لتلبية الاحتياجات الفطريّة والغرائزيّة الموجودة لدى الزّوجين! وهنا يجب مراعاة مشكلة عدم تحقيق الرّغبات الجنسيّة لإحدى الزّوجتين والتّقصير في حقوقها الجنسيّة وما ينتج عنه من مشاكل تنعكس على كافة أوجه الحياة الأسريّة.
  • تحقيق العدل والموازنة الماليّة: فلكلّ بيت متطلبات واحتياجات يجب توفيرها وتأمينها ومشكلة عدم القدرة الماليّة على توفير تلك المستلزمات والاحتياجات تنتج عنها مشاكل أسريّة واجتماعيّة كثيرة! كما أن لكلّ زوجة متلطبات خاصّة من لباس ومسكن مستقل وطعام وشراب ونمط حياة تحلم به فيكون التّحدي الأكبر أمام الزّوج الذي يحاول التّوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية بالعدل وإدارة المصاريف وعدم حرمان أي زوجة على حساب الأخرى.
  • التّحكم بالعلاقة بين الزّوجة الأولى والثّانية: وهي قضيّة شائكة ومفصليّة في حياة الزّوج لينجح في التّوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية، وذلك بعدم إشعال فتيل الغيرة والمقارنة ومحاولته الفصل بين الزّوجتين حتى في الحديث عن إحداهن أمام الأخرى! وهذا يستلزم منه إمساك العصا من المنتصف لمحاولة الموازنة وضبط الأمور بينهما.

حتى عندما شرّع الدين الإسلامي تعدُّد الزّوجات أكد أن العدل هو المتطلب الرّئيسي والشّرط الأول في هذه العلاقة ورغم أنه من الصّعب جداً العدل في كافة الأمور والتّفاصيل، فذلك يتطلب طاقة جبارة بموازنة الأمور وحساب وتقدير تبعات كلّ تصرف وكلمة ودقيقة من وقت وجهد ومال الرّجل!
وكنّا في مقال سابق قد تحدثنا عن الزّوجة الثّانية ومعاناة الزّواج من رجل متزوج يمكنكم الاطلاع عليها لمزيد من التّفاصيل. إلا أننا سنتحدث عن حالة التّعايش والتّأقلم وتقبّل الأمر الواقع وسنقدم نصائح للزّوج لينجح في التّوفيق بين الزّوجة الأولى والثّانية: [4]

  • تحديد الأولويات والإمكانيات المتاحة: من حيث الوقت والمال والمسكن ومستلزمات ومتطلبات كلّ من الزّوجة الأولى والزّوجة الثّانية، وقدرة الزوج الماليّة والزّمنيّة على التّوفيق بينهما.
  • مصارحة الزّوجة الأولى: والحديث إليها بلين ولطف وتحبب عن رغبته بالزّواج من الزّوجة الثّانية ودوافعه وأسبابه.
  • عدم الحديث عن أي زوجة أمام الأخرى: وتجنب المقارنة بينه الزوجتين بشكل كامل لمنع زيادة الضغينة والكره والحقد والغيرة بينهن.
  • المرأة كائن بسيط إذا أحسن الرّجل التّعامل معها وتفهمها واستيعاب غيرتها فالغيرة هي انعكاس عن الحب والشّغف والرّغبة بالتّملك، وعدم تقبّل الزّوجة الأولى للزّوجة الثّانية ليس مستغرباً أو أمراً غير متوقّع!
  • تقديم الهدايا للزّوجتين بالعدل وذلك لتذليل أسباب النّفور العاطفي من الزّوج.
  • العدل ثم العدل ثم العدل "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" ولكن يجب دائماً العمل بجهد وبذل المستطاع لتحقيق أقصى قدر ممكن من العدل بين الزّوجتين.
  • فصل المنازل والمباعدة بينهما: فحتى وإن تقبّلت الزّوجة الأولى وجود شريكة لها في زوجها وهي الزّوجة الثّانية "الضّرة" فإن المشاعر لن تكون صافيةً وإن حاولتا إظهار ذلك، لذلك فتخصيص منزل مستقل وبعيد لكلّ زوجة يحدّ من الخلاف والمشاكل والتّمادي المتوقع حدوثه بينهما.
  • فصل النّزاعات والخلافات بالعقل وليس العاطفة: وذلك لمنع المحاباة والتّمييز والوقوف مع المخطئة منهن!
  • احتواء ردات فعل الزّوجتين وبعض الحركات النّسائيّة التي تحاول كلّ واحدة منهن فيها تشويه الأخرى وتلميع صورتها أمام الزّوج، يجب الحديث لكلّ واحدة بشكل منفصل بهدوء ولين واستخدام عبارات تحببيّة دون استخدام التّعنيف والتّجريح.

      نلخص لكم في الانفوجرافيك التالي أهم النصائح التي يجب أن يأخذها الزوج بعين الاعتبار للتوفيق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية

      انفوجرافيك التوفيق بين الزوجتين

      في سؤال تكرر وروده على موقع حلوها لسيدات يطلبن النّصيحة والمشورة؛ قالت إحداهن: "زوجي يفضّل زوجته الثّانية علي"
      وأجابت أخصائيّة علم النّفس والتّثقيف الصّحي في موقع حلوها ميساء النّحلاوي قائلة:
      "زوجك يمر الآن بأزمة منتصف العمر ويعيش مراهقة متأخرة ، وقد تعلق بهذه الشّابة التي تزوجها ليجدد شبابه معها، فهو غير مستعد للتّنازل عنها كما يبدو .
      حاولي تقبّل الأمر بهدوء والتّفكير بكلّ تجرد في مستقبل ابنتك، فلا تنفعلي حتى لا يصل الأمر بك إلى الطلاق، خاصةً وأنك وافقت على زواجه مسبقاً، اهتمي بابنتك وبعملك، جددي في شكلك واسعدي نفسك فزواجه ليس نهاية العالم، ويحق لك التّرفيه عن نفسك بدل من التّفكير في منافسة شابة من عمر ابنتك
      ".

      وأجابت الأخصائية ميساء النّحلاوي على تساؤل آخر "هل ينام زوجي عند زوجته الأولى بغرفة مستقلة كما يفعل معي؟":
      "وضعك كزوجة ثانية لرجل يكبرك بعشرين سنة يفرض عليك تقبّل طباعه والاعتياد عليها، فقد يكون له أسبابه الصّحيّة التي تجعله ينفرد بنفسه ليلاً ولا تسأليه عما يتّبعه من عادات مع زوجته الأولى لكي لا تغضبيه.
      لقد تزوجته وأنت تعلمبن أنه متزوج فلا تقارني حياتك بحياتها ولا تظهري غيرتك إن كنت تحبيه وتريدين الاستمرار معه، تستطيعين التّقرب منه وخلق الجو الرّومانسي في غرفتك لتجذبيه إليها ولكن لا تنسي أن فارق العمر بينكما يجبرك على التّعايش مع عاداته القديمة والتّأقلم معها مع محاولات من وقت لآخر لتليينها والتّقرب منه"
      .

      المراجع